أعد نفسي/بقلم الشاعرة شمس محمد

 (((أعدُ نفسي)))

 

 أعدُ نفسي وانتهى

بأنْ أعيشَ السّلامَ الّذي أنشدهُ

وأستحقهُ

فلنْ أُجهدها بعدَ اليومِ لأقنعهمْ

بضميري ونيّتي

همْ يسمعونَ بنواياهمْ وأنا أتكلّمُ بنيتي

لهمْ مذهبهمْ وليَ مذهبي حيثُ

للناسِ فيما يعشقونَ ويضمرونَ مذاهبْ

((ثمَّ بعدْ)) 

 ينمُّونَ عنّي كَلاماً نِتاجَ  ظنونهم

و يكتمونَ  جودَ يديَّ و الخطاابِ

يلعبونَ على حبلين جهدَ  عقولهم

و لا يتّقونَ  ولا يخشونَ الحسابِ

حدَّ الله  ما بيني و بينَ افتراائهم

فلستُ ممنْ يهتكُ ويطعنُ بالغيابِ

ولستُ ممنْ يبوقُ الزّادَ ينكرُ مِلحهُ

يتملّقُ الوُّدَّ يرُوغُ  يغدرُ كَ الذِّئاابِ

حسبيَ منَ أصغريَّ جُفاااءَ ضغينةٍ

كَ الزّبدِ تذهبُ قبلَ وُلوجٍ بالعِباابِ

أُرااعي موااثيقَ العهودِ لمنْ أوفى

بعهدٍ وأُطلقُ باعاً لمنْ رامَ الذّهابِ

أُعيذُ الطّرفَ منكَ خَجِلاً فؤااادي

أنْ ترمُقَ وسَوطُ صمتكَ بالضِّرابِ

أسدلتُ هُدُباً لا تغُرّنّكَ جُرأةُ عينكَ

فمنَ الإحتسابِ خشيتي لا العقابِ

ما أنا مُدنِفُ العقلِ التّعنّتَ صنعتي

ولستُ مِطوااعاٍ لأمركَ و العُصاابِ 

بنيّتي أُعااملكَ  قطعاً ليسَ بنيّتكْ 

خُذها صافيةً بِلا كدرٍ وَبلا ارتيابِ 

           ((((((شمس محمد))))))