(غريق)بقلم:أ. علي بدر سليمان
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
نقشت اسمها على أحجار الطريق
أحببتها وفي أضلعي اشتعل الحريق
وكنت في الليل تائه تشدني
أضواء لامعة زمرد وعقيق
ليت الزهور والفراشات تنقذني
وتقول لمن أحببتها أني غريق
غريق وضوء عينيها سرقني
يديها وشفتيها وكل شيء رقيق
أحببتها وشعرها الجميل أسرني
يموج على كتفيها حر طليق
كل شيء في الدنيا بها يذكرني
قصص روايات وكل شيء عتيق
ليتني أستطيع أن أصل لها
ولينتهي كل شيء بعدها ويضيق
على كل قمة شامخة رسمتها
حتى يظل ذكرها في القلب عميق
يسافر طيفها في مخيلتي يسكنها
زهرتي هي عطري والرحيق
تعليقات
إرسال تعليق