كفيف العين // بقلم الشاعرة د. سارا سليمان
كفيف العين
سأُكَفكِف الأدمُع وإن كُنتُ البانِيا 
وسأرنو الفؤاد ورحيق الأعيُنِ
دَثِّريني بين جِفنَيكِ وتدثري 
فَالقلب بين رثاء الجسد مُتَيَقِنِ
لَبالَت الدُنى فَوقَ الشُموع تَلَوُعي
بين نجم السراب حَولاً خاليا
فما لَبِثتُ كأس ثمالتي لأرتَوي
خَارَ السبيل جُل الجليل تَعالِيا
لأعتلي شواهد الوداع 
إنني 
شَرِبتُ الألم بعدما كنتُ المُتَوَهِنِ
  
تعليقات
إرسال تعليق