رفقا بقلبي/بقلم الشاعر أبو عبدو الأدلبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان
رفقا بقلبي
رفقا بقلبي في الغرام معذب
وسيف المنايا من لقائك أقرب
جمر الغضا قد أفاض بمهجتي
وأنت تلهي في الفؤاد وتلعبي
ماكان ذنبي أن عشقتك غادة
مامثلها خلقت بأمة يعرب
لما تغضبي أني وصفتك شاعرا
فالشعر إلهاما ومثلك لا لن تغضب
خذي بحلمك من لحسنك عاشقا
عصفت بقلبه نار الشوق تلتهب
بين الضلوع إوارها لن ينطفي
حتى تؤوبي إلى العرين وتقرب
فتكوني من خير الأنام قرينتي
مناي أنت وذاك جل المطلب
عربية النسب الأصيل ولم تزل
فخر العروبة نسل قحطان الأبي
ياحسن من عرف الأنام غزالة
تأوي بأفئدة العباد وتختبي
فإذا بدت أنوار شمس أشرقت
لكنها شمسا لاتزول وتغرب
أماطت خمارا عن حلاوة مبسم
لآلئ الثغر ضاءت كما الشهب
وعين المها إن حلت كنانتها
أوقفت زحفا من الفرسان والركب
وقوس الصيد يعلو العين حاجبها
رأيت من آيات قوسها العجب
من يصب يردي شهيد لواحظ
أعيا الطبيب شهيد اللحظ والهدب
وخدود حسن لو رفعت براقعها
عبيرا من شذى الخدين منسكب
هيفاء كالبان يلتف النسيم بها
آيات حسن الورى مالها ترب
تمشي الهوينى وعين الله تكلؤها
مرفوعة الرأس سليلة الأعراق والنسب
ريما إذا سارت بانت محاسنها
وقف الجمال أمام حسنها صلب
احتراما لشخصها مخدوما على خدم
يركع أمام ذاك الحسن والأدب
هي المليحة في النساء وحسنها
عقم الزمان لمثله أن ينجب
بقلمي الشاعر المهجري
أبو عبدو الأدلبي
تعليقات
إرسال تعليق