الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ضيف  لكل سنينا فصول أربعة  ولأعمارنا فصول خمسة  أولها ربيع طفولي... وديع  بريء ... وثانيها صيف متهور...  لجوج.... وثالثها شتاء  متصابي.. عاصف ... ورابعها اصفرار وبرود ولجوم.. خامسها حاميها ولصها ...  يسرق فتات كل الضيوف ...في كل الفصول  من هنا وهناك ... .ورد وعطور وأحزان وحبور ... يرميها في أحضان نسيت أن تستفيق باكرا وتودع أجندة الليل من محيا الشروق. .. يرميها دفعة واحدة...  لأفواه عطشى...  ووجوه تيبست من بيداء الصحور .... أنه فصل يعيد ترتيب نفسه لنفسه ... يشذب أغصانه لأغصانه ..... يقههه خلسة وجهارا لأفراحه و أحزانه. .... يلون ألوانه بألوانه ...... فصل نادر  .... .باهظ الثمن ...شحيح التذاكر .. يحضر من تشققات الجدران ... و ثقوب الأبواب .... ربما من مدخنة شتاء مغادر عائد إلى جحوره المنكوبة .... استيفقوا باكرا....  جهزوا العدة لاستقباله... سيأتي ذات صباح على حين غرة ..... أكرموا منزلكم الخامس ... فالضيافة واجبة للفصل الخامس... لما حسن

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم عيناك بحر عيناك بحر بلا شطآن كم أغرقتا من العشاق ومن نجا تاه وفقد العنوان أمسكي شعاعك يا امرأة فقد فاض وملآ الأكوان آه من جمال شفتيك خمرهما يسكر العاشق جميلتا الوقع سحرهما فتان إذا انفتحتا ظهر اللؤلؤ وانثال من الفم المَرجان يخرج من بينهما الكلام معطرا بالمسك والريحان آه من شعرك الطويل يسافر في كل البلدان يسحر بجماله الرجال ويزلزل كل إيوان آه منه عندما يهفهف يخطف الروح و يهز الوجدان هل أنت لي يا فتاتي ؟ فأبقى و تختفي الأحزان أم أنت لغيري يا سيدتي ؟ فأرحل بعيدا عن الأوطان بقلم // أسامة الحكيم – مصر

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أحبك.... دائماً ما يباغتني هذا الشعور في كل حالاتي يوقظني عند السحَرْ يشاركني فنجان قهوتي  ويبتلع دخان سجائري ويأخذني بعيداً حين الغروب ... يمزجني مع دموع الشمس المغادرة  لأنتشر كالنجوم في المساء ويلقيني كنور القمر على قمم الأشجارالباسقة ثم يفرشني على رمال الشاطئ وأمواج البحر  أحبك .... كلمة نطقتها بحواسي كلها خرجت مع كل فكرة جميلة أو قبيحة مرت على عقلي قالها قلبي بكل عروقه و نبضاته ترافقني في كل حماقاتي  تحتجزني خلف قضبان الوله تقتحمني كنوبات جنون  تغتالني .. كقاتل مأجور  في وضح النهار حين أعتقد بأني في زهوة قوتي وأعيش أكبر انتصارات حروفي فحبك قدر ... تجاوز كل حدود المنطق نسف كل الفلسفة الوجودية دمر كل القوانين التي تربط السرعة بالمسافات وهم  .... حقيقي أكثر من الحقيقة جنة ونار... رؤوس رماح وريش نعام خيال أشد من الخيال أعظم أثراً من السحر حبك مدرسة ..... ولست إلا تلميذاً في عامه الأول يصنع من حروفه منديلاً يلتقط به دموع الرهبة ويخبئ عينيه خلفه لعله يستيقظ من كابوس المقعد والسبورة يحلم بأن يفتح عينيه ليرى نفسه...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم حملني الشوق إلى  بلاد الاغتراب حط رحاله على شواطئ النسيان أبحرت بلا  مجداف. سرجت البحر على  بقايا سفينة  متهالكة  صرعها إعصار  ثائر خلعت أرديتي وصنعت  أشرعتي تقاذفتني الرياح إلى  أعماق المحيط  أسدل الليل جنحه  عسعس وحندس ولم يكن لديا  ماينير دربي. أخرجت رسمك من  ذاتي  كانت عيناك  مصابيح  لتهديني الدرب  إلى بر الأمان .....

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم حين أبصرتك دار بي الزمان وتوقف الزمان... قالت لي المرآة ...من أنتِ وهذا الجمال الأسطوري سلبني لبي لا تقولي غلبتك العاطفة  بل طغت فوق التصور والخيال أسطورة أنتِ تقرأ الرؤية بفطنة العارف ما كنتِ بوحي الهوى العابر أو عائدة من زمن غابر  وليدة اللحظة ...  وفي ذاك المساء  سطعتِ نجمةً  في كبد السماء فطوقكِ إزارٌ من الصمت وخفت بريق النجوم ليفسح لك الطريق  و محض صدفة  كان اللقاء  رنوت إليكِ فرأيت وجه ابنتي تلاشت تلك المشاعر فأكملت الطريق  إلى حيث  ظلي أحمد يونس الرقعي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كلماتي/ الدكتور.م جمال العباس                          حال الدنيا حالي لايرثى لها فقط بل إنني             دوماً أنَبَأُ عنها كلما نَعقَ  الغُرابُ لا الحزنُ أضحى لِحياتي مُقلقاً               وبتُّ بِكلِ لحظةٍ سَعيدةٍ أَرتابُ  فَأَحزاني التي حَطَّمت لي خافقي               هي تراكماتٌ ولِجميعها أسبابُ فالسعي وراءَ سَعادةٍ  مَفقودةٍ          كمن يَظِنُ السرابَ ماءً وهو سرابُ                         ماعُدتُ آبه لأي زمانٍ وغَدرِهِ                فهل يُكْسَرُ الماءُ الذي يَنسابُ؟ لم يَبقَ بِقلبي لأي حزنٍ مَوضِعاً            تَساوَت الألوانُ  وماتَت الأعصابُ فَتَغَيري ماشِئتِ يادنيا فإنني       ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (محراب الفؤاد) بقلم:كاريس ميكائيل ولجت محراب الفؤاد دون استئذان فيا مرحباً ويا أهلاً بخير السكان كنت أناجي بين سكرات وحدتي  ودياجي أيامي رحمة الرحمن وأسائله أي وزر حملته لأدفع ثمنه غالياً على مر الزمان كل خل وله خليلة تعشقه إلا أنا طوقتني بالوحدة  والأشجان ماذا عساي أفعل وأنا المأسورة خلف تلك القضبان لتكرمني بعشق يصوّب ضلالي ويعيدني لدرب الهداية بك والإيمان الحمد لك مداداً  يامن أحييت برعمي بعد الحرمان لأولد من جديد كأجمل إنسان وما لي بدرب من نفق النسيان لفيض حباك الذي أنعش الأركان

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم البلسم الشافي جُنَّ شَوْقِي إِلَيْكِ حَتَّى أَصْبَحَتِ لَهَجْ لِسَانِي  جَفَا اَلْكَرَىَ عَيْنِي وَشَارَكَتْنِي وسَادَتِي بِالسُّهَادِ  وَقَلْبِي ضَاقَ بِسَقَمٍ حَلَّ بِهِ  وتَحْرَقَ شَوْقًا إِلَى اَلْوِصَالِ  مَنِيَّةَ اَلنَّفْسِ أَيْنَ أَنْتَ مَنِيٌّ  فَهَلْ يَحْمِلُنِي إِلَيْكِ طَائِرُ اَلشَّوْقِ  أمْ اِمْتَطِي مَرَاكِبَ اَلْحَنِينِ كَي أَلْقَاكِ  فَأَحْظَى بِلَحْظَةِ عِنَاقٍ  فَتَعَالَيْ يَا لَهْفَةُ اَلْمُشْتَاقِ أَشَعَلِينِي صَبَابَةَ  دَنَتْ ثُمَّ دَنَتْ ثُمَّ دَنَتْ  حَتَّى عَبِقَتْ رَائِحَةَ اَلْمِسْكِ أَنْفَاسِي  فَكَأَنَّ ثَغْرُهَا قَدْ حَنَّ بِقُبْلَةِ  حَمْلٍ إِلَيَّ اَلرَّحِيقَ اَلشَّافِي  فَكَانَ اَلْعِنَاقُ بَلْسَمًا وَتِرْيَاقًا  وَسَكَنَ اَلْفُؤَادُ بِلِقَاءِ بَعْدَ اَلْفِرَاقِ الكاتب والشاعر د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم سأنام و قلبى مطمئن بالإيمان.  ومشبع بالروحانيات  سانام فى هدوء  قرير العين  افعلوا ما بدا لكم  وما يحلوا لكم  وما يخطر ببالكم  وما لا يخطر على  بالكم.  تاجروا  بالبشر  والأفيون  فلم يعد يسرى فى عروقكم الحياء  بعد أن تنازلتم وهان عليكم تراب  الأوطان..... ........ أعلنوا الحروب وأشعلوا فى سنابل القمح النار  وتنزهوا عراة على شواطئ الخطايا  فى ذل  وخذلان.  واملؤوا لياليكم الصاخبة  بالكوابيس والفزع والهلع والذل  والانفصام  وأرق الإدمان  .......... وحين أستيقظ  وأكبر  لا أكون مثلكم أبدا.. سأتعلم وأثابر و أجتهد لابنى لدولتى مجدا دولة لاتئن ولاتصرخ  من الظلم والمعاناة  دولة قوية ومتينة  دولة لا تؤمن  بالطغاة والطغيان.... دولة مدججة بالعلم  مزخرفة بأوشحة الحضارات نشيدها فيروز تضرب بيد من حديد  كل من تسول له نفسه أن يكون شيطااااااان. ....... دولتى لا تقصى احدا ولا توجد فيها أقليات  ولا تحاليل سياسية تك...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم {{{{{{  شهيدة الطفولة }}}}}}     كِيف اٰرثيكِ  جوی   وايَّ حرف ينقال  جفَّت بحور الشعر وانخرست قوافيها بعدك بعمر الورد     والورد منها شال  يتوِّج اسم البراءة  و باٰسمی معانيها  صرخة وجع بقلوبنا  زعزعت لجبال  وعيون عم تنزف الم وبالدمع نجليها  عشفاف انسرقت الضحكة والغدر منها نال  وعخدودها كرجت الدمعة تبرمج خطاويها  مصابٌ  اٰدمی القلوب مابين قيلٍ و قال ؟ وانطفت شمعة امل بعيون اهلا ومحبِّيها  لابد من سحق الغدر وان سيف الحق طال  وترجع شمسها الحرة      تعطِّّر روابيها  يامنية الروح    عهدناكِ عالصدر سلسال  انقدس شُهُد الطفولة    وبالروح نحيِّيها  مسكنك جنَّة طهر والكوثر عشعرك سال  عرش السما ( جنَّة الفردوس ) عند باريها .........f بقلمي فضاء فتالة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم خريف العاشقين  ** في خريفِ العاشقين  تسقطُ الأوراقُ قسراً بعد أن تسكبَ للغصنِ كؤوسا ًمن حنين ٠٠ في خريفِ العاشقين  تهربُ البسمة صبحاً من شفاهِ الواهمين  ترتدي الأشجار ألوان اليباس  وتودع دمعةُ العينِ  خدودَ المتعبين ٠٠٠ أيها العمر الذي آثرت  أن تنهي مكوثَ الانكسار  تتلاشى مثل نجمٍ مات  حزنا في المدار  أيها العمر البخيل  ليل أحزاني طويل  وربيعي صار ضربا  من ضروب المستحيل ٠٠٠ جعبتي فاضت بماضي الذكريات  واستحالت مثل شوكٍ في اليدين  في صميم القلب يستعرُ الحريق  قاب فجرٍ وغروب  يبدأ العمر الحكاية  من شروق الشمس  ومرورا بالنهاية  ** كمال عيزوق... دمشق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم دفاتر شوق ستلمع نجوم ذاكرتي  لتمتد روحي فوق روحك  ويتسع المدى للمدى   سأوزع بيانات أخباري على هواك  ليستطيب حنيني لحنينك   وتتصاعد روحي في مدى سمائك ستزداد كلمات شوقي ليحتضن رحيلي حنين قلبك  وتتدفق شراييني بآلام حبك ..   سأستقبل بيانات معانيك  لتحترق آهاتي .. وتشتعل أنوار روحك ببياضات مطري سيبدد  ضوءك دفاتر وهم إبهامي  لأتيه في طريقي وأنا أحج إليك  ...  ويذرف قمري دموع الرحمة على عتماتك.. ستتزاحم حروف  أرواحنا في حدائق ليندمج أنين فراغاتك وصوت كلماتي.  ونتنسم معا عطر الزمن البعيد   سأشد على خطاك  لئلا تبعثري خطاي   ويصلك توقيع حضوري على جوانحك.. سأكتب إليك.. لأنتظر دفاتر عشقك إن حبال صوتي لا تقوى على النطق باسمك  أحمد انعنيعة

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (غزة العِزة) يا غزةَ المجد يا أطلال ماضينا يا قبلة الحُب في صمت الإبا المُنزل يا ساكن القُدس كم نرجو تلاقينا والخير والنصر في أرجائها قد هل النصر للدِين قد زانت أمانينا ويخسأ الوغد والواشين والمُحتل يا مسكن العُرب من أزمان ساقينا وكم من الرُسل فيك الله قد أرسل ونصرة القدس تعني كل من فينا والغاصب اليوم للتاريخ كم يِجهل الموت فأس لمن دنس أراضينا وصمتنا اليوم لا يُجدي ولا يُعقل هبوا جميعاً ورب القُدس يحمينا وجذوة الشوق في أحشائنا تشعل نرجو لنا النصر يا أسمى أمانينا والغاصب المسخ عن أقداسنا يرحل. 🖊️هشام الحاج المخلافي ١٩أغسطس٢٠٢٢م

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كيف تكون قيادياً ناجحاً ******************* بداية لابد من تعريف خاص للقيادي قبل التطرق بتفاصيل الموضوع  القيادي/ ة  هو أو هي  ما يتمتع به الفرد من صفات تمنحه قوة تأثير خاصة في رسم خارطة الطريق لمجموعة للوصول إلى الأهداف والنتائج التي رسمت لها من قبل القيادي . لذا سنبدأ ببحثنا هذا حول مفهوم كيف تكون قيادياً ناجحاً لكي تكون قيادياً يجب أولا أن تمتلك عناصر القيادة  وهي  الثقة بالنفس الحكمة  العلم والمعرفة  التميز والإبداع  الشخصية القوية  هي ك معادلة خاصة ذات تأثير فعال في حال تم تفاعل جميع هذه العناصر في الفرد حتماً ستكون النتائج إيجابية وبناءة في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والثقافية والمهنية والتقنية والفنية والعلمية  وأي خلل في عملية التفاعل سينعكس سلباً على الفرد وعناصر المجموعة وبالتالي لن يكون هناك أي تقدم إيجابي في تحقيق أي هدف. القيادي المتميز  يدرك بأن تحقيق أي هدف يتطلب تكوين رؤية استراتيجية ونظام عمل يعتمد على نظرية التكامل والبناء الجماعي  لتحقيق هذه الاستراتيجية  يجب...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .              ((((((((((    مُجرَّد سُؤال    )))))))))))               ======================== مُذْ وُلِدتُ وقد ناهزتُ السبعين من العمر ، وما رأيت إلّا والسّوط بيده ، لن يتوقّف عن جلدي . ففي كل الأحوال لم أكن أجرؤ على الكلام أو رفع رأسي للتحية والسلام ، كان يظنّ أنه ليس بأمانٍ منّي ، وأنا مجرّد حتى من رؤية وجهه ، يا له من جلّادٍ جبان سَرَقَتني السنين ، وكنتُ أقوى عليه بتمرّدي بالأدعية الصامتة حيث لا يدري أقول في نفسي .. إلى متى يا ربي ؟ صبري وإيماني كانا أقوى من ضعفي وانهزامي ، ويقيني بجزاء الصابرين لقد شاخ الجلّاد ، وما زال السّوط بيده . لم يعتقني . لم يدَعني أتنفس الصّعداء ، كأنه ليس من خلق ربي هل أُعاتب القدر ؟ أم أصبر على موتي ؟ وهذا حُكْم ربي هل يعاقبني لأنه استولى على أرضي ؟ أم لأنه يريد أن يطردني من بيتي ؟ سَجّلوا عُمري في موسوعة غينيس ، فكنتُ الأول في نكبتي وقتها اكتشَفتُ بأنّ الجلّادين كُثُر ، مِن أمامي ومِن خلفي تعدّدت السّياط .. منها الجارح . ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أعطيتك ما أبقيت ... ما لهذا القلب لا يسلوك    ويحن دوما لذكرك         أشواقا ... وما لي أري الزهر ذابل  كأنه رق لحالي معتل         إشفاقا ... وكنا من قبل نلتقى بسفح  القصيد والحرف وللسعد        سُراقا ... ذاك العشق الجارف أرهق قلبي ونبضي وكم أذل         أعناقا ... وكأن الحزن بالقلب منابته  وبالمرقد ليلا أصبح        أشواكا ... ورب لحن بمسامعي يفجر  الذكرى بل هو يزيدها        إشراقا ... معلقة روحي به وتنثر  شوقها شعرا ضاقت به       أوراقا ... أنزوي بركن عن كل الخلق  بعيدا كلما صفق الصدر      وضاقا ... إن يعاين آلامي كل عاذل  قاس لفاض منه الدمع       رقراقا ... أسبح فى بحور الشوق  والليالى ولي بالجنون      آفاقا ... ولقد أعطيتك ما أبقيت  وكنت فى حبي أكرم      أخلاقا ... إن خلت قلوبكم من ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم نثرية شعرية -----------  " هي . .  أنا والغياب " تحت ظل السماء  كان الليل يخيم على أغصان الأشجار  تحت وطأة البرد الذي ينساب  من بين الممرات والأزقة يداي ترتجف وعقلي كغمامة سوداء  كلما هممت بنحت ذكرياتي  على الورق لا أستطيع  أحتاجها نعم أحتاجها أحتاج ظلها كي أعبر  حجرة الظلام في عقلي أحتاجها كي ينبت النهار من رحم ليلي ويمتلئ الكلام بالمعنى لكن دون جدوى كان علي أن لا اطيل الوقوف  ومنذ ذهابك وأنا أسير في مكاني كمعزوفة موسيقية مسلوبة الإيقاع وها أنا أجلس على نفس المقعد  وأجدل خيوط الليل حتى  يأتي الصباح ولا تأتين  أسمع صدى صوتك وأتبعه هناك في الطريق إلى السماء  أنا الحاضر بملامح الماضي الماضي الذي يرسمني خريفا الماضي الذي يسكنني رحيلا  أنا المقام بين ماض لم يكتمل ماض يشدني إلى الوراء وحاضر كالسراب كلما اقتربت  منه فر هاربا منذ رحيلك أسرج الليل  أشعل الكلمات وأجس نبض حروفها  تنطق اسمك وصدى الصوت  يعبث في النافذة ويفتحها من جديد أرى من خلالها غيمة رحيلك ما ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم الموتُ حارسهُ  على الطرقاتِ للظالمينَ يزخّرُ  الطّلقاتِ أو لَيسَ يدركُ أن كلّ رصاصةٍ تضيقُ فيها  حناجرُ الآهاتِ قُطفت زهورٌ دون أي جريرةٍ أما كفاكم معشرَ الساداتِ ثَكلت أخيّة بابنها إذ فارقت وجهَ الحبيب و غابَ في الظلماتِ والزوجُ ناحت زوجها وحبيبها برصاصِ غدرٍ صار في الأمواتِ والطفلُ يرضعُ ثديَ أمّ فارقت ذاك الصغيرُ فأفلتَ الحلماتِ وبيوتُ فقراءٍ على أشيائهم هُدمت ولن تَرجع لها العبراتِ والسادةُ الفجار في جناتهم والفقر مرميّ على  الطرقاتِ لانوح يرجعُ بالسفينِ لَعلنا ننجو ولا المهديّ  حالا آتِ ياخالق الأكوان عجّل بالذي ينجي البريهَ من كبيرِ ذنوبها وينير فيها حالك  الظلماتِ بقلم يوسف ابو النور

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم _ اعتذار _ طال العمر وتقلبت بي الأحوال طفت الأقطار والأمصار علّني أحصل على انتصار ولم أجنِ سوى مرارة الغربة وعذاب الانتظار أعتذر لك يا نفسي على هذا الجهل بمرارة الأيام فلم أجن أنا وأنت إلا الصدود والنكران تعبنا من أجلهم سنيناً طوال وعاشوا في رغد بسببنا أيام الزمان وعندما شخنا وهرمت المفاصل والعظام أشاحوا الوجوه عنّا وأنكروا كل ما كان أعتذر لك يا نفسي وأعترف بأنني كنت مغفّلاً وهمان أوهمتك بأنهم سيكونون لي سنداً في آخر العمر والزمان ولكنهم أضحوا لي شياطيناً تطعن ظهري بالسنان أعتذر لك في وقت لا ينفع فيه الاعتذار (( غازي جمعة  ))

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم حلم ❤️❤️❤️ فوق المقعد الخشبي  نسينا حلمَ سَهرتنا كؤوساً بعضها فارغ وأخرى بعضها ملهوف بقايا اللوز والفستق وأوراقٌا مبعثرةً كتبنا فوقها غزلا رسمنا بيتنا الموعود  وأشجاراً تظلله وأحلاماً على جدرانه تسكر ٠٠٠  روائح عطرك المعهود لازالت على كتفي على الأقلام والدفتر وفوق المقعد المخمور نسيت شالك الأزرق ٠٠ على المرآة بقايا قبلةٍ حمراء وقلبٌ ناله سهمُ ولن آتي على الباقي أخافُ الحلم أن يفتر 💘💘💘 كمال عيزوق...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كم ليلةً ......... يا مَن. تَسَرَّبَ. عِشقِها...بِعظامي كم ليلةً قد زرتِني ...... بمنامي  وجمال وجهكِ لم يغادر. ناظري  أنَّى اتجَهتُ..فقد أراكِ... أمامي  والسحرُ من عينيكِ هَزَّ مشاعري وهواكِ. أغرقَني. ببحرِ. غرامي أعلنتِ معركةَ الهوى ....ما بيننا وإلى نِزالكِ قد صقلتُ. حسامي فالعقلُ. يدعوني لحسمِ نزالنا  والقلبُ يدفعني إلى استسلامي كَتَّمتُ حُبَّكِ في ثنايا .خافقي ففهمتِ مابينَ. السطورِ... كلامي أنتِ الحبيبة..رغمَ كتم مشاعري وشرارة الإبداع ..... والإلهام  ماخنتُ(وعداً)..أو خَفَرتُ تَعَهُداً وإليكِ أهدي خافقي . وهيامي اثنان في ذا الكونِ لا أهواهما  جمر الفراقِ. ....وَدَكَّةَ. الإعدامِ ماعدتُ أحتملُ احتباسَ مشاعري فَهواكِ أضحى في نُخاعِ عظامي!! ................... ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم (على مشارف وطن  ) ------------------------ كما فانوس قديم .. يشع حنيناً .. أضم وسادتي إلى صدري تحملني الأفكار إلى موج بحر عتي.. أجيد السباحة سيدي لكني أغرق في حرف ذكي ..!!! أعتذر منك ياوطني .. أعتذر  ياغصن الزيزفون أما سمعت ..!!!!!! عن جرح يناجي جرحاً بكلمات تشبه بركاناً خفياً ..!! عن قيامة العالم كيف تقوم على مشارف وطن سقاه الدم البهي ..!! أما رأيت ..!!!!! ذاك السنونو يهاجر إلي يؤكدني بسعفة نخيل فأتحسس قصيدة ولدت بلا رأس بلا ذيل .. ملهمها صهيل شقي .. أما عرفت ...!!!! كيف سامرني الليل ..!!! مر على جسدي بزهرة توليب حزينة لثم ثغري بقبلة تركني بحلم زهي   وحيدة ..وحيدة.. يالقهر هاتيك العينين تساقطت منهما قطرتان صبر ورحمة بعنفوان سماء تلقت رصاصاً غبياً ذات زمن غبي .. أعتذر ياغصن الزيزفون عن كعب أنثى يعشقها الجميع .. تمتطي صهوة حائرة بين فكي غربة .. ونعيق غربان جائرة .. تسافر إليك بصمت على متن قصيدة  .. لاشيء يضنيني.. .. إلا وطني  فهلَّا علمتَ الآن ..؟؟؟ ----------------------- سمرا عنجريني

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم إنتـــظار- كلمات وتصميم - سيد طاهر  أقبلي… أقبلي سيدتي  … لقد طال بي الإنتظار..  وبرُد فنجان قهوتي وأنطفأ السجار … وتبخر العطر وأُسدل الستار .. وملت عقارب ساعتي طول الدوار … وتمردت علي وتأبى الانحدار.. ذابت دموع شمعتي من الإنصهار …  والكأس فارغ من نديم الصبر… يشكو لوعة الهجر والحرمان…  توقفت راقصات الضوء على الجدران  .. وبح صوت العزف وغفا الجيتار ..  وحل محله صمت القبور … ويأس الحلم  بأمل اللقاء... أقبلي سيدتي ..فأنا في الإنتظار … عودي كما تشائين وداعًا كان أو لقاء  … ذهبًُ كُنت أم ترابً  … ملاكًا طاهرًا أم شيطانً  .. حقيقة كنت أم خيال … وهمًا كنت أم سراب … فأنا.. مللت الإنتظار ….

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم قال :ألم يطرق الحب يوما لك بابا  قلت :بلى زارني مرة... ثم غابا  أولم يجد بقلبيكما لبقائه اسبابا  كعصفورين كنا عشاقا.. واحبابا  كم حلمنا وكم طرنا فوق السحابا  ذبنا ببحر الحب ومعنا الحب ذابا  يوم جاد الزمان لنا واستطابا  لم نعر لغدره بالا واحتسابا  ذات هجر أضرم بقلبي نارا وعذابا  صد الحبيب وزادني لوما وعتابا  من يومها كف عن الهوى وقلبي تابا  بقلمي  *شهيرة الشوفي شاعرة الجنوب

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم وإن سألوني .. هل تؤمن بالصدفة سأقول لهم ..  أن الصدفة .. كالمرآة  فيها إنعكاس .. لصورة رسمها القدر  وإن سألوني .. عن أجمل صدفة  سأكتفي بالصدفة .. التي جمعتني بك وصدق من قال .. رُب صدفة .. خير من ألف ميعاد  قبلها .. لم أكن أراك  ولم أسمع .. صوتك ولم ألتقِ .. بك جمعتني بك .. تلك الصدفة فامتلأت بك .. ذاكرتي   وأغرم بك .. قلبي  ولم يملأه .. إلا انت ومنذ تلك .. الصدفة  صرت أنت ..  اشتياقي .. وانكساري  وانهزامي .. وافتقاري   وأول الحروف .. في أشعاري وكلما فاض بي .. حبك وكم فاض  يملأني بركانك .. حمم من الأشواق ويزلزل فيَّ .. سكينتي  يا أجمل .. صدفة في حياتي  لا زال قلبي .. يكتبك حباً  في غفلة من قصيدة .. أنت إلهامها  وأنت .. قمرها خليل حاج يحيى 

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم في ليلٍ  طالَ   ولم  يطُلِ لمَمعَت   كالنَّجمِ  المُشتعِلِ  سفَرَت  عن  تِبرِ  ضفائرِها وكأنَّ  الرّيمَ   على   عَجَلِ ضمَّتني  يداها  إلى  صدرٍ بركانٍ    ثارَ     بلا    خَجَلِ والثغرُ يضوعُ  شذىً  وندى و يدغدغُ    خدِّيَ     بالقُبَلِ شفتاها  الشهدُ وقد نضحَت بسُلافِ    الخمرَةِ    والعسَلِ و أنا       كفراشٍ      يجذبُهُ ضوءُ  القنديلِ    إلى  الأجَلِ سبحانَ   اللهَ     بذي    رشَأٍ تغتالُ       بأهدابِ     المُقَلِ سفَكَت   باللحظِ  دماءَ  فتىً يحيا    ويموتُ    على   أمَلِ ........     ....... حوّاءُ    إذا   عشِقَت   وهبَت أشواقاً ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كاذبةٌ أنتِ ونيسان كاذبةٌ أنتِ حبيبتي وما أحلى الكذب عندما تقوم بنطقه تلك الشّفتان محتالةٌ أنتِ حين تقولين لي أكرهكَ وتفضح حبكِ لي لمعة العينان تراهنيني من يسهرُ الليل أطولَ وتتحسسي شعري فتكسبين الرّهان توهميني أنّكِ زدتِ عدّة كيلو جراماتٍ وتعلمي أنّي لا أحبّ السّمان تراوغيني حينَ تقولي أغمضْ عينيكَ لبرهةٍ وأطلق لخيالك العنان وتخطفي قبلةً من خدّي وتلوذين بالفرار كمهرةٍ تستجدي الحِصان ماكرةٌ عندما تريدين إخباري شيئاً مدّعيةً أنّكِ تجيدين قراءةَ الفنجان تدّعين أنّكِ لستِ بخيرٍ كي أقتربَ منكِ وتلمسيني ويصيبني الهذيان اكذبي كيفما شئتِ فما أحلى الكذب منكِ وما أروعَ كذبكِ أنتِ ونيسان محمد رشاد ( جيفارا )

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم صباحُ الخير يا عرب.. اذا كان الصباح يليق بكم..                           غزّةُ العرب  واصْبري يا غزُّ،  يا أمَّ العربْ                               إنَّ صبرًا منكِ عنوانُ الغضَبْ .    واكـتُـبي تـاريخَـنا نَــزْهـو بـهِ                                بـحـروفٍ مـنْ دمـاءٍ أو ذهَـبْ .  أيَّ نـسْج ٍ ، أيَّ مَجـدٍ تَـكتُـبـينْ                                والـكـراماتُ تُـهانُ ، تُغتَصَبْ ؟  واعـتـَبي يا غزُّ، إنْ هـانَ أخٌ                             قـدْ يَطيبُ الجُرحُ في قوْلِ العتَبْ .  هـذهِ أمٌّ، نُـداوي جــرحَـها    ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم كانوا هنا دخلت مقبرة الروح . فتحت مفكرة حلمي . نظرت لشواهد القبور . أغمضت جفوني . حضر كل من رحلوا . رتلت حزني على كل الغائبين . كانوا هنا  . بالقرب من نبضي العسير . كانوا هنا . في طيات الحنين و الأنين . كانوا هنا . عند مفترق الحب و السؤال . كنت هناك . قرب الحلم الكبير . كنت هناك . قرب شمسنا الملتهبة. كنا نشعل شموع الأمل . كنا نرسم خارطة للعشق المستحيل. كنا نكتب أشعارا. نرسم مراكب . نبحر في يم الصور . ننسج ربيعا . نرتق عين الحزن  بخيط الأفكار. نتسلق تلال المعنى. ننشر أجنحة المحال . و نلهو بالممكن . رفيقات و أشعار . حب و ياسمين الخيبات . ناي الغياب . يصفر في شيب النهايات . عصفور الهجرات . يغرد في رياض الذاكرة . يلزمني دهر لأدون كل هذا الخراب . تلزمني سكينة القبور  لأنعش روح المشترك . يلزمني صمت كبير كي أنجو من هذا الهدير ...... إدريس سراج

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم "القُرب" تعد السعادة بمثابة الترياق للقلوب، ومصدراً للطاقة، وباباً لنشر المحبة بين الناس، وقد تكون السعادة لدى بعض الأشخاص في مجرد القرب من الحبيب وتمني العيش بجانبه طوال العمر، أو في ترقي المراتب العلمية والعملية. فالسعادة الحقيقية في راحة البال والتمتع والقرب من الحبيب وبالتقرب من الله عز وجل.كما أن للحياة قواعد كثيرة ولعل أهمها أن لا تطلب ما لا يُطلب كالشوق والإهتمام، وأن لا تهتم لمن لا يهتم لأَمرك، في كل الأمور إجعل نفسَك أولاً ثم البقية، من أراد القُرب سيأتي، ومن أراد الرحيل سيعلم أي طريق يسلك، إياك وإن تتبع خطاهم وتراقب إبتعادهم، أغلق عيناك عنهم وإبتسم. ويتمثل القُرب والإحتواء الحقيقي بالشعور وليس بالمكان فهناك قلوباً تشعر بك من خلال ملاحظة التغير في حُروفك ونبرة صوتك. أما من لا يستحقونك، لن يشعروا بك أبداً حتي لو رأوا دموعك تجري أمام عيونهم سيقولون لأنفسهم أنها تُمطر. إقترب ممن يرونك بقلوبهم لا عيونهم، إقترب ممن يقرأون سطورك الموجعة ويميزونها من بين صفحاتك الممزقة هؤلاء هم من يستحقون السطور الأولي في كتابك للأبد. فالقرب ﻻ ﻳﻘﺎﺱ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم رباعيات الانتظار  ::: سأظل جالسة هنا عند ناصية الانتظار أنتظر عودتك من هناك أو ينتهي المسار حتمية لقائك أخبرتني بها قارئة الفنجان سأنتظر غيمة عائدة من عمق المدار أو محارة ألقت بها أمواج بحر النسيان أو نورسة عاشقة للرقص على أجمل الألحان ولا تنسَ أنني لم أغفُ منذ زمن اللقاءات التي كانت وكنت أنت تغفُو على أطراف قلبي مثل بلبل نعسان أو كفارس امتطى صهوة جواده ولحق بالركب بعد أن أخذ معه كل الذكريات وما اختزنه القلب لا شَرَعَ سيفاً ولا ألقى رمحاً إلى وجع الانتظار عاد يحكي عن انتصاراته ومغامراته في الحب يُذكرني بعشقه لقلبي ناسيا ً ما تركه لي من وجع أخبرني عن مُغامراته في ساحات العشق وعن سيفه الذي لمع طاف صمتي بين الذكريات وأخبره عن ألمي ونسياني له ألقى بسيفه ورماحه وقال لم أجد كجمالك في السماوات السبع د. عز الدين حسين أبو صفية

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم القمم و الرمم فاضل عباس الحمد --- بلا أجنحة تطير  فوق السحب الراحلة تودع آخر أعشاشك وآخر ضحكه عذراء  كانت ماثله فوق شفاه أضرمت نارا بقلبي  واستردت من بقايا الجمر روحا زائلة واستوت تبكي على كوم الرماد تارة تبكي وأخرى تنفخ الجذوة فيها ربما تتقد الروح جديدا أو تواكب لعنة الخالق للمخلوق في يوم القيامه أو تراها حجرا يكمن  في محراب مسجد أو كنيسة أو نسورا نازعت بعضا على رم " فطيسه ". فلقد أنهت عبارات الحداد تنتظر موسم إقبال الجراد أو تبيع الريع ما قبل الحصاد أو ترى البيع مرارا كالعناد كم تحدثنا طويلا  وقضينا الليل نحبو..وركضنا حينما اختل السواد يا عشيري..يا عشيري اذرف الدمع طويلا واحتو روحي المبادة واصطل من نار روحي لتذق طعم السعادة فمتى تنزل من فوق سحابات الرحيل ومتى تصبح تمرا بين أعثاق النخيل ومتى تمسح دمعي  فلقد أعييت قلبي وانتهى نحوك دربي طعمها مرٌ حبيبي تلك لحظات الفراق فانا أشكوك حبي فهو شهد لا يطاق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم همسات زائر الليل..... لا أدري إن كان اتهامك يقتضي مني الدفاع ، فذاك لن يعنيني أحرقت كل مشاعري ونسيتها ودفنتها بمساحة التخزين كم قد نصحتك لم تعي أو تسمعي بل كنت دوما بالأسى ترميني والله ما كان التزامك غاية بل كان وهما زائفا يشقيني كم كنت آمل أن تكوني وسيلتي لبواعث في غاية التحصين ما كنت بالحب المقدس راهبا  بالعشق أو كان الهوى يغريني فأنا سئمت من التذلل بالهوى والشك في حمأ من التخوين فلطالما أنت اعتبرتي براءتي  كانت غطاء منك كي يحميني ومشاعري كانت مشاعر محبط فتعلقت بالوهم والترقين فإذا اعتبرت بأن تلك حقيقة وإذا اقتنعت فذاك لن يكفيني  أني وضعت النظم دون عناية والدر شع بغاية التزيين ما بينا طال المسير وأصبحت كل الحروف كأدمع لحزين  إعلانك بالهجر ليس مفاجئا  أيقنت فيه بقوة ويقين وثقي بأنك لن تكوني بقاربي  فقواربي تأبى على التوطين صعب على الإنسان ينكر نفسه وأنا رضيت ، فقسمتي ترضيني.... أحمد علي الهويس حلب سوريا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ذات وجع حادثني وكان صوته طاعناً بالكبرياء رقّ شوقي له ولكن قلبي كان عاصياً مليئاً بخيبة منه..  ذهبت معه بخيال الدّنيا وراقص روحي على مقصلة الوجع تمنيت أنه لم ينل قطعة من روحي لكنت أغلقت منافذ الحنين كلها بصفعة غضب.. ماج وجعي وبتّ أتخبط بين انكساراتي.. دلني يا نبضي من أين المفر.. وقلبي عالق بذاك المكان.. أيتها اللعنة القلبية اتركيني فوالله لولاه ماعرفت للحب عنوان... إنتصار

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم البدوي وسيف الصحراء  ** أنا البدوي القادمُ من سيفِ الصحراء خلعتني الحاجةُ من أرضي  ورمتني في أحضانِ الغربة  سلبتني عاداتي ونسيتُ .........نسيتُ تقاليدي ٠٠٠  تلفظني ساحاتُ المدنِ بلا شفقة  لأني لم أتخلَ عن حرف القاف  وألبسُ زيفَ المدنِ  وأخلعُ نعلَ الفلاح ٠٠٠  جسدي مشبع برائحة الزيتون    رائحة الزعتر و الطيون ولون نبات الخردل والعيرون  أثارُ المنجلِ والمعول  تشهد أني عاركتُ لكي أحيا ٠٠٠ خطفتني الغربة من بيت الطين  ورمتني فوق الاسفلت  عشت بعيداً عن مهدي  تضاءلَ حلمي حتى بلغَ الصفر  أنتظرُ قطار العمر  أبحث عن ريحٍ تأخذني إلى عشقي  تذرعني كالشتلة في لحدي  ** كمال عيزوق.... دمشق

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم أسرار النجوم  لو كانت الأفلاك تروي قصتي  أو تحكي عني في الليالي غصتي  أو تنطق الأفلاك ما أودعتها  من سر روحي في ليالي وحدتي  أودعتها الأسرار في ليل الدجى  ساهرتها والٱه تشكي لوعتي  صماء بكماء التي أودعتها  أسراري قد سطرتها في هجعتي  دونتها مكتوبة في غيمة  غلفتها عنونتها مخصوصتي  في طيها سطرت أوجاع الورى  في حرفها الأوجاع فيها شكوتي  في الليل أشكو الظلم ترنيما كما  أدعو الإله المستجيب دعوتي  كي يمسح الأنات والأوجاع في  كف الحنان الحامي حبا أمتي  يا ربي حال الناس أضحى مزريا  فاسمع دعائي مستجيبا صلوتي  أسرار همي في كتابي بحتها  في ليلتي والفكر يسبي غفوتي  4 / 8 / 2022  برصوم كساب

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم غفتْ عيناك وعيناي لم تنم  وقلبك هادئ وقلبي ينزف من الألم  شوق إليك صنعت من همته همم  أهيم بك والبعد ظلماء وعتم  أتحسس حبك ولي فيك حق الكلم  أبحث عنك بين الضلوع والشرايين والدم  بكل ركن سكنت كأنك للروح توءم لمَ الغضب والعتب وأنت تعلم ؟! أني ما غبت  لهواً بل كنت أتعذب   من شدة الألم  أعتذر لمحبوبتي ألم يبلغك سلامي مع الشهب والنجم ؟! أرسل طيف روحنا ترقبك فتعود مبتسم  أحبك بكل الجوارح ورب العرش يعلم  عماد طويهري /تونس

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم من يوميات زوجة..  بقلم د.غفران جميل كانت الزوجة الرقيقة حزينة بسبب اهمال زوجها لها بحجة أنها لم تراعي مشاعره ولبست ما يحلو لها من ألوان أمام الضيوف المهنئين بالزفاف، بالرغم من التزامها باللباس الساتر المحتشم فقرر معاقبتها بعدم الكلام اليها وعدم الجلوس معها..  و في صباح اليوم التالي قدمت الزوجة لزوجها وحبيبها قهوة الصباح في غرفة المكتب حيث اعتكف وخرجت لتشرب قهوتها بمفردها في غرفتها رغم أنها كانت تأمل أن يدعوها للبقاء معه.  وبعد مرور ساعة من الوقت خرج الزوج الى الحمام، فهرعت الزوجة الى غرفة المكتب لترى كم أحب قهوتها وكم شرب منها فرأت الفنجان على حاله فعنفوان الغضنفر لا يسمح له أن يقبل شيئا هي من عملته بيديها..  هذا العنفوان كسر قلبها بلحظة واحدة وملأ عينيها بالدموع لكن لا وقت للحزن، عليها أن تتصرف بحكمة فإن قبلت أن تأخذ الفنجان الذي لم يمسه أحد إلى المطبخ تكون بذلك استلمت رسالته وبقي الوضع على حاله، وسيعيد إرسال الرسائل كلما أحب.  فأخذت الفنجان بالفعل الى المطبخ و سكبت القهوة في حوض الصحون ثم أعادته ثانية الى مكتب الحبيب ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم ...... صديقةُ الذّكريات..... قالَ لصديقةِ الذّكريات : وأخيراً التقيْتُها في فوضى أحلامي والعالم الضّائع بعد أن شابَ قلمي...واشتعلَ الحبرُ في فؤاد مدادي  احتضنتْ جرحه بصمتٍ يشبه نشيج الرّوح وجوابها :  " لتهنأ بالحياة وأحرق كل المسافات  عدْ إليها في قطار الماضي هائماً يبحث عن سرّ اللانسيان سابقْ صهيلَ الفرح طاردْ الهواءَ المنثور واستقرّ في ميل كحل العين  ..فهي لم تنسَ حبيب العشرين في خريف الحب  ولكنْ تمهّل قليلاً ولتتذكّر ....  تذكّر  وأنت تحزم حقائبَ الهذيان إلى عينيها  أن تعيدَ إليّ صورة مؤطرة لقلبي المهزوم   فقد اشتقتُ لحريّتي قبل أن التقيك "   ودّعته بكبرياء الانتصار على باب الذكريات وغطّت في حزن عميق في غيبوبة سجنٍ عقيم .... ومات اللقاء .... ربا حسن حمزة -

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم اليوم ولدت بقلم سامي محفوظ حنا اليوم ولدت  ومن رحم الأم  خرجت  غدا أموت وأوضع  في رحم التابوت  وبين اليوم وغداً  نعيش الحياة  فيها من يرتكب المعاصي  ومن يعيش في مخافة الله  ومن ينسى الموت  ويتوه في دنياه  يشيد القصور  ويشتهي السلطة والجاه  وفيه من يعتز بقوته  ويذل في الأرض أخاه  والشيطان يملكه  ويظن نفسه  بيده الموت والحياة  يدين الآخرين ونسى   الديان هو الله  طرق كثيرة نسلكها  في الحياة نهايتها طريق واحداً  لا يستطيع أحد  منه النجاة  والكل يسير فيه فقيرا غنيا  صاحب سلطان أو جاه  وسوف تنتهي غربة الحياة ونخرج منها كما دخلنها  عراه  لا ينفعنا سوى أعمالنا  وتشهد أموالنا على جهلنا والعمر الذي أضعناه وياتي الغد في ميعاده  والإنسان يموت  ويوضع الجسد  في رحم التابوت يموت الإنسان  وصاحب السلطة والجبروت  مات من كان يظن  نفسه لا يموت بقلم سامي محفوظ حنا

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم مال المعك مابيكفيك بقلم علي بدر سليمان مال وجاه وسلطة البيك بدو يصيف بالمكسيك بعدو بيتباهى بالمال وغيرو بيصرخ متل الديك لو شافك تايه حيران مانو سائل عنك فيك ناس تجوع وتمرض تفقر وناس بتلبس كل يوم شيك رح تبقى بأيامك ضايع ولا شي في الدنيا يهنيك تعبان وفكرك بايع كاره حالك كل شي بيك بدك تسكن أو تتزوج مال المعك مابيكفيك هالدنيا بدها تكون بارع بدها حذر وكتير تكتيك واللي تحبو يبعد يرحل وبنار غيابو يكويك رح تبقى بآمالك سارح ولاشي في الدنيا يواسيك

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم بذرةُ الحبِ ...!** أنا بذرةُ حبِ أسقطها الريحُ ...!!!  على الطرقاتِ....  سُـقياي ماء من جرةِ في يدِ الجميلاتِ.... صبوا الماء وترقبوا  أيها العاشقينَ بنشوةِ ...!! لحظات إنباتي... وإذا تفتقت بين السطورِ زهرتي جاءت لكم مع النسيمِ نفحاتي.... لا شئ يُميتُني في أرضكم  غير البُعاد ...  عن أعين الحسناواتِ ...! عشقت جذوري أرضكم  وما تبتُ حتى  في حضرةِ السكراتِ ...! وما فارقتُ بابكم حتى رأيتُ الشمسَ تهجرُ العتباتِ ...! إني اليكم مهاجراً وفي رحلي مِداد شوقِ... وأطنان من القُبـلاتِ ومازلتُ إليكم  مُسافراً حتى  شكت خيلي  من كثرة الغزواتِ ...!!! والليلُ بددَ وحدتي مؤنساً  في حضرةِ ... البدرِ و النجماتِ ...!  ... أنا شاعرُ ...  تأئهُ في دروب الحروف أبحث عن الأبياتِ ....!!! ومزاق الشهدِ في العبراتِ ناداني الهوى فجئتُ ملبياً  لأن ذاتهُ .. هي ذاتي.....؟! وذابت لي المسافاتُ على أرضكم وطوت ليَّ الأرض حدودها  لتحتضن خطواتي ...! وتعثرت عقارب ساعاتي حتى اختلط علىَّ أمسي وغدي وصار الماضي والحاض...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم الوجه الآخر للكاتب  .. التناقض يلازم الكثير من الكتاب . بين مايكتبونه وما يمارسونه من سلوك يومي ، والبعض منهم يعاني من ازدواج في الشخصية فهم رومانسيون في حياتهم الشخصية الخاصة من جهة ، وصادمون من جهة أخرى ، وغالبا مايحكم على الأديب من قبل أفراد مجتمعه بأنه غريب الأطوار ويتهمه بعض المقربين منه بأنه مصاب بحالة انفصام لا دواء لها  ...... كاتب الأورغواي التقدمي  الشهير كارلوس ليسكانو يقول .. الكاتب دوما اثنان ، ذلك الذي يشتري الخبز والبرتقال ويجري الاتصال الهاتفي ويذهب الى عمله ويدفع فاتورة الماء والكهرباء ويحيي الجيران ، والآخر الذي يكرس نفسه للكتابة ، الأول يسهر على حياة المبتكر العبثية الإنعزالية ، إنها خدمة يؤديها بكل سرور ......  الشاعر التركي المناضل ناظم حكمت حافظ على حالة متأججة من العشق وكتب عشرات القصائد  المعبرة عن حبه ولوعته لعدم تمكنه من رؤية زوجته  منور   عندما كان في السجن الذي استمر لسنوات ، وبمجرد خروجه من السجن  هاجر الى روسيا تاركا إياها  مع استمراره بكتابة الشعر  فيها  ...

الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم .............الى الجيش العربي السوري البطل أَ بالمجدِ أمْ  بالعُلا أقسمُ                     بأنكَ أنتَ الأبيْ الأكرمْ وإنكَ أنت الشجاعُ الذي                      تنامُ على كفِّهِ  الأنجمُ وإنَّ الجراح التي لم تزلْ                      تفيضُ  دماءً لنا. معلمُ فلولاكَ لا ظلمةٌ تنجلي                       ولا.  أمةٌ  بالضيا. تنعمُ ولا قدرٌ يستجيبُ ولا                      شموخ الإباء به  نحلمُ تقحمْ بعزم ٍنجومَ السما                      فأنتَ يدانا وأنتَ الفمُ وحطمْ قيود الظلام التي              أرادوا بها الشام أنْ يحكموا إذا الخطبُ منك دنا لحظةً     ...