(للخلد عنوان)بقلم:محمد صلاح حمزة
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
للخـلدِ عنوان ..!!**
رحلتِ .. وما رحلتِ 
مكانكِ في القلب و أنتِ للخلدِ عنوان
تركتِ على الأرض عطراً
تنسمَ الزهرُ أريجـهُ فظلَ يقظان ...!
وبالخـدِ اللُچينِ نضـارةً ورياضُ وارفـةِ 
وثـمرُ على الأغصانِ دان
باحت جنتُكِ بأسرارها للأوراقِ و القـلمِ
فكتبتُ فيكِ ألفَ ديوان 
لم ينصفوكِ ...!؟
وخذلتني بناتُ أشـعاري
فلم أبح بكلِ ما في الوجدانِ
وعدتُ أعـاني 
من التقصيرِ و الخذلان ...!؟
ورأيتُ الشمس تشرق من عينيكِ
و أيقنتُ أن للحروفِ ألوان
وسرتُ خلفَ الحروفِ نشوان
رحلتِ وما رحلتِ ..؟!
فأنتِ فردوسي على أرضي وجنةُ الرحمن
أرى في كلّ ركنِ فيها وردُ
 وياسمينُ وريحان ..!؟
و على عودكِ الممشوق 
كغصنِ الُلبان عصفور يشدو فيُطرب الأذان
يموجُ قلبي في بحرك الجياش 
ويهفو للتبر فيهِ والعقيان
تبارك الصانع في صنعهِ وتجلى
فأنتِ ... 
أيقونة حسنِ ...
رُسـمت بريشةِ فنان
رحلتِ وما رحلتِ ...!؟
فسماؤكِ سـاحةُ شعري
ولي في عينيكِ ألف قصيدةِ وديوان
وعشقي لأنفاسكِ شاهدةً
 وفي شفتيكِ خمرُ معتقةُ منذ زمان
هي الجمرُ .. والثلج ..و النيران
تمثالُ حسن أنتِ ....!!!
شهد الزمانُ بسطوتهِ على بني الإنسان
 تمايل فاهتز  معهُ الوقور طربا 
وتجلى فيهِ ..
 القدُ والبان ..؟!
رحلتِ وما رحلتِ ..!؟
فأنا لا أطيقُ لكِ بعداً
ولن تُفرقنا أرضُ ولا أزمان 
فأنتِ سـرُ بقائي في الدنيا و مخـرجي 
من كآبتها ..؟!
و نهايةُ عقـدي مع الأحزان
....؟؟!
محمد صلاح حمزة
تعليقات
إرسال تعليق