ربيعنا اخضر /بقلم امبارك الوادي

 ما عاد ربيعنا أخضر

.

افعلوا بنا ما شئتم

يا ذوو المناصب

فما عاد ربيعنا أخضر

افعلوا بنا ما شئتم

و ادفعونا بالمناكب

فحبيبنا تقلنا عليه

و صار بنا أغدر

قرأنا و نجحنا

ناضلنا و كافحنا

و لما اشتد بنا العود

منعنا من كل المناصب

و أصبحنا على أهالينا

مصائب

هم و غم نجتره بلا نهاية

و نحن في علمنا مراتب

وطني يا وطن القتامة

نحن مجازون معطلون

إلا من الملل و السآمة

ما هكذا كانت آمالنا

و ما لهذا كنا نخطط

لكن الزمن تغير

و قد سبقنا إلى المناصب

من هم أقل منا علما

فتسلقوا شجرة المراتب

حوت يموت في البحر

و حوت يحيا في البر

فسيان بينهما...

***************

امبارك الوادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي