صديقة الذكريات/بقلم:ربا حمزة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

...... صديقةُ الذّكريات.....

قالَ لصديقةِ الذّكريات :
وأخيراً التقيْتُها في فوضى أحلامي والعالم الضّائع
بعد أن شابَ قلمي...واشتعلَ الحبرُ في فؤاد مدادي 

احتضنتْ جرحه بصمتٍ يشبه نشيج الرّوح وجوابها :
 " لتهنأ بالحياة وأحرق كل المسافات 
عدْ إليها في قطار الماضي هائماً يبحث عن سرّ اللانسيان
سابقْ صهيلَ الفرح طاردْ الهواءَ المنثور واستقرّ في ميل كحل العين  ..فهي لم تنسَ حبيب العشرين في خريف الحب
 ولكنْ تمهّل قليلاً ولتتذكّر ....
 تذكّر  وأنت تحزم حقائبَ الهذيان إلى عينيها  أن تعيدَ إليّ صورة مؤطرة لقلبي المهزوم  
فقد اشتقتُ لحريّتي قبل أن التقيك "  
ودّعته بكبرياء الانتصار على باب الذكريات وغطّت في حزن عميق
في غيبوبة سجنٍ عقيم ....
ومات اللقاء ....

ربا حسن حمزة -

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي