(كان أن)بقلم:أ.ربا حمزة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم


كانَ أنْ
 استوطن الثّلجُ لمّةَ  سنيني...
واشتعل الخريفُ لهيباً في حنيني....
وانسكبَ الدّمعُ مدراراً في كاسات أنيني....
وقد يكون أنْ.....
 تسافرُ الغيومُ في رحلة الأساطير..
وتغيب النّجوم في أكوان الأزاهير....
وتتراقص الكواكبُ كاختيال الأعاصير...
وتحجز تذكرة إلى فضاء الأسارير....
......و أنتَ لم
           يخبُ ذكرك لحظة بين الضّلوع
.....وأبداً  لن يغفو هدبٌ سكنْته خلف الدّموع
  وما تزال  خالداً بين لا وليس ولن ....
               و حاضراً في كنتَ وكان ولكن .....
صادحاً في كينونة الحبّ ....
                       في صخب الرّوح رفيقاً للدّربِ..
                          إلى أنْ .......
........وإلى أنْ
 ربا حسن حمزة ـ سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي