الليل لامه / بقلم الشاعر د نعيم الدغيمات
(الليل لامه في يائه)
فوق الربوة العاليه المظلمه
لا شمس بعد قصيدتي
والحلم الطريد بالمدى يطاردني
بليل كثرت فيه الاغنيات
والامنيات وخبز المسيح
وعلى الضفتين رأيت الحمام
يصلي صلوات النخيل
ليسمعني صوت الهديل
نخب الصحاب والاغراب
والكأس الاولى فارغة
والاخرى بها قذى قدح
يعزعلى الشراب
والابواب المغلقه باتت مفتحه
فمن يا ترى سيشمس أيامي
ويجلسني على شفيرالبئر
على طيني
خوفا من حسرة قد تصيبني
وتصيب شجر اللبلاب
فيسرع بالذبول
بليلة قيل عنها أنها ليلة الميلاد
فاليل لامه في يائه
والصبر صاده في بائه
لتتشابك الايدي
حتى لايصيب العيون البياض
فتتسمر الاخشاب
في ليلة يَجَمَعَ فيها السحاب
أردان أُمي في لحظة
تمر كومض البارق اللماح
فينزل القطر من السماء
فينتشى الاصحاب
ويغلقوا بيوتهم من أجل ألهروب
من سطوة الأنخاب
تلك إذن هي الهزة المقبله
رمز الثوره المشتعله القادمه
التي ستجب ما قبلها وما بعدها
من سوء قد يطفئ أُوارها
بقلمي د. نعيم الدغيمات
تعليقات
إرسال تعليق