لماذا كلما/بقلم الشاعر عماد شناتي

 بقلمي... عماد شناتي

لماذا كلما نطقت إسمك..

أصبح أنين الحروف قاتلاً 

أهو صعب حبي لك لهذه الدرجة

لا ....

بل هو عذاب كالحلم الجميل....

صعوبة حبك كامتطاء حصان

على شواطئ جزر الأمنيات... 

بين البحر الذي يشبه عينيك 

والأشجار التي تحتاج أنفاسك لتحيا

هدير حبك في أذني

كأنه صوت الفرح... 

وكأن قلبي توقف فأحياه

وهذه الروح تناجيك صباح مساء... 

تذوب احتراقاً لعناق روحك...  

تموت إرهاقاً لتبقي سعيدة... 

فأرجوك لا تحزني

أرجوك لا تغيبي

لأني غيابك دمعي عليَّ تمرد 

وضاق الصدر وحزني تجدد

فلا استطيع تحمل شوقي

ولا كتبت كلاماً محدد

أكان العشق آلاماً ووجداً

في صدري حمم بركان تنهد

فلا سبيل عندي غير عشقك

ولا عن هيامك يوماً سأرتد

ومن يوم عرفتك وإلى الأبد

لن يستطيع شيء تحطيم قلبي 

لأنه سيبقى دائماً بحبك ينبض

يا أم قلبي

وبنت أضلعي

وعرابة روحي 

ومليكتي أنت

فبالله ماذا تريدين أكثر 

ذبت فيك كقطعة سكر

عمدت روحي ببحر عيونك

قلبي من وجنتيك تعطر

وحين سألوني لما أحببتها....

  صمت لساني وعجز

لكن قلبي نزف عشقاً ... 

وأضاء جمالك من عيوني

الا ليت ليل الشتاء يتعلم

من شفاهك كيف يصبح دافئ

ألا ليت القمر يتعلم من عيونك

كيف يخترق بنوره الظلام الحالك

وليت الزهور تتعلم من وجنتيك 

كيف تنثر عطرها حتى في الخريف

لا أعرف كيف تتوهجين 

كضوء الشمس حتى 

في أحلامي الباردة

لا أعرف كيف ترسمين.

على وحهي تلك البسمة 

حتى وأنت غائبة

ولكني أعرف

أن غرامك في قلبي

أنشودة حب خالدة


E. S forever

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي