ركن محايد/بقلم الشاعرة أنس أنس
ركنٌ محايد!
سيدي القاصي..البعيد..القريب....
مازالت روحي تسبح في فضاء عينيك....فدعني أتسلل إلى تجاعيد حلمك...فأنتَ مازلت العشق والحرف مكتملان....خذ قلبي...خذ جوى عشقي..وانقشهما عنوانا لترتيل قصيدتك الجنونية....
حبيبي كن لي عالماً...سيجني بدفء روحك..ٍ.وخبئني في صهيل ضلعيك لألوذ في عرين الوتين الأرعن أحتاج لأمكث في حناياه لأسلو سواد ليلي الحالك الطويل...
سيدي...أنا امرأة في نقاءها....صامتةٌ في حبها...باكية في وجعها....متمردة على واقعها....تفتش عن ركن محايد
في أديم الليل....فأمسك براحتيَّ...وضمني بروحكَ...لأنقش معالمك بأدوات عشقي....وألقي عليها
بظلال ألواني... لتترأى لي هامسة...رائعة...بديعة...
سيد قلبي...ألم يأتي الزمن ليطوى المكان القابع في العناد...فحبكَ تخللني وأوتر وأشفع في روحي...وأسرج فانوس أيامي وتسيد على عرش كلامي وتربع...وأنا هنا مازلت أنتظر وكم سأنتظر....!!
أنس أنس
تعليقات
إرسال تعليق