ملحمة الشكوى/بقلم الشاعر علي الحسيني التلعفري

 (ملحمة الشكوى )

أأتخدت الشكوى سلاحا 

بمقهى الغرباء..

لا تستعجل معجزة الموت

سيأتي ولاتتهم ملاك 

الموت بقدومه المبكر 

عصائب الاوجاع

 اخد بجمجمتك 

مجراها. 

مُت بين قصائدك. 

تفسر الحب بمخالب

 تعلبٍ أو أرحل

 متحشدا بأفكار 

مغتربٍ اصرم الحال

 مكبدٌ بأحزان يعقوب 

فلك حق في 

وحشة يونس

 فمازالت 

الطيبات للطيبين. 

ولا تملك قلوب

 الصالحين 

ومن الإشارات 

اتخذت جسداً للحب .

وجرحت سنبلة في 

أقصى طريقها

 كانت منتظرة

 مشتعلة بشمس

 الصيف وتتجلى

 بطين الهلاك بتنبؤات

 لسحابة راحلة تنغم 

بمزمار الراعي بخيالك

 قبلةً معسولة 

مسروقة. أشرب

 من قارورة 

الخطايا

 ولا تحلم بحليب 

البلابل وليلة حناء.

 بل احقن حقنة

 مَن اخفق بالشوق .

وما تعلمت بيدي 

ساحرة بتابوت 

الشكوى وجفت 

حماس الاقحوان

 بصدرك 

قتلت رجولة 

الجراح وشقيت 

جبهة الكأس 

استيقظ من نشوى 

الخيالات وكم

 طعنت سديم الشباب 

واضعت خريدة 

نجلا كانت مكحله 

لم تحج حجيج

 المحبين لمعابد 

القداسة ولن تنام

قرير العاشقين. 

اجهدت صبر السماء 

ولم تقم مآدب 

حرارة العاطفة 

وما تشاءالنبوءات

 وانفاس الكوابيس 

لأتسأل شريعة ألحان 

أضعت مفردات 

من الرحيق كمشرد ٍ

 استباح ضمير 

المواعيد. كسرت 

قلب امك لعل 

عابداً بسيطاً 

يدعوا لك بحب آخر

بحب آخر ....

علي الحسيني التلعفري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي