# أنا لا... لا يموت أبي # // بقلم الشاعرة هدى الحلارة
#أنا_لا_يموت_أبي#
أماتَ أَبوك ؟
أنا لا يموتُ أبي
ففي البَيْت منه روائحُ
كأنَّ أبي بَعدُ لم يَذهَب
بقاياهُ في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُّسُور على الملْعبِ
أشُدُّ يديْه،،، أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتعَبِ
أبي.. لم يَزل بيْننا
حديثُ الزيتون به
يُسامرنا،،،
أبي خَبَراً من جَنَّةٍ
فزيْت أبي،،، ملجأٌ للنُّجومِ
فهل تذكروا ذهب النُّسور؟
طّيِّبٌ،،، شهيٌّ ،،،
الى الفقير مجّانيٌّ
بذاكرة الشّتَاء مِن والدي
زيُوتٌ ،كرومٌ وذاكرة
الكوْكب،،،
أبي يا أبي،،،
تاريخٌ طيّبٌ وراءكَ
يمْشي ،،،
على اسْمِكَ نمْضي
حَمَلتُكَ في صَحْو عَينَيَّ
حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي،،،
أشِيلُكَ حتّى بنَبْرة صَوْتي
فكيْف ذَهَبتَ،،، ولا زِلْتَ بي؟
إذا زيْتُونة الدّار أعْطَت لديْنا
ففي البيْت ألفُ فمٍ مُذهَبِ
فَتَحنَا أبْوابَنا لزيته،،،
ففي الشّتاء لا بُدَّ يَأتي
أبي،،،
تعليقات
إرسال تعليق