الموت/بقلم:أ. يوسف أبو النور

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم


الموتُ حارسهُ 
على الطرقاتِ
للظالمينَ يزخّرُ 
الطّلقاتِ
أو لَيسَ يدركُ أن
كلّ رصاصةٍ
تضيقُ فيها 
حناجرُ الآهاتِ
قُطفت زهورٌ
دون أي جريرةٍ
أما كفاكم معشرَ
الساداتِ
ثَكلت أخيّة بابنها
إذ فارقت
وجهَ الحبيب و
غابَ في الظلماتِ
والزوجُ ناحت زوجها
وحبيبها
برصاصِ غدرٍ صار
في الأمواتِ
والطفلُ يرضعُ ثديَ
أمّ فارقت
ذاك الصغيرُ فأفلتَ
الحلماتِ
وبيوتُ فقراءٍ على
أشيائهم
هُدمت ولن تَرجع
لها العبراتِ
والسادةُ الفجار في
جناتهم
والفقر مرميّ على 
الطرقاتِ
لانوح يرجعُ بالسفينِ
لَعلنا
ننجو ولا المهديّ 
حالا آتِ
ياخالق الأكوان عجّل
بالذي ينجي البريهَ
من كبيرِ ذنوبها
وينير فيها حالك 
الظلماتِ

بقلم

يوسف ابو النور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي