((لوح جليد))بقلم:أ.سيد ضاهر

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم


لوح جليد - سيد طاهر 

أراك بقلبي خيال بعيد ..
وأحكيك في صمتي صلاة خشوع  ..
وألقاق قريباً ملاكاً طهورًا ..
لماذا نسيت  ميعادي القريب ؟!..
 
فيا حاجب النور عني بهجرك …
رفقاً بحالي الحزين ..
وبحق أحلى الليالي أن تعود   ..
لتشرق أنوار حسنك  من جديد .. 
وليبقى كتفي كما كان دومًا..
 ملاذًا لفائض دمعك وحيد .. 
ويبقى ذراعي طوق نجاة وعطف.. 
يلف القوام الرقيق ..

 وتبقى الأنامل بحضن الأنامل ..
لتشكو عذاب الفراق وتأبى الرحيل  .. 
ويمضي الخيال رفيقاً لحلم.. 
بعيد المنال أو المستحيل..
 وتصحو الحقيقة ويغفو الخيال..
 ليرسم لنفسه خطى من جديد..
 خيال ووهم وصرح سراب.. 
ويبقى الفؤاد يدق الحنين ..
 
ويعزف لحن الخلود الجديد..
 وتبقى وحيداً أنت  بعيد ..
 بعيداً بعيداً  كلوح  الجليد..
 تكابر وتعند ويملأك الغرور..
 وأنت الضعيف الضعيف أكيد ..
فإن كنت حقا لا تبالي فراقاً..
 لقلب يحبك حباً شديد  ..

فأنت مصاب بفقد الشعور.. 
ولا جدوى  لحبي أن يستفيض ..
ولاجدوى لقلبك أن يستفيق ..
وليس لدي عتاب لقلبك …
وليس لدي حب جديد ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي