لم يبقى الا أسمه ؟ // بقلم الشاعرة لينا الرشدان

لم يبقى إلا أسمهُ؟
يامن عزتي بعزتك وبقائي ببقائك ..وفنائي بفنائك فيك البقاء وبدونك الفناء 
أنا بد
ونك إنسان بلا هدف بلا عنوان بلا مستقبل ..انا فيك كالسمكة في الماء البحر مملكتي 
وبدونك السمكة تخرج من أعماق البحر لتموت على الشواطئ الرمليه تحت السماء الزمردية 
وضعت فيك الآمال فلا تخذلني 
ورسمت لك لوحات من السحر والجمال فلا تكسر قلبي 
أملي فيك أن لا يشيخ في الشباب قبل أن أحقق أهدافي وطموحاتي 
أتوسم فيك أن لا يُهدم كوخي الصغير الذي بنيته بالحب والأمل 
أن أتفيأ في ظل أسوارك وأشجارك خيرً من الدنيا وما عليها ..لا أستطيع فراقك وأود العيش فيك مع من تعلقت به الروح 
ترابك عندي كالبخور المعتق الذي تفوح منه رائحة المسك ..هواءك عليل وماؤك سلسبيل أتعجب من أولئك الذين يكيدون لك ..ويتربصون بك الدوائر ليوقعوا بك 
الا يعلم هؤلاء ان العزة لا تكون إلا بك والكرامة لا تكون إلا من خلالك 
لك جزيل الشكر وكامل الأسف يا وطني ذلأنهم لم يتركوا منك إلا اسمك...
لينا ألرشدان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي