شعر الدكتور طارق عبدالله موسى. فتشت فى دفاتري

فتشت فى دفاتري القديمة 
عن قصائد تطربنا وتبكينا 
فلا عثرت على ضالتى 
ولا عن من يواسينا !
أرتاد الرياض لعلنى
اشم وردا رسولا للعاشقينا 
وأسمع الطير إذ يغرد 
فيثير سوالف الهوى فينا !
عشقتك بقلبى وعقلى 
ولست أدرى من تعشقينا 
والحلم بات ذر امانى 
فهل لأحلامنا قد تنصفينا ؟
أسفت للفح الهجر فى كنف 
من كنت احسبهم عاشقينا 
وصار الدمع مدرارا 
وأنت لذلك من الشاهدينا 
أين السكينة التى كنا أحسبها 
هدية ..أفلا تهتدينا ؟
وصار الصمت يقمعنا 
فلا صرت تناجينا 
عشقت الهوى مذ عشقتك 
وإذ بالهوى يعادينا 
أسيرك راح فى دربه 
باحثا عن من يفادينا !
تراك ماذا قدمت لحبنا 
غير أن أثرتى الأسى فينا 
لقد ضل عقلى فى حلمه 
وأنت لحلمك تعملينا !
حتى اللقا ما عدت أطاوله 
ولا على الرد حتى تردينا !
ولا على ماض تردى 
فى غمرة البين تأسفينا !
خل الفؤاد من أدرانه 
والثمى كئوس العشق لا تندمينا 
فهل لى بعد ذلك من أمل 
عود حميد ..تحققين أمانينا! 
شعر الدكتور 
طارق عبدالله موسى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي