((أأبكي أم يفيض الدمع))بقلم:أ.ربا حمزة
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
أأبكي أم يفيضُ الدّمعً من بوحِ أشجاني ؟!
أأنسى وكيف بالذي حزنه آخى دمي ووجداني ؟!
أأرحل وكلّ المفارق إلى نيرانٍ تلتهب في جرح الصّوان ؟!
أأخي يباهي العيدُ مختالاً بصحبة روحك !!
أأبي يتوسّد العيدُ خدّ ضحكةٍ في الغياب !!
أروحي مواقدُ الحلوى ثورةُ بركان !!
و أرجوحةُ العيد مهدٌ في تاريخ الأحزان ...
و القهوة  علقمٌ أُسقيته من مرّ الفنجان ...
اهنأ ياعيدُ بسهامك في قلبي تتبعها السّنان ...
وارقص حضورَك آهاتٍ وهيهاتٍ على طول الزّمان ...
فقد أتيتَ بفرحٍ ممزّق وبسمةٍ مهترئة 
               وكانت الأيّام .......
   وكنتَ أنشودةَ الأمل على ثغور الصبيان ....
 لكنّك الآن رحلتَ .....
و سكتتْ  لا بل ماتت الألحان ....
رسالتك عادت إلى بريدك فقد تغيّر فينا العنوان .....
لي قلمي يخطّ الجراحَ بريشةِ فنّان .....
وقد تغيّر فينا العنوان ......
ربا حسن حمزة ـ سورية
تعليقات
إرسال تعليق