(أهلاً دموعي)بقلم: أ. ليلى عريقات
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
أهلاً دموعي
أهلاً دموعي هل يغيبُ نَداكِ
ما رُحتِ يوماً ما الوفِيْ إلّاكِ
كم كنتُ أحلمُ أن أُجَفِّفَ مُقلتي
لكنَّ عيني أدْمَنَتْ لُقْياكِ
حاوَلْتُ أن أبني قصورَ مودَّةٍ
 والناسَ لكنْ خابَ قلبي الشّاكي
حتّى الذين همُ الأحبُّ لِمهجتي
هدموا المُنى يا نفسُ ما أشقاكِ
عدْنا أيا ليلى لدربِ مرارةٍ
جفّتْ ورودي وانبرَتْ أشواكي
كلٌّ مضى عنّي فمِن أينَ الرّجا
ضجّتْ حروفي غالبَتْ يُمْناكِ
حتّى خُطايَ عنيدةٌ في سيْرِها
يا رُكبتي أُوّاهِ ما أقساكِ
غابتْ نجومٌ كم أنارتْ ليلَها
عمَّ السّوادُ وخاصَمَتْ أفْلاكي......
شعر ليلى عبد العزيز عريقات
تعليقات
إرسال تعليق