المسافر/بقلم الشاعر علي محمد حماد
/  المسافر /
 يغزو الهوى مبسمي.
يأخذ اريج الياسمين.
بياعد بين أشجاري
يقطف ثماري.
 آهاتي تزول  بلمسها 
 ضياؤها ضيائي.
سنابل أريجها
 أشجار كللها
عرق الجباه
 يسقي الغراس 
لتحمل الثمر .
تطعم البشر
 تميل بأغصانها.
فوقها الطيور. 
تبني اعشاشها بين الأغصان الدافئة..
بظل شجرة الكينا .
تغرد الأم الحزينة
بين زراعيها يسهو بنومه العميق.
اتعبته  الطيور ليمسك بها
لما إشتد ساعده.
يمحو الليل مسافرا.
ليقف مع إخوة السلاح.
صمت الطبيعة تبكيه
همهمة إمه تناديه.
بكاه الحقل والشجر.
دموع النهر تبكيه.
بطولات عشقت اياديه
 الطبيعة تنشد حبه.
افتقدته الطيور .
الجمال يبكي 
الطبيعة تبكي
احيا بحبه البشر.
 يمر بنهره الجاري
إشعاع  بدر ضياؤه
يموج مع السنابل.
 يتراقص
مبحرا بين ثناياها .
يشم من بعطره تجملت الثرى
ومن بثمار المجد  زار وإعتمر
تاريخ مجدي حج تلاقت بدفء
قلبه الأمم.
31/3/2020
تعليقات
إرسال تعليق