صفحات العمر/بقلم الشاعرة هنادي عبد المنعم الرشدان
صفحات العمر تنطوي أمام ناظري وترتمي ذكرياته أمام ناظري..
هل العمر حقا قد مضى؟
أم أن أرواحنا شاخت قبل أوانها؟؟
أم أن الشباب قد حمل مالاطاقة له به؟
واحسرتاه على شباب روحنا التي شاخت قبل أوانها ،آه من درن الأيام مافعلت في أراوحنا ..
لم أعد أسعى خلف سعادتي الشخصية ،أو أي فرح يخصني،
بت أبحث عن علاج لغمرة الروح وعمن يكنو خلجاتها ،بت أحمل مسؤولية تتعدى كل المسؤوليات ،لكن مادامت أيدينا معلقة بأكتافنا فهي ليست لنا ،ونخن ذاتنا لسنا لأنفسنا،نحن هنا لأجلنا وأحل الجميع.
آه وألف آه عشقت شغفي و تحدى هذا العشق حدود قلبي الجغرافية،ومزق شرايين قلبي وقطع أوردتي..حتى لوكبر ت روحي وشاخ فيها الشباب ستضل حية بحبي،وشغفي،وإلهامي...
هنادي عبد المنعم الرشدان 🌸
تعليقات
إرسال تعليق