(شوق وألم)بقلم:أ.اسماعيل خوشناو
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
شَوْقٌ وَأَلَمٌ
********
كَمْ رانَ قَلْبي لِشَوْقٍ غابَ في زَمَنٍ
ما بَتُّ أَهْوَى غَدي قَدْ حَلَّ بي عَتَمُ
هَلْ لي بِلَوْحٍ إِذا أصْبَحْتُ مُنْعَزِلاً
تَشْفي جِراحي وَلَوْ أَقْصَى بِها أَلَمُ
يا قِصَّةً عِشْتُها ما زِلْتُ في وَطَني
أَبْكي لَها بِاشْتياقٍ شاهِدي قَلَمُ
شَمْسٌ أَتُنْهِي بِدُونِ الْأَرْضِ رِحْلَتَها
قَيْسٌ بِبُعْدٍ لِلَيْلَى في غَيَابٍ عَدَمُ
ما زِلْتُ في كَدَرٍ غُلٌّ يُعاتِبُني
عُمْرٌ غَدَا وَانْتَهَى ما صاحَ لي عَلَمُ
قَدْ تَاهَ شِعْرِي فَمَا يَحْيَا غَداً نَظَري
ما عادَ لي غَزَلٌ يُشْفَى لنا سَقَمُ
يا لَيْلُ هَوِّنْ عَلَيَّ الْعَجْزَ في كُرَبي
هَبْ لي بِنَوْمٍ تُرَى في عَالَمي نَغَمُ
أَيَّامُ سَعْدٍ وَقَدْ ذابَتْ لها مُقَلَي
هَلْ لي بِوَعْدٍ يُراعي عَمَّني عُقَمُ
ما دارَ حَظٌّ ليَوْمٍ غِبْتُ عَنْ بَدَني
قَدْ مَسَّني كِبَرٌ ما زارَني حَشَمُ
أَبْقَى على بَسْمَتي يَحْلُو بِها أَمَلي
ما عُدْتُ مُنْتَظِراً قَدْ فَاتَني نِعَمُ
********
اسماعيل خوشناو
تعليقات
إرسال تعليق