لو/بقلم الشاعر فادي مصطفى
. لو
هل سَتَمضي... قلتُ لو أبدَلَتْ بالعتمِ ضَو
في صباحي سوف أمشي دون أن أحكي بِقَو
عذَّبتني في اللّيالي غيَّرَتْ نسمي لِنَو
ضاع عمري في شبابي لم يكن في البُّدِّ جَو
جاء صبحي بعد عمرٍ أربعيني كان هو
من زهوري صرت أروي ما أتى في الحبِّ أو
ما سَقَتني من لماها إذ شَفَتْ سَقْمَاً وخَو
بعد أن كانت حياتي بين أنقاضٍ و دَو
لم أكن أسمع بليلي غيرَ آهاتٍ و صَو
قد مَضَتْ أيَّامُ عمري ليتها كانت و لَو
قو : همسة
نو : عاصفة
خو: مرض
دو : أرض لا صوت فيها
صو: صوت مخيف
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠بقلمي فادي مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق