لازالت/بقلم الشاعر طاهر الذوادي

 لازالت  

تحتطبني  جمرتك 

التي  أوقدناها  

ذات   همسة 

في  غابة  الحنين

  و لازال  

يعصف  الشوق

  و  ينفث  البعد

في  رحم  النار

تناهيد  المجانين

و  لازال  

لي  نخب  دامع

يستنهض    براعما

من  رماد   المحترقين

و  لازالت

مرآتي  كعادتها

تجرح  المتسوّلين

و  لم   تزل

حمامتي  تحفر

في  الفضاء  صهيلا

و  تبذر  الرياحين


      ~  طاهر  الذوادي  ~

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي