(أمواح الاشتياق)بقلم:أ.رمضان الشافعي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

أَمواَج اَلاشتِياَق . . . 
 
لاَ تَعجَبى أبدًا إنِّي عَشقتُك 
قَبْلَ أَنْ أرَاك بِتِلْك الْعُيُون . . . . . . 
هَل أُحَدِّثُكَ عَنْ أشوَاقِي أَم 
أَمْواج ذَاك الِاشْتِيَاق الدَّفِين . . . . 
أأُحَدّث طَيفك كَشاعِر ضَاعَت 
قَافِيَتِه وَذَهَبَ عَنْهُ كُلُّ لِين . . . . . 
وَدَمْع بِمُقلَتي وَأَوْجَاعِي فِيك 
كَرَجُل دَاخِلَهٌ خَوْف يَسْتَكِين . . . 
وَكَأَنِّي كُنْت عَاشِقك مِنْ قِبَلِ 
التَّارِيخ ومِيلاَدِي حِقَب وِسِنِين . . . 
وَكَأَنَّك وُلِدت مَعِي وَجُزْءٌ مِنِّي 
يَنْبِض دَاخِلِيّ فِى كُلِّ حِينٍ . . . .
فَهَل يَظَلّ قَلْبِي يَنْبِض إذَا أَرَادَ 
نِسياَن غَرَامك أَمْ يُؤَثِّرُ السِّكِّينَ . . . 
يامَنْ يضيء دُجَى لَيْلِي عَشِق 
وَمَن جُنُونِه يَرْجُف الْوَتِين . . . . . 
وَعَلَى شَفَاه القَصيد وَكَفّ 
الْقَدْر اُكْتُب عِشِق حَار بِيَقِين . . . .  
وَبَيْن أَوْجَاع البُعاد وَأوُتار 
الشَّجَن يَعْزف لَحْنٌ حَزِينٌ . . . . 
مِن بَريق الْوَجْد قَدْ أَرْسَلْت 
طَائِرٌ يَشْكُو لَك رَجَع الْأَنِين . .  . . 
اُنْظُر للآفاق وَأُرْسِلَت عَلَى 
دَربِك جُلّ غَرَامِي بِالجفُون . . . . 
هَا قَدْ مَلَكَتْ الْفُؤَاد فَعَذَّبَه مَا 
شِئْت ودَعْه بعشقه مَفْتُون . . . .
إنْ كُنْت ذَنْب فَقَد طَاب فِيك 
كُلِّ إثْمٍ وَالسِّحْر وَالْجُنُون . . . . . 
إَِن تَسْعَد بِعَذَاب وَنَار شَوْقٌ 
بِالْفُؤَاد فَالْكُلّ فِى حُبُّك يَهُون . . . 
 
(فارس القلم) 
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي