أستحكم الشوق // بقلم الشاعر وسام راسم
" أستَحكَمَ الشَوق "
تَوقَفَ الزَمان ...
و عُطورٌ تَضجُ بالمَكان ...
وأحاديثُ يَأنَسها الكُل ...
ألا أنا وَحيداً في الزِحام ...
وأتَنَفسُ عَطرُكِ فَقط مُرغَماً ...
أهو عَطِرٌ أم أنتِقام ..؟
وأرسُمُ في مُخَيّلَتي لَوحَةٍ مَخمَليةٍ ...
عَن ثَوبُكِ الناعِم الفَتَّان ...
لَوحَةٌ مَجنونَةٌ تَنتَحرُ فيها الألوان ...
والناسُ تَتَحدَّثُ ...
وعَيني صَوبَكِ أيُّتهَا المَغرورَةُ ...
تَضحَك وتَزهو نَجمَتي تَتَحدَّث كالكَمانِ ...
ويَسألُ القَلبُ العَقلَ عَما يَدور ...
أَهي نورٌ ام ظلام ...
أهيَّ عَذابٌ سُلطَ عَلى روحي أم نَبع حَنان ...
أما يَكفي ضَجَةَ الدُنيا وعَذاباتِها ...
أما يِكفي أن نَعيشَ بِعدوان ....
مَتى نُرمِمَّ أطلال هَوانا ...
الَّذي تَرَكناهُ رُكام ...
ومَتى تَلتَقي أرواحَنا بِشَغَفٍ ...
أتَذكُرينَ والناسُ كُلها نيّام ...
وأغفو وتَجثينَ عَلَى صَدري ...
وتَزرَعينَ القَوافي و أساطيرَ الغَرام ...
كالطفلَةِ المُدَللةِ كُنتِ ...
أُداعِبُكِ ونَحتَرق بِنَشوةٍ و إنسِجام ...
تَتوقينَ لِما أتَحدَّث ...
والنَظراتُ تَقولُ كَفى ...
قَد أوفَت أنامِلُكَ وشَفتاكَ عَن الكَلام ...
ونَذوبُ في أعماقِ شَوقَنا ...
ونَقولُ مالَنا والدُنيا ...
فَلتُبارِحُنا و عَلَيها السَّلام ...
تعليقات
إرسال تعليق