حكايتي / بقلم الشاعر محمد ديبو حبو
حكايتي***
أسافرُ أنا والغروبِ
في رحلةٍ تعانقُ أمواجَ البحرِ ...
غزلٌ تحيكهُ أشعة الشمس البنفسجية
لحظةَ الغروبِ لبريقِ القمرِ
تغريهِ ...أيا عشقي
يا نوراً على نورٍ .....
لن أتوارى ....سأمنحك
فرصة الضياء يا ملازم الروح
وحكايتي أنتِ
بدأت معكِ....أخطها
بعنوان مشاعري الدافئة...
روحانيات كتبت عنوانها
في أجواء سرمدية ....
أخاطبك بحروفي
وبلوحةٍ رسمتُ معالمها
بألوانٍ تحاكي الدفء والحنان ....
غريبة تلك المشاعر !!!!!
بدت وكأنها دخلت في متاهاتٍ
بينَ العشقِ الممنوعِ والشوقِ الهائجِ ...
بأمواجٍ تتفاوت
كنبض قلبيَ المولّهِ
وعقلي الغارق في رحاب
مملكتكِ الجميلة .....
لقد كانت تلك اللحظاتُ سرمدية !!!!
عشقت ثوانيها الأولى وتاهَتْ
مشاعري في نهايةِ عنوانها
امتزاجٌ بين تغاريد الجوى
و غرام هيامي الذي بدا
كشلال يجري
فوق يباب روحي المتحيّرة .....
الأديب : محمد ديبو حبو
تعليقات
إرسال تعليق