أهل الحارة/بقلم الشاعر عبد الستارأحمد الشمري
أهل الحارة ....
أصبح ديدني ....
ملازمة شباك غرفتي
تتدلى اسلاك الطاقة
العصافير الصغيرة
اسمع زقزقتها بصوت
واضح ...
ترجل الفارس عن
حصانه
لم يلحظ مكاني !
راح يبحث عن اي شخص
يبدو ان لديه سؤال؟
اطفال الحارة يتراكضون
هكذا هو عالم الاطفال
بالليل او النهار ...
الركض لديهم اجمل
خيار ....
وجيئة وذهابآ لايهدئون !
الشمس كشرت عن
انيابها
بدء الطقس يزداد حرارة
أغلب البنات في شرفات
شبابيك العمارة ...
والسنونو راح يطعم
صغارة ...
حارة متخمة بالضجيج
حتى بالليل لاتهدأ
الا قبيل الفجر...وصوت
الآذان يخترق الاسماع
كأن المؤذن يجلس
فوق المنارة !
وعلا صوت الباعة من
جديد
كانهم في دورةالحياة
يتبادلون الصياح
ليفوز من هو اقوى
صوتآ وشطارة ...مهنة
اهل الحارة...
مهنة الاجداد العطارة!
الكل راضٍ عن إختياره...
إنسحبت( دلال ) بعد
أن اتعبتها المراقبة ...
ودلفت مسرعة في
فراشها لعلها تجد في
احد احلامها ....
فتى المغامرة !!
عبدالستاراحمدالشمري
• بغداد •
تعليقات
إرسال تعليق