أنا وسيماهم / بقلم الشاعر عبد الستارأحمد سهام الشمري
أنا... وسيماهم؟!
يالمحاسن الصدف
أنا تتلبسني
هذه الصفة لذلك
يجدني كل
إمرء بشوشآ. أحاول
أن. أنشر الفرح
بكل. الأوقات لكن
مايذهلني أن كثيرآ
من الناس
تفضل العبوس
والوجوم. وقد
يستخف البعض
بي. ويعد ذلك
خارج مفهوم الكياسة
والرزانة.. لكنني
لم أيأس فأنا
مستمر على صفتي
المرحة
ولن أبدلها. أنا سأضل.
أبتسم
في وجوه كل الناس
وسأطور
هذا المفهوم مع كل
خلائق الله
فلاضير. أن أبتسم
وأن أضحك
مع طائر. قريب مني
أو أن أمرر أصابع
يدي على. غصن
شجرة. أداعبها. وأنا
مارآ بجوارها
أو أقف متسمرآ
أراقب بنهم عراك
الديكة عند أحد
الأزقة. في معركة
الإثنان فيها خاسران
هذه هي فلسفتي
وأبجديتي في الحياة
تحية. لكل. خلق الله
من بشروحجر وأشجار
وأعد الجميع من أنني
لن أبدل جلدتي
وجميل هوايتي
التي ترسخت في
شخصيتي رغم
أنني قد تجاوزت
النصف قرن. من
عمري. أحبكم جميعآ*
عبدالستارأحمدسهام. الشمري
بغداد/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق