(فجر الهوى)بقلم:أ. ربا سليمان
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
(فجر الهوى) بقلمي: ربا سليمان
أَأنتَ فَجرٌ للهوى.. حبيبي...
وقُدسٌ لمَعَابدهِ و عُذوبةٌ لِعَينه
أَمْ أنّكَ العَامِهُ لأفئدةِ الهوى
والمسامرُ لقريحةِ النَّوى
ومِنكَ آهٍ يا ويلاه
أَأَنتَ المُدْمِلُ لِجِرَاحِيَ
والزَّاجرُ لِصَباباتي
و المُغرِقُ لي بِسَيله
آهٍ مِنْكَ يا مَنْ تَضجُّ بِحِمَاي
كَمْ أَتوقُ لِرؤيةِ مُحيَّاك
اكتفيتُ بكَ عن الخليقةِ
حبيباً ورجلاً أُسْعَدُ بِلُقياه
واكتنفتُ بِظلِّهِ
وجَعلتهُ الأبَ والأخَ والحبيبَ
و رُوحي تَرْقَيه
وكَبُرْتُ بِعشقهِ الطَّاغي
على الدُّنيا
فَبِدونهِ رُوحي تَشْقَى
فَيَرْقَأُ الدَّمعُ والدَّمُ بِعُروقي
و أُناشِدَهُ بِبَقَاهْ
يا مَنْ يَسْرِي كالسلسبيلِ بِصدري
عِندما يُثْلِجُ مَملكتي بِرُؤاه
و مَنْ تَدلّى هَواهُ بِقلبيَ عُنوةً
واسْتَشرى بِصميمي هَواه
أَمَا لكَ لِكَانونيَ أنْ تُخْمِدهُ..
فَكُلَّما اسْتَنجدتُ بهِ أَسْغبَ بِرِواه
لِشَظايا تَفترسُ بِحشايَ
و رُغمَ الجَّوى لا تَهوى سِواه
معَ تِلكَ النَّوارسِ أبعثُ هَيامي
وبين الأَسطرِ ما فَحْواه
عِشقاً يَتسمَّرُ لِرضاكَ دَوماً
فَقَلْبُكَ مَنْ احْتَواه
أنتَ العِشقُ السَّرمديُّ بين طَيَّاتِيَ
فكيف لحبك أن أمحو
وأنا التي لم تعشق يومأً سواه
تعليقات
إرسال تعليق