بين السبابة ةالوسطى/بقلم الشاعر بسام علي أحمد
بين السبابة والوسطى ( المتقارب )
سريعُ التَّواني كبيرُ الشَّنبْ
يديرُ المَعاني لجَمعِ الحَطبْ
ببردِ الشِّتاءِ انْزَوى واختَلى
بدفءِ الحُروفِ التي تُكتَتبْ
حَزيناً كَئيباً لما يَحتَوي
أراهُ اعتَلى فَوقَ غَيمِ اللَّهَبْ
وإن طارَ مثلَ الصُّقورِ الَّتي
تُريدُ افتِراسَ المُنى بالطَّلبْ
كبيرُ الجَنَاحَين لا يَنحَني
لغيرِ احتِمالِ اغتِرافِ العَجَبْ
فهٰذي لعُمري صفاتُ الهَوى
تَطالُ الذي يَكتَوي بالعَطَبْ
فكن مثلَ طِفلِ التَّفاني تَرى
مَثيلَ الأديبِ اندفاع السَّببْ
هُنا يَصنعُ المَرءُ أخلاقهُ
ليأتي رُعاةَ النُّهى بالنَّسبْ
فَرُبَّ طِمِرٍّ وَرِثٍّ بدا
يُبَرُّ اقتِسامَ العُلا بالتَّعَبْ
وَيَبدو مَريضاً ولكنَّهُ
سُبابَةُ وسطى وبينَ الوَصَبْ
@ بسام علي أحمد @
تعليقات
إرسال تعليق