الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم المخدرات  ********** أسبابه وعوامله ونتائجه  نلاحظ ارتفاع مستوى الخلافات بين طبقات المجتمع نتيجة انتشار الفساد بكافة أنواعه وأشكاله نرى ذلك بوضوح نتيجة ارتفاع مؤشرات نسب الطلاق وقضايا أكثر أهمية تتعلق حول إدمان الشباب على المخدرات والتأثير السلبي المباشر على المجتمع . التأثير النفسي المباشر وغير المباشر  على الفرد نتيجة عوامل داخلية وخارجية . داخلية تتمحور حول مسؤولي الأسرة بإعتبارهم الركيزة الأساسية لها  و البيئة المحيطة به .. خارجية مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية  التي تساهم في زعزعة الاستقرار النفسي والمعنوي والفكري للفرد ... أصدقاء السوء وعوامل أخرى قد تكون أكثر تفاعلاّ بشخصية الفرد ، وبالتالي فإن هذه العوامل المؤثرة في شخصية الفرد قد تقوده لمسار سلبي يساهم في تقويض مسيرة الإصلاح والتنمية الاجتماعية والفكرية  إن انتشار هذه الآفة في المجتمع ينعكس ذلك بشكل سلبي على المدمن نفسه وتنتج عنها أضرار  صحية واجتماعية وأخلاقية  أهمها  ظهور حالات سلبية تمس الروابط المقدسة بين طبقات المجتمع  منها  ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم رهين وظلم ....... آه ياألمي من ألمك...  تواسيني  الحروف بالدعاء لك  و الكلمات التي ترسمك   وتصف جلجلة ضحكاتك في كل ركن ... تواسيني كلماتك التي كتبتها  على الجدران قبل سفرك ... تولد  من رحم الألم جماليات صورك ... تواسيني  دمعة  تسقط من المقل يواسيني  الخجل   يبكيني فراقك ... ترسمني الأهات على ظلمك   و فراقك بسفرك ... رهين الظلم انت  آه يا ألمي من ألمك ... فلا تظن  ان حلمك ضاع   فالأمل لا يتبخر بالسفر  و انهض من محنتك ... صمم  تحدى  القدر  فأنت النسر  و النسور لا  يُتعبها طول السفر ... اذكرك صبحان و  مساء  يواسيني السمر ... وشوشة النجمات  تسألني عنك كما تواسيني الكلمات ... فلا تقل شاء وحل البلاء  فالكل عند الله سواء  بل قل ان الله شاء  ان الله شاء ... علي شعبان  ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم سندريلا  دقت ساعة السعادة  في قصرك  بين معجباتك  وانت تمد لي  يدك البيضاء  الجميع يتغامزون  يتهامسون  و نظراتي خائفة  قلبي يخفق بشدة    كيف اجتزت أسوار قلبي  كيف لي أن أكون بين . يديك  خائرة  العزم قلقة من مشاعري  من أين أتيت وكيف أتيت  كيف أشعلت نيراني  و أيقظت احساسي  حطمت جليدي  وأنهيت أحزاني  أقرا في صمت دهشتي  قبولي  و قلبي كيف سرى إليك حاملاّ كلّ أشواقي . هيا اقترب واقتلع ترددي  واقضي على مخاوفي  إنني في حضرتك أتلو كلّ  آيات الشكر والحمد والعرفان  لله على ما أعطاني  حبّ على غفلة أتاني  مهلا يا عواطفي لا تهربي  اليوم مولدك  فلبي النداء فأنت بأمان  حبّ ساقه القدر إليك  وجاد به الرحمن  إلى من بسهام العشق  رماني  هذه ليلتي  وأنت حلم حياتي             قارئة الفنجان                   ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أضنيتني بالهجر  .. أضنيتني بالهجر ما عللتني          وأصبتني   بالداء  ما آسيتني من يعطي عينا بالكرى فيعيرني     ذهب البكاء بعبرتي أبصرتني  ..؟ وأذوب يحرقني السهاد وجمره     ومتى حلمت فبالرؤى أيقظتني بشغاف جوف القلب تنمو علتي     فبأي   داء بالجوى  أعييتني ..؟ قالوا الهوى    حلو شهي  دنه      لا كأس علقمة  كما أسقيتني الله من وسع   الخليقة عدله        ونقضت سنة شرعه وحرمتني ضن الإله      بغيبه  لعباده        وتضن بالود الذي   أوعدتني الصوم عن ضر العباد  عبادة     مالي متى يقضي هواك أذيتني عللتني بالوصل  طالت علتي      وتركتني للصبر  ما  جملتني وسكرت منه وماارتويت سلافه   هيهات من خمر الغرام رويتني  وفرشت دربك بالورود وعطرها   وتركتني للريح ما سورتني ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم تغريدةٌ للياسمين  ************** استوطني القربَ  يا حبيبتي  كي أدركَ  بأنّي حيٌّ استلقي على ذراعي  فأنا بدونكِ مجردُ جسدٍ  تغيبُ عنهُ الروحُ أشعلتِ فيَّ نيرانَ الشوقِ  فلا شيءَ يطفيها  لاصورةٌ ولا حلمٌ  ولا حتى مدادٌ يشفيها ... لقد أثقلتُ في خمرِ هواكِ كي أغيبَ عن الحياة   وأمضي معكِ في ومضاتِ الليلِ ... استوطني القربَ  يا حبيبتي كي أدركَ  بأني مازلتُ حيّاً.... أشعرُ بقسوةِ النبضِ في لحظاتِ غيابكِ  وفي ثوانٍ  أفقدُ  إحساسي بالحياةِ ... عودتُكِ تعني لي  عودةَ الحياةِ  تعني أنّكِ كلُّ الحياةِ ... الأديب : محمد ديبو حبو

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم للخـلدِ عنوان ..!!** رحلتِ .. وما رحلتِ  مكانكِ في القلب و أنتِ للخلدِ عنوان تركتِ على الأرض عطراً تنسمَ الزهرُ أريجـهُ فظلَ يقظان ...! وبالخـدِ اللُچينِ نضـارةً ورياضُ وارفـةِ  وثـمرُ على الأغصانِ دان باحت جنتُكِ بأسرارها للأوراقِ و القـلمِ فكتبتُ فيكِ ألفَ ديوان  لم ينصفوكِ ...!؟ وخذلتني بناتُ أشـعاري فلم أبح بكلِ ما في الوجدانِ وعدتُ أعـاني  من التقصيرِ و الخذلان ...!؟ ورأيتُ الشمس تشرق من عينيكِ و أيقنتُ أن للحروفِ ألوان وسرتُ خلفَ الحروفِ نشوان رحلتِ وما رحلتِ ..؟! فأنتِ فردوسي على أرضي وجنةُ الرحمن أرى في كلّ ركنِ فيها وردُ  وياسمينُ وريحان ..!؟ و على عودكِ الممشوق  كغصنِ الُلبان عصفور يشدو فيُطرب الأذان يموجُ قلبي في بحرك الجياش  ويهفو للتبر فيهِ والعقيان تبارك الصانع في صنعهِ وتجلى فأنتِ ...  أيقونة حسنِ ... رُسـمت بريشةِ فنان رحلتِ وما رحلتِ ...!؟ فسماؤكِ سـاحةُ شعري ولي في عينيكِ ألف قصيدةِ وديوان وعشقي لأنفاسكِ شاهدةً  وفي شفتيكِ خمرُ معتقةُ منذ زمان هي الجمرُ .. والثلج ..و النيران تمثالُ ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ((( أبحثُ عنّي ))) أبحث عنّي  في أدغال باطني  لعلّني  أجد بعضا منّي  و كم تمنّيت أن أجد  و لو رفات  أو ذرُة فتات أجُوبني  طولا و عرض   فلا أجد أتوقُف لبرهة  و لا أقف أنثر غبارا  تكدّس على أناي  و أرتحل بين مخطوطات ذاكرتي أجدّف بين السّطور  بأشرعة مزُقَتها الأنواء  و تلاعبت بها الأمواج  فلفظتها  على شاطئ التّناسي أُمسي غريبا  و أُصبح مُغتربا  في صراع مرير  بيني  و بين من عمّق بَوْني أ أُمسكُهُ على حُبّ  أم أدُسُّه في التّراب أم أنفخُ فيه من روحي  لعلّه يرُدّها  منّي إليّ     ابن الخضراء  الاستاذ داود بوحوش  الجمهورية التونسية

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم - واستفاقَت الشمس - غنِّي عِشقاً .. واعزُفي .. لحنَ الخلود ..! غنِّي لحناً .. واسمعي ..  صوتَ الجُدود  غنِّي عشقي والغرام ..! غنِّي لحني للتراب .. غنِّي آهات الصبايا  معها أحلام الشباب .. غنِّي للرَّمسِ المعطَّر .  والعتاب ..! غنِّي للزيتونِ أوللغارِ يغمرهُ الحنين ..! عندَ هاماتِ الصَّبايا .. والشباب ..! أنتِ يامُهراً كَبا .. تسحرهُ البِطاح .. بِفِدائِيٍِّ .. ينادي : ألفُُ ساح  هامتي العطشى وريحُ الياسمين ..! هامةُ الشمسِ ..!  ويعلوها الجبين ..! فحقولُ المَوزِ في يافا  وفي  حيفا الأنين ..! نجتني منه مَواويلاً .. وآهاتٍ .. ريحُ لَيمونٍ  ..  وزَيتونٍ .. وتين ..! هيَّاغَنِّي ..!  للعصافيرِ .. الذبيحة ..!  وغزالٍ .. والظِّبَا .. بعد المآل ..!  آه .. ياحيفا ..! ويافا ..!  والبَنادِق .. والرِّجال ..! آه .. قدسُ ويا.. أقصى العروبةُ .. والمُحال ..! غنِّي حُلمَاً .. صارخاً .. غنَّى .. وراح ..!  طارَ شوقاً .. وحَنيناً.. واستراح ..! لم يُبالِ.. بالحواجز ..  بالحُدود ..  ف...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم اعتزال  اعتزلت العشق فهل للعشق اعتزال يادعاة العشق هل هذا محال إن من أهواه قد صار بحال قسمته صارت لغيري بالحلال اعتزلت العشق وللعشق اعتزال احتراماً ووفاءً لمن هويت وإجلال كانت أيام وليال مرّة علينا كالخيال نرتشف فيها الهوى من ينابيع زلال نتلظى نصطلي وتناجى بابتهال دونما أن نلتقي أو نلامس العقال كنا نهوى طهرنا بين عالم الجمال نرتجي أن نكون لبعضنا دون انفصال اعتزلت العشق وللعشق اعتزال احترام للهوى ووفاء وإجلال بقلمي  د.مروان عبدالملك بن نويصر الصلوي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم همسات زائر الليل.... اكتب على الشمس (سوريا) سنجعلها أميرة الشرق رغم الدمع والألم وارفع جبينك هذي الشام باقية رغم الأعاصير والأنواء والحمم سلوا الأوائل فالتاريخ يخبركم  عن درة من بهاء غير منقسم  هي الأميرة والتاريخ يعرفها سليلة المجد من عز ومن كرم تجمع الكون كي يفنوا حضارتها لكنهم ندموا في غاية الندم ببابها اندحرت قطعانهم بددا وباء مأربهم والبعض لم يرم لكنها ورجال الله تحرسها  ردت تآمر مكر الخصم والحكم لبى النداء حماة العرض إذ صرخت أين الميامين من منكم بمعتصم أجابها نخبة أرواحهم نذروا  ضحوا بأرواحهم واستطردوا بدم قلب العروبة والأنظار شاخصة لقاسيون ولم يرن لذي سلم فرقتمونا على الدنيا وغايتكم  أن تحرقوا الشام بالنيران والحمم  أنيابكم بصنوف السم عامرة قدمتم السم في فيض من الدسم دمرتم الأرض هل أرضت ضمائركم قتلتمونا بلا عرف ولا ذمم قد وظفوا المال و(الدولار) غايتهم ونفطنا سرقوا بالحل والحرم واليوم غايتهم تقسيم ما تركوا ليجعلونا بلا دين ولا قيم تبت يداكم وتبت أمة رضيت بأن تكون كقطعان من الغنم لكن لله أحكام مقدسة (وقدرة الل...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم صديقيَّةُ  :   💜  أفلَتَتْ قُبُّرتي من يَدي  💜.  👍                أَفلَتَتْ  قُبُّرَتي  مِنْ  يَدي  ...                 فصارَ  مَحزوناً  غَدي  ...                 كانتْ  في  حياتي  نُسْغَها  ...                 ومَنبَعَ  السُّرورِ  الأَوحَدِ  ...                         ****    💜    ****                وهَبْتُ  لِعينَيها  كُلَّ  نَفائِسي  ...                 وأهدَيتُ  حَلاها  العيشَ  الأَرغَدِ  ...                 ووشَمْ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ...... كل شيء فيك يناديني ......... إذا جئت يوما في رحابك أحتمي وأرشف من عطر الوصال مودة اتركيني أغرق فيك لتخفق النبضات فأنا لست سقيم الإحساس ..... والمشاعر ولا أخاف من صهيل الغرام تعلمت العزف على أوتار الوتين وأنشد الحب كما تنشد الحساسين  واعلمي أني شاعر الشعراء وإشراقتك أستنشقها كعطر الياسمين فأنت قريبة إلى عالمي ....... وأنت عمري أتوق لرؤية محياك ..... وأناجي أفق حسنك  فاعذريني واحضنيني في رياض صدرك أقطف زهور الاشتياق من ضفاف الحنين وأحصد ثمار الوجد برعشة الهوى وأشرب الشهد من مبسمك  كما تشرب الورود الندى وأتعطر بأريجك من رحاب عنقك  فأنت لوحة تتلألأ بالعسجد  تمطرين كالمزن الخير ...... لتروي الجفاف فاروي يباسا من جب غرامك وانعشي سنابل عشقي من شفاه الأمل فأنت سكنت داخلي عاشقة وحبك انسكب في أقداح روحي ساقني الشوق إليك وإلى شغاف قلبك  فاعذريني ولا تلوميني  فكل شيء فيك يناديني  غازي الرقوقي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم فوضى عبد الصاحب إ أميري ،،،،،،،،،،،،،،،، فوضى عشتها طيلة عمري،،، منذ أن  طبطبت القابلة على بطن أمّي اصفرّ وجهها،،،  اصفرّ وجهي  سألتها أمّي   أ يعيش ابني؟  أ يكون  عصاي ،، عندما يغلبني العمر؟  أسنان القابلة الصّفراء، سحقت لسانها،،  احتارت بالجواب،  لا أدري انذريه قد يعيش،، للرّحمن،،للشّيطان  لا أدري،،، فوضى،،  أدمعت عينايا ،  أدمعت عين أمي،،  بقي أبي حائراََ قالها بصوت ينزف ألما أولادي  لا يعيشون عندي  عام، أقل،، أكثر  ،، يلجؤون للمقابر دون إذني فوضى قضيت عمراََ  أهرب من الموت  والموت يلاحقني فوضى عبد الصاحب إ أميري

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ( حمّلتني فَزِدِ ) في كلِّ يومٍ مضى تواقةٌ لغدِ روحي فداكَ بفيضٍ عابقٍ فَرِدِ فيكَ التمستُ لهذا القلب نبضتَهُ عمّن سواكَ فلمْ أعدد ولم أعِدِ ألستَ تحملُ بعضاً من حلاوتِها أيامَ كانَ الصِبا ريحانةَ السَعَدِ يا صبوةَ الروحِ ما عِشْنا أماسيَها ونشوةً حاطَها العذالُ بالحَسدِ حمّلتَني وِزرَ ذنبٍ لستُ أنكِرُهُ إن كان حبُّكَ ذنبي حَمِّلَنْ وَزِدِ ما للوشاةِ وما أَبقَوا لصُحبَتِنا شيئاً من الوِدِّ مَقطوعاً عن المَددِ أغاظَهمْ أنَّنا ظلٌّ وصاحبُهُ  إن افترَقْنا فهل روحٌ بلا جَسدِ لا تَحمِل الغَضبةَ ال تُخشى بوادِرُها وامنُنْ عليّ ببعضِ الصَّفحِ أو فَئدِ ما خُيِّرَ القلبُ في نبضٍ وأنتَ له نِعمَ الرقيبُ صدى صوتٍ بلا أمَدِ سيّانَ عندي حياةٌ أنتَ بَهجَتُها أو فالرحيلُ عن الدنيا فيا جلدِي ---------------- د٠جاسم الطائي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم تَعجَز الحُروُفْ . . .    وَأَغُض الطَّرْفِ عَنْ مَا حَوْلِي  وَأَنْت الْمُقِيم دَوْمًا بِالْبَصَر . . .  وأْسرُد شَكوَاي مِن شَوْقٌ  لَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ مِنْ الْبَشَرِ . . .  ويسألوني لِمَن اُكْتُب قُلْت  بَوْحٌ يَهْدِئ حُزْن بِقَلْب وَقَر . . .  وَكُلَّمَا لَاح طَيفك فَاض لَك  الْحُنَيْن وَإِلَى اللِّقَاء الْمُنْتَظَر . . .  أَغَصّ بعالمك كُلّ لَيْل فَيَنْبُت  وَيَسِيل مِنْهُ القَصيد وَالشَّعْر . . .  وَيَرَاع مِنْ رَحِيقٍ الْيَاسَمِين  فَأسكُبه عِطر لَك فَوْق السَّطْر . . .  وَلَيْلٌ الْأَوْجَاع دُون نِهَايَةٌ لَكِن  سَوْف أظَل هُنا للفَجْر أنْتَظَر  . . .  وَيَاطَبِيب الْغَرَام مَا هُوَ دَوَاء  الصَّبَابَة وَالْقَلْب مِنْهَا اِنْشَطَر . . .  تَرَى هَل يَجُودُ الزَّمانُ بِبَهْجَة  وتَنتَهِى لَوْعَة بِالْقَلْب تُعْتَصَر . . .  أُعَانِقه بِالْحُرُوف وأُناجِيه و  كَأَنَّه عالِق بَعِيدٌ بِسَفْح الْقَمَر . . .  يُنْصِت وَيَبْكِي ل...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (((((((      الجُرحُ والألَم      ))))))) ====================== مَن يَسْخَر مِن الجُرح لا يَعرف الألم فَكَيفَ إذا اكتَوى بِالنارِ؟ عَساهُ يَعلَم لا تَدوم الصّحة فالكُلُّ فينا سَـيَهرَم أوْ نُبتَلى في الحَياةِ بِما هُوَ أعظَـم في السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَاللهُ هُوَ الحَكَم والعِبرَةُ فيمَنْ واسى ولِقَلبِهِ احتَكَم مَعلولٌ بِعِلَّةٍ مَنْ رأى جُروحاً وَسَقَم سَينالُ مِنها يَوماً وهذا وَعدٌ وَقَسَم لا تَنسَ أنَّكَ بَشَرٌ لَمْ تُخلَقَ مِنَ عَدَم فَالبناءُ مَهما عَلا فَمَصيرهُ سَــيُهدَم خُذْ عِبرَةً مِمَّنْ تَكَبَّـرَ وَتَجَبَّـرَ وَظــلَم فَسُرعانَ ما هَوى وَصارَ مَثَلاً وَعَلَم كَفاكَ فَراغَ عَقلٍ. اقرأْ الكِتابَ وَتَعلَّم سَيَنفَعكَ في يَومَ يَجفُّ فيهِ القَــلَم لا تَجدَ مَنْ يُسْعِفكَ وَلا يَنفَع النَّـدَم وتَقولُ يا حَسْرَتي. ما فائِدَة الكَلَم؟ يا جُرْحاً . صَبراً فَلَكَ اللهُ فَلا تَهتَــمّ فَهُوَ الشّافي المُعافي     مِنْ كُلِّ ألَم ___________________________ بقلم الشاعر /  بشار إسماعيل

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم تركتني ألملم خُطا روحي أحمل الدُّنيا على كتفي .. أجرُّ أذيال خيبتي المريرة... أُسائل قلبي كم مرة سأغفر حتى منك الود ألاقي...؟؟ جعلتني أضحوكة للشوق وذريتني لغبار الحنين يصفق مصهللاً عالياً..أزلتَ الطريق عن قدمي وأشواك الخذلان تنخر عظمي..ودللت السماء على جرحي لتنهال مطراً على كلي وأنمو في الألم كشجرة عذاب... ويحك لن يمرني خريف إلا وتساقط وجعي وفررتُ إلى الربيع بكلتا ضعفي وحلقت في صيفي كطائرٍ إلى أعلى السحاب...!! إنتصار

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم لعلك تذكرين  ** لعلك تذكرين رسالتي الأولى  وخفقة قلبي الأولى  ونبع الشوق في جسدي  وتذكرين مكانَ القبلة الأولى  وشعراً خطَه قلمي  يحملُ من نبضي ومن ألمي ٠٠٠ أنا ما زلتُ في حلي وترحالي أذكر خوخةَ الدارِ وشجرةَ بيتنا الهرمة  تطاولُ أسطح الجارِ ٠٠٠ وأذكر شالك الأحمر  ولون الجمر في الشفتين  ولون الخد متقداً شقيقُ الجمرِ في النار ٠٠٠ رفقاً أيها القدرُ  على كتفيك قد ماتت أعاصيري وخلف غيومك السوداء غابت كل أقماري  *** كمال عيزوق... دمشق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم نبضة شوق  ..... ما زالت تلك الشقية تباغتني في مساءات الحنين. يتلهف النظر المكلوم إلى ساعتي المرهقة المشنوقة على حائط الانتظار  ساعات وثوان متعاقبة مثقلة تبحث أناملي عن التقويم  تطالعك ذاكرتي ما بين التاريخ و الأرقام و ذكريات حفرت بذاكرة الأيام  أغرق بحسابات الشهور و الأعوام تعاقب السنوات والفصول  نبضة شوق..... تلعب بين نبضي و أضلعي تستحوذ على كياني المتلهف لإشراقك من بين عتمة واقعي الكسير أصارع وجدي بالصمت و الكآبة أصبحت إدمان  منسية أنا متعبة أنا تلاطمني أمواج الانكسار فقد غدا الشاطئ بعيد والوصول إليك وهم أم حلم غير أكيد  غريقة أنا محتضرة أنا  فمن لي سواك وتلك الشقية نبضة شوق.....  تعيد لي بصيص أمل يذكرني بأني ما زلت على قيد الحياة. ... خربشات قلم :حنان الجندي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أحلام هي الأحلامُ تُزهرُ في فؤادي ..... تُرطِّبُه بأنسامِ الودادِ وتنثرُ في جوانبِه شذاها ..... فيعبقُ بالهوى رغمَ البُعادِ يمسُّ شِغافَه طيفٌ حنونٌ ..... فيُمسي ذاهلاً ويفيقُ صادي هي النِّيرانُ ألهبَها خيالٌ ..... يطوفُ مرفرفاً فوق النِّجادِ يفتِّشُ عن ثُريَّا من سناها ..... يشعُّ النورُ في ساحِ المدادِ رآها تمتطي برَّاقَ شعرٍ ..... يفضُّ بوهجِه دمْسَ السَّوادِ تنادتْ للثَّرى يُحيي نداها ..... مواتَ الفكرِ في قلبِ الجمادِ وترنو للعلى شغفاً وتوقاً ..... لرفعِ بلادِها فوق العِمادِ هيَ الأُنثى ،برونقِها ،مثالٌ ..... بهاءُ جمالِها يسبي رشادي وأمسى طيفُها للروحِ خِلاًّ ..... وفي الإبداعِ مُلهمتي وزادي أراها في الدُّجى القاسي سِراجاً ..... وهمسُ حنانِها أنسُ السُّهادِ هي الأحلامُ تحيا في خيالي ..... وتُحيي ما تبقَّى من رمادي لها عمري وإبداعاتُ شعري ..... لها النَّبضاتُ تخفقُ في فؤادي حكمت نايف خولي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم العقل المغلق ... الجهل عدو الشعوب  . ............ الجاهل عدو نفسه . وإذا لم تكن من العقلاء فلا تصاحب الجهال . فلا مصيبة أعظم من الجهل . فهو مطية من ركبها ذل . ومن صحبها ضل . وداء يورث العلل للآخرين ويسود البياض ويشوه الجمال ويطمس طريق الإرتقاء بالغباء . وآفة تحفر في اللاوعي وفي حميميات الانسان تقوده حيث تريد في أردية السواد الكاتم للضوء . العقل المغلق خلية خبيثة مثل كهف عفن لا يحلق فيه غير الخفافيش التي لا تعرف إلا الليل والظلام يجب استئصالها . فعندما تهب رياح الجهل يخمد العقل ويتحول الانسان الى وحش داجن بلا ذهن ولا تفكير ويساهم في تصنيع الأفكار الهدامة للإنسان والمكان والزمان التي تعيق حركة الأقدام على الأرض ويتجه نحو التفكير المنغلق الهدام للمجتمع وتفشي البشاعة والشرور والأحقاد وتغييب الجمال والمحبة والتسامح وفقدان الإحساس بالإنتماء للمجتمع والوطن . الجهلاء رؤوس محنطة في غياهب التاريخ . عقول موصدة عفنة قاصرة تنعق فيها أشباح اليأس . عشوائيون فائضون عن اللزوم . أصحاب أفكار عفنة ووساوس غامضة وتهويمات لامعنى لها . والجاهل إنسان يتترس بالجهال...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم     ..*((هذي بلادي فَسَلْها))*.. *- حَيِّ الشآمَ وناشِد أهلَها المدَدا تفتح ْ لكَ القلبَ ، تفتح ْ صدرَها ويَدا سلْ قاسَيونَ عن الأمجادِ ، عن كرَمٍ وعن غدائِرِها اكتَظَّت بِمَن ورَدا عن غوطتَيها ، وعن عزٍّ لِقلعتِها وعن شموخٍ له التاريخُ قد سجَدا سَلِ الأزقَّةَ والأبوابَ والطرُقا عن بابِ حارتِها ، و الشيخَ والولَدا عن النوادي لِأهلِ الفِكْرِ قاطبةً ومُنتدىً لِهزارِ الشِّعرِ إنْ عُقِدا حيِّ هنا بردى ، سهلاً وأودِيةً ومَن هناك على حَصبائِها قعَدا حيِّ المآذنَ في أجراسِ أديِرةٍ وسَلْ مساجدَها عن ناسِكِ زهدا *- وسلْ هنا حَلباً تُنبيكَ قلعتُها أنَّ الشموخَ بها قد كان مُعتقَدا أبو فراسٍ وسيفُ الدولةِ اِئْتلَقا كانا شموساً بها ، كانا لها السنَدا *- عن المكارمِ فَاسألْ مَن بها خبِرا يُجِبْكَ حادٍ إليها الأمسِ قد قصَدا هي التي عُرِفت بِإدلبَ (الخضرا) يا طِيبَ جنَّتِها دِفئاً ومُبترَدا *- سلِ المعرَّةَ هل مازالَ مُرتهِناً - بِالمحبِسَينِ - المعرٍي ، كان مُتِّئِدا لم يُدركِ الذبْحَ والإجرامَ في بلدي وما رأى أبداً ، ماكان مُعتمَدا مابالُ مُعتصمٍ ؟...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم "الخصام" تحدث في الغالب خلافات بين الأحبة والأصدقاء إن لم تكن دائماً، كما أن هذه العلاقات بين الأحبة والأصدقاء ليست دائماً متشابهة بل هناك فرق شاسع بين الذي يتركك فريسة لأوجاعك وأحزانك، وبين من يأتي إليك وأنت في قمة أو ذروة الخصام ليخفف عنك ويهون عليك ويحاول تهدأتك، وهناك فرق شاسع بين حبيب نام وتركك تتقلب على نار وحر الخلاف، وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لكَ: "ضع خصام النهار جانباً، لن أتركك تنام وفي عينك مجرد دمعة وفي عقلك فكرة تؤرقك وتسلب منك نومك". ففي باطن كل إنسان إضاءة تسمى “ضمير” إن أبصرت دعمت صاحبها بالحياة، وإذا تلاشت فلا حياة. والواثقون في صداقتهم لا تهزهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عند الفراق، لأنهم علي يقين أنهم سيعودون قريباً. اجعل في حياتك حفرة صغيرة ترمي فيها أخطاء أصدقائك، المهم أن تنسى أيضاً مكان الحفرة، حتى لا تعود إليها في لحظات الخصام. وتعد أوقات الخصام بمثابة اختبار للمحبة والصداقة بين البشر، هناك من يخاصمك ويهدم كل ما كان، وهناك من يخاصمك ولا تزيده الخصومة إلا حباً ومعزة لك. صدقني عزيزي القارئ والمتابع...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم قصيدة ...سألت الكرى لم يعد في المحطة إلا ...فوانيس خافتة فأنت الذي هجرت فيم أخذت حكايات الليل وتركت لي حزنك يغطي وجهي كيف جزيت قلبي بالهجر شهورا مرّت  سألت الكرى قال مالك إلا ألسهد فلن ترى وبقيت على عهدي ..لعل ولعل أرى أنتظر أغازل رمش الليل وأغنّي الشعر هوى لكنك باعدت وباعدت كأنك اخترت النوى ماقلت وداعا وحتى ماتركت لي همسة مع الصدى خلف ضباب الغيب  كنت ألتمس صوتك أو رسمك أو من رق أشعارك ندى كنت أخاف ..أحسب الزمن الشارد  من عمري وحزن قلبي كنت بالأمل ألامس الغيم  غدا أو بعد غد مامسني حتى الندى سكوتك أوجعني ...وعاتبني الكرى وظل يعيد على حزني  لن ترى ..لن ترى كنت بقلبي تنعطف  وخجلت من نفسي ...وتملكني الأسف كنت حضوري الدائم كنت لقلبي الندى كنت الهوى...كنت اللؤلؤ في أشعاري وماتركت لي إلا الصدف أشهرا مرت وأنت المهاجر  دون وداع كيف بخلت يداك... ولم تمسك اليراع سامحك العشق... ماظل بيني وبينك إلا ذراع كان الحب بيننا يتأجج واللهيب في إرتفاع إستأمنتك مفاتيحي ...وأحاسيسي التي غنّتك أشعارا وأمواج بحورها ...في ارتفاع تركتني أ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أدركت الآن .. مدى حاجتي لك فكتبت لك .. هذه الرسالة  قد تكون هي الأخيرة .. أكتبها لك .. والقلب ينز شوقاً وكلماتي تسيل على الأوراق .. نزفاً أكتب لك .. ونظراتي إليك لا زالت زائغة الحنين  تائهة .. تعاني التوجس خيفة  حين تضل الاهتداء .. إليك اعلم .. جيداً أنا ما نسيتك  ولن أنساك .. ما حييت  وكيف أنسى قلباً منحته .. هذا الكم من الوفاء  والحب الصادق .. والصفاء  والاهتمام .. في الصباح والمساء  أنت قد تتناسى .. يوماً لكن قلبك .. لن يستطيع التغافل عن كل ما فعلته لك  سيذكرني يوماً .. في زحام العمر  حين لا تجد .. من يطمئن عليك من لا .. يذكرك بوجودك سيذكرني حين تفتقد .. من كان يصنع ليومك يوماً  ولحياتك حياة .. سيذكرني .. حين يرحل عنك النوم  ويقتلك .. السهر أنت قابع .. في قلبي ولم يبق .. لي سوى بعض فتات من الصبر وأنا لا أملك .. إلا حق الاشتياق والتمني  فعلمني .. كيف أكف عن تعاطيك فبرودة الغياب .. تقتلني  خليل حاج يحيى فلسطين

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم همسات زائر الليل....  دعني وما فعل الزمان بحالي واذهب لأنك لن تظل حيالي من قبل أن تأتي رأيتك قادما ورأيت ظلك مبحرا بخيالي في عرش مملكتي جعلتك سيدي وأمير عشقي بالهوى ووصالي آوي إليك لكي أبث مشاعري وأريك أفياء الصبا بدلالي  فتذوق أصناف الغرام برقتي وتغوص تبحر عائما بجمالي  كوميض نجم خافت عند السرى يسمو ويبرق ساطعا كهلال  تأتيني من تلك السفوح كفارس  قطع الوهاد مسافرا كغزال  فسمعت بالآفاق صوت مؤذن ناداني من خلف الحروف تعالي لما سألت الكل عنك ترددوا ساد الوجوم وما أجيب سؤالي ناديت لكن الحروف تقطعت إذ شح صوتي وانتهت أقوالي عادت خيول العابرين ولم أر مابين من عادوا سوى الأنذال وتلاشت الأشياء واغبر المدى وغدوت مثل خرائب الأطلال فارتج وانكمش الزمان مرددا  قولا كريما باختتام مقالي ذهبت وفود الخائنين بصمتهم وكتمت كل مواجد الترحال مروا على الذكرى وذكراهم غدت مثل الأسير مكبلا بحبال يا من سريتم بالقلوب مكانكم ضعنا وضعتم بالزمان الحالي....

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم نذرت روحي للهوى   فطافت  وعبرت  الأسفار تنتظر على ضفة الشوق رسالة هيام تصف الدار كلمات كتبت بمداد القلب بعد أن جفت الأحبار بزورق عواطف سخرت ورياح الهوى تشكل تيار يجرف لواعج في القلب لا يترك لنا الهوى أن نختار يا دار قد هجرك أحبة كانوا لك في الماضي زوار حجارة الدار تبكي أهلها ودموع تنهمر مدرار يكاد تجزم أن لها قلب يستشعر ويشتاق الأخبار ينشر حبه  بشريان يعبر وينقل الحب بين السمار تهتز دالية عنبها حامض لايقطف مازال بإخضرار اناشيد زهرة على حافة طريق فيهتز الوتين ويُسمع الأعذار زهرة البراري ،نرجسة حياتي منتصبة تسرق دقات بمقدار فإذا تناهى لسمعها اسمي  يعلو الخدود بياض  وفي القلب أصفرها مع احمرار تشرق كالشمس وحيدة  تبث دفئا بألوانها ووقار أناجي صحبة العمر هل لكم أن تعودوا الدار فتعلو كلمات وههمات من ذكريات يحفظها الجدار وأرواح تتراقص على نغمة حزينة عزفها مزمار ياروح أكتبك قصيدة وكل الباقين زوار

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم نقشت اسمها على أحجار الطريق أحببتها وفي أضلعي اشتعل الحريق وكنت في الليل تائه تشدني أضواء لامعة زمرد وعقيق ليت الزهور والفراشات تنقذني وتقول لمن أحببتها أني غريق غريق وضوء عينيها سرقني يديها وشفتيها وكل شيء رقيق أحببتها وشعرها الجميل أسرني يموج على كتفيها حر طليق  كل شيء في الدنيا بها يذكرني  قصص روايات وكل شيء عتيق ليتني أستطيع أن أصل لها ولينتهي كل شيء بعدها ويضيق على كل قمة شامخة رسمتها حتى يظل ذكرها في القلب عميق يسافر طيفها في مخيلتي يسكنها زهرتي هي عطري والرحيق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ((((((((   طَلَب التِماس   )))))))) ==================== عُدْ إلى الكتابِ واقرَأ سورَة النّاس رُبّما تُنجيكَ مِنْ أيادٍ خَفِيَّة تَعَوَّذ دائماً مِن الوسْواسِ الخَنّاس حَتى لَوْ أتَتكَ الأوهام القَوِيَّة قُمْ صَلِّ وَاسجُدْ واطلُب التِماس فَرَبّ الكَونِ أرحَم مِن البَشَريَّة يا لَيتكَ تَبتَعد عَنِ النّاسِ الأنْجاس لا يَنوبكَ مِنهُم إلّا الحِقد والأذِيَّة اقْرَب الطَّيّب الأصيل من الأساس يعطيكَ مِن قَلبهِ حُبّاً وَأجمل هَدِيَّة جَمِّل ثَوبكَ واجعَلهُ أنسَب مَقاس وَلا تَلبَس أثواب الشَّياطين والجِنّيَّة مَهما جَنَيتَ وَضَرَبتَ أخماساً بِأسْداس رَبّكَ أعلم بِالقُلوبِ والنُّفوسِ وَالنِّيّة يا بَختَ مَن كانَ يَملك حُبّاً وَإحساس تَحتَرِمهُ النّاسُ وَتَتَمنّاهُ خَوِيَّة ما أجملَ أنْ تَلتَقيَ الأرواح والأنفاس عَلى حُبِّ اللهِ واتِّباعِ سُنَّة نَبِيَّه ____________________________ بقلم الشاعر /  بشار إسماعيل

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كيف أكتب،،؟؟  عبد الصاحب إ أميري  **، * كيف أكتب،،؟؟  من دون محبرة وقلم  احترت بأمري،بأمر  قلمي،، أصابه الدّاء التحف بالغطاء بدأ يهذي  يعربد غلقت كلّ الأبواب  بألف مفتاح  غلقت النّوافذ،  استترتها بما عندي من غطاء بدأ يهذي بالممنوع  واللاّ ممنوع،، والّذي يجب ألّا يقال أصابه المسكين الجنون أطلقت له العنان واه إذا سمعوا منه حرفا،  ستنقلب السّماء على الأرض  واه إذا سمعوه  سيأخذونه منّي. أبد الدّهر  بماذا أكتب؟  أ تعلمون ؟  يطلب من القمر أن ينير الطّريق للفقراء للتّعساء لمن تدلّه عصاه على الطّريق ومن لم يسعفه ضوء التّيار الكهربائي فهو للسّعداء ماذا  يحدث؟  أ تعلمون؟  فهو ينصح الأنهار أن تبدّل مسيرها صوب الأرامل صوب اليتامى كي يبيعوها بالمثاقيل ، لمن ورثوا الدّنانير لمن استولوا عليها  بقوانين وضعوها كي يرتدوا يوما ثيّاب  العيد إذا أمكن يقولون لي اكتب كيف أكتب  عبد الصاحب إ أميري

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم عبور ***** أيها العابر نحوي مني طيفا يطارد السراب يتبنى الشوارد السالبة لا تعبر من كم قميصي المهتري حرفي لم يفطم إلى حين لا تقف على شاهد قبري فإني مصلوب على قافيتي أتأرجح على هوة الذات كلما هب نسيم الشوق تحركت أغصان قيثارتي  وناح صوت الناي في حنجرتي أيها العابر توقف في ظلي خيالي ينسحب مني مشرط وزجاجة مفرغة وبعض فقاعات الأكسجين المحترقة وينتهي الألم  وينتهي الأمل  ويختفي الحلم بعيدا يحملني الى حيث السكون أين تنعدم الهوية  أين تولد البذرة من الأجداث في مزارع الفسحة الأبدية أيها العابر مني إلي  تعالى نعانق طيفها الساكن بي نودع ابتسامة الأطفال ونسقط الحرف على ثغر القمر تذكرة عبور دائمة كلما مرت على شاهد قبر ي تحركت قافيتي تذكرها أني مصلوب بالفطرة على قافية ثغرها المبتسم بصيص قويدر الصحيرة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ***** ألحان العشق ***** برعم الجوري ضاحكا على الخدود وثمل الثغر من النبيذ بلا حدود واللوز اﻷخضر ينثر السحر وشذا يسحر الوجود تلك النظرات تحملني بين همس الفراشات للورود مالشهد عينيك يتناغم الشوق فيه ألحان عشق تأسر الوجود وخوابي الخمر حائرة تناديني :  اهصر العنقود وانهل من سلاف الشفتين حطم حواجزي بعثر السدود زمليني بهدبك اضربي بسهم عينيك فجري  أنهر العشق من الصخر الجلمود دثريني  بسحب من حنان تترى على روحي عمديني  بلظى ثورة النهود مالك تختفين بين غيمات آآآهاتك سكرى غافية بين تسبيحة وسجود قد خيم ليل داكن في الروح لبعدك وبكاء في القلب وسهود تعالي وانثري شذاك واشرقي بسنا عينيك تعالي حطمي كل السدود _______________________ د. بحة الناي أحمد مصطفى اﻷطرش

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم رحلة إلى بحيرة زر زر ...................................... طرقات تطوي طرقات والدنيا نهج حكايات أيام تمضي مسرعة والعمر كمثل خيالات وجبال تبدو عالية تقف شامخة بثبات وورود تبدو مزهرة وتزين كل الساحات ................ والشمس تبدو مشرقة والمرج يغطي مسافات وطيور فوق الأشجار وتناجي رب سماوات ومررنا في ميسلون أمضينا بعض الأوقات وليوسف أرسلنا سلاما لشهيد صار بجنات ................. وبزرزر شاهدنا الماء يتحلى بأحلى الموجات خضنا بالماء ولعبنا واصطدنا بعض السمكات تحت الأفياء تصورنا وسعدنا بطيب النسمات حول السروات تحلقنا استمتعنا بأحلى الجلسات ................... أغمضنا الأعين حلقنا وسمعنا جميل النغمات إذ رق القلب فكتبنا شعرا من أحلى الكلمات وتحادثنا وتهامسنا شاهدنا رقص الدبكات روحنا عن النفس هموما ورجعنا بضوء النجمات ........................................ ملك محمود الأصفر

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ... عودةٌ وأحلام ..... عُدْ بي أيّها الزمان أعواماً وأعوام... عُدْ بي إلى جنون طفوليّ... إلى عمري قبلَ أنْ تسلبه الأحزان... إلى صوت ملائكيّ ... إلى ذاك المكان... اسقني ماءً أسطوريّاً أيّها العام... ليعيدني طفلةً  في مهد الحبّ ... أحبو في دنيا السلام... أرفل بعباءة الأحلام... وأعزف الأملَ ألحاناً وأنغام.... عدْ بي . . وامحُ نكسة تموز... وأوجاع ديسمبر... وحزيران الأيام... أعدْ لي أيّها العام... ضحكاتي المسروقة في عيون الشّمس... ورياحين الماضي وصدى الهمس... ورياض صباي في إيقاعٍ وجَرْس... عُد بي أيّها الزّمان وانساني  على رمال الأمس... ربا حسن حمزة ـ سورية

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم فتيمم يا صديق القصيدة ... صعيدآ طاهرآ على ضفاف نهر القصيد .. ولا ضير أن تسترق محابر العطش بعضآ من خمر ذلال ... يضفي على اللحن جمالآ كنسي الصنوج ... وما الليالك البرية...؟ غير لون من دموع اليمام ... دعنا نرخي العنان.. لخيول الكلام .. ويرتفع صهيلها على تلك البيادر .. لتنطلق الضفائر على هوامش القصيد ..!! \ هدى محمد يحيى شاويش

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم هل أحتاج إلى تصنيف   أحمد بالو  ثمة تساؤلات  برسم دائرة البوح  أي طريقة سأختار  حتى أجتاز مرحلة الخطر  للخروج من سراديب القدر و ألعب في ميادين الكتابة  للدخول في سباق ماراثوني  ضمن بركان مثير  بطلته أنثى هواجسي معظم الوقت نلهو ليدركنا الطوفان  نراهن على اختراع مسألة  و حكايات وردود قيد التنفيذ  ليس غريبا أن نتغير  و نضبط ساعة التفاؤل  تحت مسميات و اقتباسات  نراهن على اختراق جدار الدهشة واللعب بثقاب القدر و زرع أزاهير البراءة  بعلب مسبوقة بتاء التأنيث  جاءت للجلوس أميرة ضمن صندوق العجائب والخيال  للعب دور ثانوي  تركض باحثا عنها  في حافلات مجنونة  أو داخل مدرسة ثانوية بين البساتين والحدائق  ربما أحتاج إلى استفتاء  لاختيار أنثى بلا حدود   أدخل القفص الأبدي  وبين يديها خاتم سليمان و عقد الياسمين و الأزاهير لأسدل الستار عن حلم جميل  ولتنهداتي بقية أحمد بالو      سورية

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم خربشات غسان                          أمي هاهي تجلس منتظرة الحافلة عجوز قاربت الخامسة والثمانون من العمر لاتدري لم تنتظر كل ماتعلمه أنه قال لها: اجلسي هنا ريثما تحضر الحافلة جلس جوارها شاب هو بعمر قارب الثلاثون كان يتحدث عبر هاتفه النقال: ألم أقل لك أن تخبرهُ أني مضطر للذهاب فهو موعد طبيب أمي المتعبة ولا أستطيع التخلف عنه صمت لدقيقة صديقي إن والدتي هي كل مالدي بهذا العالم ... هي من أفنت عمرها وشبابها بعد وفاة والدي حين كنت صغيراً لتتفرغ لي ولتعليمي وتنشئتي... هي من عملت بالمنازل وكل أنواع الأعمال بشرف لتجعل مني مهندساً لامعاً ... الآن هي تحتاجني أتريد مني أن أتخلا عنها... ليذهب العمل إلى الجحيم فوالدتي أولا... قل له هناك الكثير من المهندسين الذين يسعون للعمل ليجد سواي إن كان لا يستطيع أن ينتظر ريثما أطمئن على والدتي. أغلق هاتفه وكانت تلك السيدة تراقبه بصمت وتمعن عندما حدثته قائلة: ..هل أنت مهندساً بني ...أجل أماه ..وأنا أيضاً ولدي البكر مهندساً وهو مشهور جدا ببلدتي أنا حزينة جدا...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم نزيف قلم  ** ينزف قلمي حينَ يترجمُ أوجاعَ َالناس  يتساءل كيفَ يعيشُ المرءُ ؟ ينامُ على كمدٍ يصحو على ألمٍ يساكنه الفقرُ  يبريه الجوعُ  يخجلُ من ضحكتهِ  منفيّاً خلفَ جبالِ الصمت  محبوساً يحرسه الحرمان  تتعاورهُ وحوشُ العتمة  يمتهنُ التحديقَ إلى السموات  تراودهُ لقمةُ عيشه  في الأحلام  يسافرُ بين الأبيض والأسود  يهربُ من سوطِ الجلاد  يطرقُ أبوابَ العرّافاتِ  لعلَ الفرجَ يسكنُ في الفنجان وتمر ليالي العزلة تترى  تهاجرُ أسرابُ الهمِ  وفراشات زرقاء  وهياكلُ عظمية تحملُ ذكرى إنسان أضناه العمر فهوى القشة ِ في بئر النسيان  **كمال عيزوق... دمشق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم "الشوق والإشتياق" لا يمكن أن نقرأ المحبة في كتاب أو لا يمكن أخذها من كتاب، وإنما هي نسخ من قلب إلى قلب، وللحب أربعة فصول هي الشعور، الإعتراف، الشوق، البقاء، أجملهم الأول، ولذتهم في الثاني، وأصعبهم  الثالث، وأما عن أصدقهم فهو الرابع، وكلما كان الحب متوازن متعافي متجانس متوهج مجنون كامل مكمل بين أضلع المحبين زاد الشوق لهيباً، والحنان بين الأثنين يصبح كالجبل، أما الجسد فيتوهج كل واحد في الأخر. فإن غاب الحبيب يبقى الشوق  جالس محله، وإن جاء الحبيب حل الحب في موقع الشوق. فما أصعب أن أشتاق لمن لا يدرك سر الإشتياق، وما أصعب أن أنتظرهم، وأنا لا أدري أيعلمون بإنتظاري لهم، وهل سيأتون.  مؤلم أن تحبهم بصمت، أن تكتب لهم بصمت، أن تعد الأيام في غيابهم بصمت، أن تكابد الحنين إليهم بصمت. وكيف نكتب نبرة الإشتياق في سطور، وتلك التنهيدة أكبر من أن تسعها كل اللغات؟ وكيف أقاوم الإشتياق للكتابة عنك، ولا توجد في اللغة غير حروف أسمك التي تداعب خلايا عقلي وتغازل نبضات قلبي؟ وإن سألوني يوماً لمن كل هذه الحروف؟ لماذا كل هذا العشق والهيام؟ولمن كل هذا الشوق وال...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ****عنوان **** امرأةٌ لا مثيلَ لكِ عذراءُ القلبِ أنتِ  عنوانٌ لكلِّ جمالٍ ...   لكِ عيونٌ  تمنحُ الدفءَ والحنانَ  و في رحابِ أثير جمالكِ تتفتّح زهور البيلسانِ والجنانِ.... أبجديتي تعزفُ حروفَ  سيمفونيةِ أهواكِ ... لكٍ من الألوانِ  لونٌ جميلٌ  يأسرني داخل أبجديةِ  العشقِ والغرامِ .... فيكِ من الحبِّ والحنانِ  ما يمنحُ للعالمِ أجملَ سلامٍ ...  كيفَ أهوى النومَ وفراقُكِ أضنى الفؤادَ ؟ كيفَ أهوى الشعرَ  وحروفي قد تناثرَت في هواك ؟ كيفَ لي أن أترَجّلَ عن حلمي  وأنتِ النّورُ الذي أستمدُّ منه  نبضَ الحياةِ ... امرأةٌ لا مثيل لكِ  عنوانٌ أنتِ  لكلِّ جمالٍ ... الأديب : محمد ديبو حبو

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم صديقيَّةُ  :   ♥  كم  أسحرُهُ  ويسحَرُني الشِعرُ  ♥                                       &  👍  & !   ...                 شَهدتْ  لي في شعرِ  الغَرامِ  الأَنمُلُ  العَشرُ                فقصائدي في مَرَابِعِ  الحُبِّ  الأَنيقِ  بَحرُ  .                 ولي على  مَنابِرِهِ  الصَّدَارَةُ  نِعمَةٌ  ...                 وفي مَغانيه  القِلادَةُ  البِكرُ  ...                         ****    ♥    ****                أقولُ  ه...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم همسات زائر الليل.... هل يكفي لومي أو يفيد عتابي من بعد حكم جائر بعقابي أوليس من حقي السؤال وبعده؟ أن تعطي أمرك إن تشأ بعذابي  أنسيت أنك قد أهنت مشاعري!!! وأنا جعلتك قدوة بكتابي ولقد تناسيت الإهانة حينها بل وادعيت بأني المتغابي فتركتني وحدي أكابد أدمعي ووضعت حراسا على أبوابي من نال بالإعدام حكما حقه بالاستماع لجملة الأسباب ومنعت أمي أو أبي لزيارتي بل واتهمت تهكما أصحابي اقتلني لا تأبه بقتلي مطلقا وارحم فؤادي وارتفق بشبابي واختم رواية عاشق متجبر ومنافق في حبه متصابي أنا لا ألومك فالخطوط تقاطعت  وغدت أوابد تنتهي بخراب ضاقت بي الدنيا فأنت تركتني مثل الغريق معلقا بجراب  أتحبها!! فاهنأ بحبك سيدي واترك هدية عرسكم لجنابي  قدري بأن أرضى برغم قناعتي فلقد وثقت بساقط عراب هي تستحق وأنت تعلم جيدا أن الحقيقة لم تكن بحسابي من قلب أنثى تستحق بما جرى بل تستحق النحر بالأعتاب هذا العقاب لمن تثق بمخاتل  أو تاجر ومنافق كذاب لا تسرفوا باللوم تلك حكايتي ما رأيكم يا سادتي بجوابي؟؟؟ أحمد علي الهويس حلب سوريا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أهلاً دموعي أهلاً دموعي هل يغيبُ نَداكِ ما رُحتِ يوماً ما الوفِيْ إلّاكِ كم كنتُ أحلمُ أن أُجَفِّفَ مُقلتي لكنَّ عيني أدْمَنَتْ لُقْياكِ حاوَلْتُ أن أبني قصورَ مودَّةٍ  والناسَ لكنْ خابَ قلبي الشّاكي حتّى الذين همُ الأحبُّ لِمهجتي هدموا المُنى يا نفسُ ما أشقاكِ عدْنا أيا ليلى لدربِ مرارةٍ جفّتْ ورودي وانبرَتْ أشواكي كلٌّ مضى عنّي فمِن أينَ الرّجا ضجّتْ حروفي غالبَتْ يُمْناكِ حتّى خُطايَ عنيدةٌ في سيْرِها يا رُكبتي أُوّاهِ ما أقساكِ غابتْ نجومٌ كم أنارتْ ليلَها عمَّ السّوادُ وخاصَمَتْ أفْلاكي...... شعر ليلى عبد العزيز عريقات

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .                إغراء  مزيف  أيتها  الجميلة  ما عاد               يغريني فيك  هذا الجمال  كنت  أنظر  لعينيك                    لأكتب  أجمل  قصيدة  يشهد  الكون أن  سحرك                          طاغ  فاق  المحال لكنك  بت عن  قلبي                     و  روحي  جد  بعيدة أي  نظرات  هذه  بعد                    موت  الحب  و الموال قد ماتت  أبجديات العشق                  بعد الآن  ليست  مفيدة   لديك قناعة  أن الحب                  ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم من طهر ترابك ينبت الأقحوان ..!! ويتعطر بشذاه المكان..!!  ‏‎تحدث الحرف وازدان الكلام ..!! و‏بين أعناق السنابل تهمس الشمس نامي..!! ‏وكأنّها شعاع الشمس تلتحف الغياب ..!! ليرتل الشوق أغنية المساء…!!   تتنهد المحابر من وجع الحرف  ..!!! ‏غض ذلك الغصن يزهر بتأني.. !! يولد من تحت التراب فجر جديد..!!  وتبتسم للحياه عيون كلّها بريق..!!  تَحملُني أجنحةُ الحُب في كل طريق..!!     تُعانُقُ اللهفةُ .....النبض..!!               وَ تلامسُ  الرّوح..كل غريق..!!  فأتبللُ من عبقَ ذكراهم فرح.....!! ..وأمتلئ مجدداً بالحُب...!! ويحيا بذكراهم كل غريق…!!

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .             يا ريشة الحبر. .     (البحر البسيط) رباعيات،  يَا ريشة الحِبرِ، هَل،جفَّت شرايِيْنِيْ، كَيْ أروِيَ الحرف،أنساً،في دوَاوِيْنِيْ. أو أمسِك ، ريشك ، المنثور  أجنِحةً، عِشٌ  على ،  نخلةٍ ، بالكاد  يأويني . أين النخِيل ، بِذِيْ ، أرضِ الرياحِينِ، أين فراتِي ، أضاع ، الدِّجلَ  بالطِينِ. بغداد  كم،  توقظ ، الأحزان  أفئِدةً، والعين لم، تغمض، الجفن لتصحيني. ياشامُ مِن، مقلةِ الأحداقِ ، إروِيني، من ياسمِينك ،بفلذ، القلب تشفيني. غنّيْ   قدوداتِكِ  ، عزفٌاً  ،  بِأروِقةٍ ، نشداً الى الله ، أم ، أٓذان  تحيِيْنِيْ. لُبنان  يا ،  مرتع  الأديانِ ،  احكيني، هَلْ هشِّم  الأرز ، كي تبكي وتبكيني. بيروت أرضي ، حماة ، الدار كوكبة ، والنصر أٓتٍ ، وكم ،يا شعب تضنيني. كبح اليهودِ ، بما، عاثوا  فلسطيني ، والمسجد الحرم ، ما ، كان يغفيني.  لو  أنني  حجر  ،  قدس ، بأجنحة ، ارجم على،...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .... أنثى الياسمين.... .................. يا أنثى استحوذت فكري وملكت ناظري فتنتيني تعالي..  أقبلي..  اقبليني بوشاح من حنين دثريني كوني بطهر ماء المطر بعطرك الآسر احتويني فليس لي بعدك من حدود فأنت وحدك من سكنتيني. أطلقي جماح العشق المسجون ومن لمى شفاهك اسقيني فليس بعد جودك باللقاء يحيني يا ابنة الياسمين أزهري... عطري....  تغلغلي....   بين أحضاني ذوبي   بنيران العشق أحرقيني فأنت وحدك أسطورة عشقي وأنت المرام في كل وقت وحينِ خربشات قلم :حنان الجندي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم وفاء طريق  كان طريقي إليها يميز خطواتي يميز فرحة خطواتي يميز أنفاسي  وقلبي الذي سكتت به النبضات يشعر بلهفتي  فقد أنسَ ذلك الطريق وجهي واليوم يبكي لحزني  فقد عرف أنّ كلماتي أصبحت مصلوبة مقتولة  وماعادت جفون القمر يعانقها النعاس قبيل السحر  طريق عرف أن كأسي التي كانت مسكوبة  لم تعد مرغوبة  وشفاه کأسي يحتسيها غيري فقد جُمدت على ذلك الطريق خُطاي ونُصبت لي تحية وداع من ذنوب وخطايا ماعرفتها  ولليوم مازال طريقي يقتله الحنين والشوق لخطواتي  والآن عقبة السفر كؤود كؤود تُرى أما علمت ؟ أنني علمتُ بقلمي د . عمر أحمد العلوش

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم بابٌ وصدفة                 ************** أي بابٍ فُتحَ لي لروحي كيفَ ولماذا...؟!! أكانت صدفةََ أم لروحي مَلاذا..؟!! هبت نسائمُ ملأتني أملاً وابتهاجاً..!! أزهرَ ربيعُ عمري بعد خريفٍ كانَ أجاجاً...!! لا خيرَ كنتُ أرتجيهِ ولا رأيت لروحي علاجا...!! كانت الأيام تمضي أراها دونَ جدوى ثم تزدادُ اعوجاجاً...!!            ________________ وإذا بي الآن أحيا  فرحاً زهواً جميلاً وحياتي مثل روحي أملاً ثم انفراجا....!! إنما روحي تخافُ غدرَ أيامِ زماني.. تملأ الأفقَ انزعاجا....!!            _______________ أرجوهُ دوماً  فرحاًَ يملأ ذاتي...........  وسروراََ  كفراش يملأ الكون  بهاءً وجمالاً واختلاجا...!!             ________________ بقلم : د. غادة فوزات الأعور/سورية/

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم متاهة الذكريات بقلم علي بدر سليمان/سوريا ويطول ليلي في متاهة الذكريات فأرى صورا معلقة على جدران الحنين شوارع فارغة تملؤها الصور  والضباب يرسم هالة من السكون وشجيرات على أرصفة منزلقة تضربها الرياح فتلوح كما لو أنها  سكرانة مترنحة أم تراني غرقت في فوضى الحواس . هل أنا حقا متعب ؟! لم أعد أنظر لنفسي في مرآة الماضي فالمستقبل قادم ولكنني لم أعد أثق في وجودي فقد أخذني النسيان إلى عوالم أخرى فبت أعتقد أنني من عالم آخر لا يروق لي البقاء على سطح المستديرة. مسافات وأحداث تقطعها الذكريات هربا من أحلام مأزومة فنتذكر  أجمل لحظات حياتنا قد ضاعت  في متاهة الزمن الحاضر وضاع معها وجودنا فلم نعد نجد أنفسنا نبحث عن أنفسنا في وجوه الآخرين  لكنهم لا يفهمون لغتنا فلغتنا صعبة ومعقدة وحتى لو أردنا أن  نعيد ذلك الزمن نعتقد أنه لن يعود فهو قد رحل في مسافات الزمن  الكونية. هل يعود ذلك الزمن ؟! ربما قد يعود عندما نخلق من جديد.

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أَمواَج اَلاشتِياَق . . .    لاَ تَعجَبى أبدًا إنِّي عَشقتُك  قَبْلَ أَنْ أرَاك بِتِلْك الْعُيُون . . . . . .  هَل أُحَدِّثُكَ عَنْ أشوَاقِي أَم  أَمْواج ذَاك الِاشْتِيَاق الدَّفِين . . . .  أأُحَدّث طَيفك كَشاعِر ضَاعَت  قَافِيَتِه وَذَهَبَ عَنْهُ كُلُّ لِين . . . . .  وَدَمْع بِمُقلَتي وَأَوْجَاعِي فِيك  كَرَجُل دَاخِلَهٌ خَوْف يَسْتَكِين . . .  وَكَأَنِّي كُنْت عَاشِقك مِنْ قِبَلِ  التَّارِيخ ومِيلاَدِي حِقَب وِسِنِين . . .  وَكَأَنَّك وُلِدت مَعِي وَجُزْءٌ مِنِّي  يَنْبِض دَاخِلِيّ فِى كُلِّ حِينٍ . . . . فَهَل يَظَلّ قَلْبِي يَنْبِض إذَا أَرَادَ  نِسياَن غَرَامك أَمْ يُؤَثِّرُ السِّكِّينَ . . .  يامَنْ يضيء دُجَى لَيْلِي عَشِق  وَمَن جُنُونِه يَرْجُف الْوَتِين . . . . .  وَعَلَى شَفَاه القَصيد وَكَفّ  الْقَدْر اُكْتُب عِشِق حَار بِيَقِين . . . .   وَبَيْن أَوْجَاع البُعاد وَأوُتار  الشَّجَن يَعْزف لَحْنٌ حَزِينٌ . . . .  مِن بَريق ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ........   .وردتي............. ....حبّك هزّ الوجدان..... دعتني لهواها وردتي المصون السعادة غمرت  قلبي الحنون الروح  مالت لها تهدي الزهور و العقل  مني  تملّكه  الجنون فرشت لها الود  بوجدي حبا فيها تغزلت شعرا اهتز له الكون من الحروفِ نظمْت لها جواهرا وطوّقتها بعقد اللّؤلؤ  المكنون حبّها فى  قلبي  زاده  الحنان وحضنها  لى سكن  كلّه  أمان عشقها كالبركان ألهبَ الكيان   فى  منامي  أحتضنها أحلام  وعيوني لا تغفلها وأنا يقظان حبّها  كفاني  عن  كلّ  الأنام فى حضنها الدّافئ  أنا الملك  وعلى قدها المرمري سلطان كلّي لها  عاشق  لآخر  الزمان و دونها  حياتي  ليست أمان م.سميرالصاوي.

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أيا أملي ********** أيا أملي غرامكِ فاقَ ظَنّي  وإني صرتُ منكِ. وصِرتِ مني  أأرحلُ عن رحابك يا حياتي؟ وأجعلُ ناظريكِ تغيبُ عني  وأعلم أن ّ قلبك صار ملكي  وطبعي لم يكن يهوى التّجني  وأعلمُ أنَّ همسكِ نفثُ سِحْرٍ أتى شعري فطيَّبَ فيه لحني عشقتك والهوى في القلب يسري  أيا امرأةً ..تجاريني بِفَنِّي فإنّي في هوى الغزلانِ صَبٌّ وفي عينيكِ مسحورٌ كأنِّي  ورمشكِ أكحلٌ من غيرِ كُحْلٍ وثغركِ بارقٌ من غيرِ سِنِّ  يفوحُ العطرُ منك بدونِ عطرٍ ويأتي الجود منك بدونِ مَنِّ شِفاكِ المسكراتِ بدونِ خمرٍ وهمسكِ ساحرٌ في عمقِ أذني  كفى وهماً... فعشقك لا يضاهى فديتكِ...لا تقولي (لا تَخُنْنِي) فلا ليلى عشقتُ ولا سليمى  وإن جاءت .لقلتُ: إليكِ عني لِنَسعَ للوصالِ ........ بِكُلِّ عَزمٍ (فَما نَيلُ الأماني ......بالتَمَنِّي) ............... أبو مظفر العموري رمضان الاحمد.

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم وكم أهوى! وكم أهوى طلوعَ الفجرِ إنّي حَرصْتُ مدى السِّنين لكيْ أراهُ أرى الآفاقَ تَبْهَرُني بِلونٍ وتَخْلَعُ ثوْبَ ليْلٍ قد طواهُ  وزَهْري والنسيمُ يفوحُ عِطْراً وما أبْهاهُ يغْمُرُهُ نَداهُ هديلُ يمامَتي أشجى فُؤادي تَحِنُّ إلى رَفيقٍ لا تَراهُ ويوجِعُني الحنينُ بِكلِّ لوْنٍ حنينُ الدارِ يا قلبي بَراهُ حنيني لِلصِّبا يا ليتَ أنّي ظَلَلْتُ مَعَ الصِّبا أخطو خُطاهُ حنيني لِلّذينَ مَضَوْا وراحوا لِدارٍ ليسَ يعْرِفُها سِواهُ أُسِرْتُ بِذكرياتي عن زمانٍ عشِقْتُ رِضاهُ  وانحلَّتْ عُراهُ فُقُلْ لِلْفَجْرِ إمّا رُحتُ عَنكم تَذَكَّرْ تِلْكَ إنْ هَلَّتْ سُراهُ شعر ليلى عبد العزيز عريقات البحر الوافر

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم عطاء ربك وعطاء ربك حين ينزل بالفتى ينسيه  كل    شقاوةٍ     يلقاها وبفضله   و بعفوه     و بجوده بسعادةٍ     أيامه         يحياها كسفينةٍ  في عرض بحرٍ ساقها بعد العواصف أدركت  مرساها أو مثل   راحلةٍ  ببيداءٍ   مشت قد أدركت  بعد  الهلاك   مناها أو مثل   غانيةٍ  تغادر   خدرها لبيت    بعلٍ    طالباً      لقياها أو مثل أمٍ   تستعدُّ     سعيدةً للقاء   ابنٍ   مخلصٍ    يرعاها أو مثل   ساقيةٍ   يجف ترابها قد سال  غيثٌ  مالئاً  مجراها أقبل على الرحمن توبة صادقٍ يغفر لنفسك  خير  من  زكاها لا تتبع  سنن   السفيه     فإنَّه  أودى بروحٍ  في الردى   ألقاها صلى  على  خير   الأنام...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم شَوْقٌ وَأَلَمٌ             ******** كَمْ رانَ قَلْبي  لِشَوْقٍ غابَ في زَمَنٍ ما بَتُّ أَهْوَى غَدي قَدْ حَلَّ بي  عَتَمُ هَلْ  لي  بِلَوْحٍ  إِذا أصْبَحْتُ  مُنْعَزِلاً تَشْفي جِراحي  وَلَوْ أَقْصَى  بِها أَلَمُ يا قِصَّةً عِشْتُها  ما زِلْتُ  في وَطَني أَبْكي  لَها  بِاشْتياقٍ    شاهِدي  قَلَمُ شَمْسٌ أَتُنْهِي  بِدُونِ الْأَرْضِ رِحْلَتَها قَيْسٌ بِبُعْدٍ   لِلَيْلَى  في غَيَابٍ  عَدَمُ ما زِلْتُ   في   كَدَرٍ    غُلٌّ    يُعاتِبُني عُمْرٌ غَدَا  وَانْتَهَى  ما صاحَ  لي عَلَمُ قَدْ تَاهَ شِعْرِي فَمَا  يَحْيَا غَداً  نَظَري ما عادَ   لي غَزَلٌ  يُشْفَى  لنا   سَقَمُ يا لَيْلُ هَوِّنْ عَلَيَّ  الْعَجْزَ  في كُرَبي هَبْ لي بِنَوْمٍ تُرَى   في عَالَمي نَغَمُ             ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم عهد على الأيام  ....................... حب الوطن بين الضلوع يتوسد  بين النفس والروح يسكن ويتمدد حب الوطن يابشر مقرون بالإيمان  بأمرك يا الله دوم يكبر و يتمجد  عاهدتك يا الوطن عهد الغيم للمطر ما فارقك يوم وأبقى معك  للأبد  ترى  عمري أمام ترابك رخيص   وجعك نار يصهر قلبي كالحديد  حبك عهد مكتوب بدمي ع الجبين  من قلبي لايمكن أن تمحى و تتبدد  كنور الشمس تضيء بنورك الروح كل يوم وفجر أراه يلمع و يتجدد مهما قسيت منك ومهما اشتكيت   تبقى الروح هايمة وصاينة وعدك   أظهر قوتي لا أسمع شكوتي إلا لله  أطلب منه الفرج القريب لكل العباد ياكوكب النورأنت بالعين والرموش  محفوظ بالقلب  من المهد حتى اللحد  يا أملا لولاه ما كان لعيني النور  تحيي العين وتمسح عنها الجمود  فدى لك روحي ياوطن العلا من هواك شموخي عزتي والمجد التليد  بعيوني أنت احلى جزء بالكون  بين الروابي بتنفس العطر وبتنهد  أحبك وطني من كل قلبي وأكثر  وسأبقى احبك ولن أخون الوعد...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كانَ أنْ  استوطن الثّلجُ لمّةَ  سنيني... واشتعل الخريفُ لهيباً في حنيني.... وانسكبَ الدّمعُ مدراراً في كاسات أنيني.... وقد يكون أنْ.....  تسافرُ الغيومُ في رحلة الأساطير.. وتغيب النّجوم في أكوان الأزاهير.... وتتراقص الكواكبُ كاختيال الأعاصير... وتحجز تذكرة إلى فضاء الأسارير.... ......و أنتَ لم            يخبُ ذكرك لحظة بين الضّلوع .....وأبداً  لن يغفو هدبٌ سكنْته خلف الدّموع   وما تزال  خالداً بين لا وليس ولن ....                و حاضراً في كنتَ وكان ولكن ..... صادحاً في كينونة الحبّ ....                        في صخب الرّوح رفيقاً للدّربِ..                           إلى أنْ ....... ........وإلى أنْ  ربا حسن حمزة ـ سورية

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم قصة بعنوان  لن أعود  ********* وصل كعادته إلى مكتبه في تمام الساعة العاشرة صباحاً وهو مبتسمٌ متفائل بيوم جميل  بعد لحظات من وصوله نادى مديرة مكتبه طالباً منها فنجاناً من القهوة ... ثم  عاد  و ناداها من جديد مستفسراً عن ورقة مهمة كانت بحوزته منذ بضعة أيام أستغرب جوابها بعدم معرفتها بوجود هذه الورقة أصلاً في مكتبه  . استرخى  قليلاً وبدأ يجمع سلسلة أفكاره من جديد ...  وبعد لحظات خرج مسرعاً من مكتبه حتى أنه لم يتناول فنجان قهوته ، و عاد  إلى البيت بشكل مفاجئ متجهاً نحو باب غرفته  بخطوات متسارعة وعندما اقترب من مكتبه أحس بشعور ما يجذبه نحوه .. إلا أن عنصر المفاجأة كان أقوى عندما اشتبكت عيناه بتلك الصورة  التي تدفقت معها صور أيام الزمن الجميل بلوحاتها الجميلة وألوانها  المتعددة و  تسمياتها المختلفة  أسبل أجفانه ولاذ برييع الماضي  ليستنشق عبق نفحات مسكها وريحان  عندما كانت أواصر الجيرة والرحمة تجمع سكان الحي الواحد ، لم تكن صورة فحسب !! لقد جعلته يسمع أصوات الباعة الجوالين...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ،،،،،،،، عثــــــراتُ قلـــــــــبٍ ،،،،،،،، خلجـات قلــبي بالـــرَّدى تلـقيني ونحيبُ ذكـرى فاقَ صوت أنيني عثراتُ قلبٍ أسلمت نبضي الرِّضا غَـرقَ الهــوى عتبًـا بقــاعِ حنيني أشـكو النَّـوى والهجرُ غيمٌ جـاحدٌ شـحَّ الهطـولِ يطال كلَّ شجـوني والــرُّوح منِّي قادها أمـل المـــدى لجنــوحِ ريحٍ من سفوحِ جنــوني بحديثِ دمعٍ فاضَ يغرقُ مهجتي همسُ العيونِ ينوح تحت جفوني فأسائلُ الأمـسَ الغـريبَ بلهفتــي ويضيــعُ دربي في أتونِ ظنــوني أمـسٌ يلــوحُ وينتقي عــذرًا بكـى سفـــرُ القلوبِ بغيهــبِ التَّكـــوينِ وجــعٌ إذا لمـسَ النَّسيــمُ مشاعري هيهـــاتَ فـي ذكــراكِ مايشــقيني أغفــو على جـرحي وليـلي عــاتبٌ ضجـــرٌ يجـوبُ بخــاطري ويقيني فأطـاردُ الحــلمَ الشَّـــقيَّ بفســحةٍ وَشَمَتْ بها الأوجاعُ خضرَ سـنيني يتلعثـمُ الحــلمُ الكـئيبُ على فمي جرحًا يغـــور وقـد سقتـهُ عيــوني ألقى الفـراق بقيدِ ذكـــرى يهتــدي    يأتـي على قلــــبي وكلِّ سجــــينِ فأعـــودُ ناصيتي وقلــبي منهــــكٌ كفــــراشةٍ ممحـــــوةِ التلـــــــوينِ تبـكي على ظلـمِ الجن...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم إليها الشوق إليها الشوقُ يحرقني فأُمسي رمادَ العشقِ يذروني النسيمُ وتحملني الرياحُ أنينَ روحٍ وآهاتٍ تجمِّعها الغيومُ فأغدو في الربوعِ هديرَ رعدٍ لأهطلَ فوقها المطر الرخيمُ أروِّي تربَ من أهوى وفاءً فينمو النرجسُ الخِلّ الحميم ويغمرُ عطرُه أرجاءَ بيتٍ إليهِ تحجُّ روحي ما تدومُ أُكابرُ لا أبوحُ بما أعاني وقلبي مدنفٌ ولِهٌ رميمُ أعيشُ على فُتاتِ الأمسِ يومي كئيبَ الروحِ تخنقني الغمومُ وصرتُ أسيرَ من ملكتْ كياني وحولَ مليكتي وجْداً أحومُ أطوِّفُ حولها صبَّاً شغوفاً ومسحوراً بها وبها أهيمُ أحسُّ بأنها نفحاتُ روحي وشهقةُ خافقي وبها أدومُ رفيقَ الدهرِ أنت ربيعُ عمري بدون رِضاكَ أيامي جحيمُ فلا تقسو وكن سمِحاً رحوماً ومهما بانَ منِّي لا تلوم عهدتكَ منصفاً ميزانَ عدلٍ وأنت العقلُ والقلب الحكيمُ حكمت نايف خولي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم همسات زائر الليل..... الله يا شامُ كم شطّ الزّمان بنا وكم تناءتْ على الأيام لقيانا  مازلتِ رغم جراح الغدر ساحرةً ولم يزل حسنُك الأخّاذ فتانا الله الله ياشامُ ما أحلاكِ من بلدٍ كلّ العواصم ترنو نحوك الآنا أحلى النّسائم هبّت من صبا بردى تكلّل اللّيلُ أنغاماً وألحانا ذات العماد تبدّت في محاسنها لله إن لبست دراً ومرجانا وقاسيون الذي مازال يحضنها  كأنّه طوطم مازال  يقظانا عتابُنا دمعة تشجي أحبّتنا فلا نُلام إذا ما الدهر أبكانا رأيتُ فيك صلاح الدين مشتملاً عباءة عبقت نوراً وإيمانا وابن الوليد بحمص قام متّكئاً على عصاه لكي تصحو مطايانا فرسانُك الصّيد يا فيحاءُ قادمةٌ لسدرةِ المجدِ لم تأبه بما كانا فهم أسودُ الوغى والليل يعرفهم إن مسّهم طائف قد صاروا عقبانا  لله در أسود الشام يحفظهم ربّ السماء ليبقى العرضُ منصانا راياتُ مجدك بالآفاق خافقةٌ  لأجلك عينيك كم زادت ضحايانا شابَ الزّمان وأمسى واهناً هرما  وظلّت الشام للأمجادِ عنوانا بيني وبينك ما لا ينتهي أبدا أنا وأنت حديث بالهوى كانا أخيط ثوبك من شعري أطرّزه فيا نعيم السّرى إذ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ما بأيدينا خُلقنا تعساء..  ٠٠٠٠٠٠٠   أيها الحبُ تمهل  لا تغادر أيكتي. فانا بعضُ عصفورٍ حزين. خربوا عشي. أرغموني عالرحيل  أجبروني أن أذوق المستحيل أحرقوا الغابة حولي. حطموا أغصان دوحي. ذبحوا الوردَ صباحاً. أوغلوا في الانتقام. ٠٠٠٠  ها أنا الأن مُهجّر مثل أطفالِ الخيام. نتساوى بالهموم. ضاع مني موطني. ضاع ما كان لمثلي واحةً فيها الأمان. فيها أفراخي وعشي وتوالي ذكريات . ٠٠ لا تلمني إن سكبتُ الدمعَ يوماً. لا تلم طيراً على أحزانه. فهو طفلٌ سرقوا منه الطفولة. وهو كهلٌ أرغموه أن يهاجر . سأغني للصباح. سأغني للزهور ،أملاً في أن أعود ويعود الأمن يوما . ( كل شيء بقضاء ،ما بأيدينا خلقنا تعساء). ٠٠٠٠٠٠٠ كمال عيزوق.... دمشق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم سـمراءُ...** عشقتُها حُلماً راودني في صحوي         من طولِ ما ناجيتُها في أحلامي وزارتني طيفاً رقيق دائم الخُطى             يسبحُ في أفاقهِ قلبي الظامي لا يدعني في صحوتي أو غافياً           وطافَ خيالي حولها في منامي وكم حلمتُ بيدِ ممسكة بستائرها            و مردداً تراتيل التوبة بأنغامي                      ***** وكلما قاربت خُطواتي أرضَها         هوت جبالُ ذنبِ من فوق أكتافي ولما رايتُها اليوم كبرتُ ساجداً              وطافت بها روحي قبل كياني ونسيتُ ليل هجرِ مضى نالني              شوقُ حركَ أوجاعي وأسقامي وعشت في رحابها عيش الرضا               أنهلُ من جنان روضها النامي                        ***** سمرا...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كنت أحلم .. أن يأتي العيد وأنا أعيش .. في جزيرة  لايسكنها .. إلا أنا وأنت من البشر لا يسمع فيها .. سوى صوت خفقاتنا  وتغريد العصافير .. فوق الشجر على شاطئ تغازله .. أمواج البحر فإذا كان البحر .. يفخر بالدرر والشجر يفخر .. بالثمر  فأنا أفخر .. بك   أطيب ثمر .. وأغلى درر  أحلم ..  أن تكون معي .. طول العمر  لأحذف من قاموس كلماتي .. كلمة حزن .. وملل .. وضجر وحدة .. وهجر .. وغدر  أحلم .. أن نسهر كل ليلة .. على شاطئ البحر أنا وأنت  ..مع ضوء القمر حتى الفجر  أحلم ..  أن أكتب لك وحدك .. دون البشر أنظر لعينيك .. فأرسم أجمل كلمات حب  وأنا رافع .. راية النصر  ولا أدري إن كان لدي .. من الورق  ما يكفي .. لكل ما ينزفه الحبر  من كلمات حب .. ونثر وشعر ولن تربكني .. كثرة الخيارت  في احتضان أناملك .. لأناملي  وارتفاع ضجيج الخفوق .. في الصدر فأنا في راحتيك .. لا أريد  سوى أن أتنفس  وأستنشق من وجنتيك .. أطيب رائحة عطر فهل سيتحقق .. حلمي  وأعيش معك .. أجمل لحظات ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم لكنّني متفائلُ بكَ يا بياض العين سهمٌ قاتلُ  أحببتُ فرضاً والهمومُ نوافلُ  أتممتُ كلّ فرائضي بمحبّةٍ  وكشفتُ صدريَ والسّهامُ نوازلُ  ما نفعُ ترسيَ في معاندة البُلى  نصَّبتُ نفسي والجراحُ تناضلُ  أنا ما فرضتُ ولا أردتُ معاركاً  لكنّهم قطعوا الوريد وقاتلوا  لكَ يا فؤادي في الحياة عواذلٌ  يبغون عزلك والشّعور يزاولُ  يا من دخلتم للشّعور تعطّروا  من نبض شعري بعد هذا راحلُ  من بعد أن مُلئت جراري بالأسى  ما عاد ينفع في الطّريق مخاتلُ  أوقفتُ ركبي وانتصرتُ لمن همى  بالدّمع قهراً فاستراح السّائلُ  لكنّهم قطفوا الورود ونابني  من شوكها إنّ الرّجال قلائلُ  اللّيل والأفق البعيد وثورتي  وأنين حرفيَ والبلاء الهاطلُ  وزن الخُطا ما عاد يحملني بها  جنحت شراعي والقعود بدائلُ  هل يصمت الشّعر المسجّى في فمي  بركان جوفي يصطلي ويجاملُ  البحر يهدأُ في جنون عواصفٍ  والشّعر يبقى في الشّعور يجادلُ  ما كنت أرمي النّفس في قُرَبِ الأسى  بل ز...