(باب وصدفة)بقلم:أ. غادة الأعور
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
بابٌ وصدفة
**************
أي بابٍ فُتحَ لي لروحي
كيفَ ولماذا...؟!!
أكانت صدفةََ أم لروحي مَلاذا..؟!!
هبت نسائمُ
ملأتني أملاً وابتهاجاً..!!
أزهرَ ربيعُ عمري بعد خريفٍ
كانَ أجاجاً...!!
لا خيرَ كنتُ أرتجيهِ ولا رأيت
لروحي علاجا...!!
كانت الأيام تمضي
أراها دونَ جدوى
ثم تزدادُ اعوجاجاً...!!
________________
وإذا بي الآن أحيا
فرحاً زهواً جميلاً
وحياتي مثل روحي
أملاً ثم انفراجا....!!
إنما روحي تخافُ غدرَ أيامِ
زماني..
تملأ الأفقَ انزعاجا....!!
_______________
أرجوهُ دوماً فرحاًَ يملأ
ذاتي...........
وسروراََ كفراش يملأ الكون
بهاءً وجمالاً واختلاجا...!!
________________
بقلم : د. غادة فوزات الأعور/سورية/
تعليقات
إرسال تعليق