عن حبها لن / بقلم الشاعر صلاح محمد المقداد

 عن حبها لن أتُوب !!..

---------------------------------------


أقسمتُ أنيْ لنْ أتُوبُ عن الهوى

أو حُب مَنْ سكنتْ صميم جِنَانِيْ.


وأكفُ يوماً مُعرِضاً أو مُحجِماً

عن ذكرها , بالخير دون توانِيْ.


وأخَالها , مازهدََتْ في حُبنا

عن ذلك التهييج , للأشجانِ.


لاشك أنيْ قد بُلِيتُ بحبها 

أصبحتُ فيها عاشقاً وأناني.


بَلْ صِرتُ مفتُوناً بها ومُتيماً

محبوتي صَارَتْ وكُل كيانيْ.


وهي التي صَارَتْ جميلة عصرها

بشمائلٍ للحُسنِ والإحسَانِ .


جَلََ الذي سوى وأبدعَ خلقها

يُومي لها قلبي , بكلِ بنانِ .


لا ليس منها في الحسانِ مثيلةَُ

هي أولَُ , والكل , شيءَُ ثانيْ.


إني إراها إنْ تَجَلَتْ يادُجَى

بمحاسِنٍ تترى , بلا نُقصانِ .


يتنفس الصبحُ الجميلُ ويحتفيْ

بشرُوقِ شمسٍ , بعد ليلٍ دَانِيْ .


والليلُ يرتقبُ,  التمامَ لبدرهِ

في حِينِهِ يأتي بأُنْسِ زمانيْ.


وهي التي قد , جمعَتْ هذا وذا 

في هيئةٍ تُرضِي الطُرِيف الرانِيْ.


فعلى مُحياها , صباحَُ , باسمَُ

وبزُوغ فجري والنسيم الحَانِيْ.


قبلتها في , ثغرها وبخدها 

وتمايلتْ رقصاً كما الأغصانِ.


وأنَلْتَها , بالوصلِ ماترضى بهِ

وجعلتها تختالُ في أحضانيْ.


ماوصفها ؟ إني وصفتُ جميلةً

بل صغتُ فيها أحرفاً ومعانيْ .


هي نجمةَُ قد لاتُقاس بغيرها 

وأظنها في الكون نوعَُ ثانيْ.


في ثغرها الدُرِي خمرَُ عُتِقَتْ

يشفي الفُؤاد وكُل قلبٍ عَانِيْ.


وبوجنتيها , رونقَُ لبهائها 

تفاحةَُ أشهى , ووردَُ قَانِيْ.


 والصدرُ بستانَُ تطيبُ ثمارهِ

 كم.لذََ لي فيهِ مِنْ الرمانِ ؟.


تختالُ في غُنجٍ فتُغرِي صَبها

بجمالِ خَلقٍ , صُنعَهُ ربَانِيْ.


وبمقلتيها , كُلِ سحرٍ خِلتَهُ 

ماكفَ في يومٍ عن الطُغيانِ.


وخُلاصة القول المُفيد بأنها

قمري وشمسي رغم أنف الشَانِيْ.


صلاح محمد المقداد 


28 - 12 - 2021م - صنعاء -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي