ما ‏عاد ‏ربك ‏لغد ‏تاركها ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏داود ‏بوحوش ‏

((( ما عاد ربّك لغد تاركها )))

مُنذ عشرٍ خَلَتْ 
هجرتنا الزّغاريدُ
صنعوا لأنفسهم مجدا
و أضنتنا التناهيدُ
تقاليد عليها نشأنا 
عاش الملك
عاش الزعيم
ملك انت و لك التأييد
بضع نحن لك الحاشيةُ
أمراء من حولك
و السّواد الأعظم حَشْوٌ 
لنا الخدم و لنا العبيد 

مُرٌّ هو الظّلمُ باسل
حنظل المذاق علقم
هو الصّبر إن طال قاتل
و الظلام و إن اشتد سواده
زائل آفل
فلا يغرنّك النّفوذ 
و لا الجاه ذات رغد
فأيّام الجَوْرِ و إن طالت قلائل 

ذُق وبال 
ما أنت بالأمس له غارسٌ
فالله وحده الحكيم العادلُ
مُحقٌّ ذاك القائل
ما عاد ربّك لغد تاركها 
بل يقتصّ في الدّنيا 
و قبل الآخرة 
يوم يكون هو السّائل

    ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي