أيها البلبل/بقلم الشاعر رمضان الأحمد

 أيها البلبل 

.............


أيُّها   البلبلُ     أَبْكَيتَ      الفَنَنْ

أخبِر   الأزهارَ  قد  هٍمتَ  بِمَن؟


ولِمَن   تُهدي     أفانينَ     الغِنا؟

 مَعْ بزوغِ الفجر.بل تشدو لِمَن؟


أنتً تَشدو فوقَ  أغصانِ الهوى

وأنا  أشدو    اشتياقاً    لِلوَطَن


أيُّنَا  أصْدَقُ   عِشقاً     يا    تُرى

في  هوانا  رغمَ   أهوالِ  المِحًن


أتَغَنَّى  في    رُبا    الشامِ    كما

تتغَنَّى أنتَ  في  الوجهِ  الحَسَن


وأجيلُ   الطرفَ  والدمعُ   هَمى

نَحوَ   ناعُورِ   حماةٍ  حينَ   عَنْ


وَفُراتُ   الخيرِ     مشتاقٌ     لهُ

وإلى  الشهباءِ   قلبي  قد  سَكَن


قد     رمونا      بربيعٍ       زائفٍ

وابتلينا  نحنُ   في  دفعِ   الثمَن


قد    أتتنا      محنةٌ      ملعونةٌ

مِن دٌعاةِ الحزمِ  في حرب اليمن


زَرَعوا  الإرهابَ  في الشامِ وَكَم

قد شكى  مِن حِقدِهِم بَحرُ عَدَن


إنَّ   في  الشامِ   بُيُوتٌ   هُدِّمَت

سوفَ   نبنيها  وإن  طالَ  الزمن

.............

ابو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي