أتاني طيفها ألقا ونورا // بقلم الشاعر رفيق سليمان سليماني
أتاني طيفها ألقا ونورا
فصار الحزن في ليلي حبورا
مسائي ضيفه شمس وبدرٌ !!
فلا والله لا كذبا وزورا
رويتِ القلب من شغفٍ كبير
وقد أضناه إقحالٌ دهورا
وحرَّرتِ المشاعرَ فهي جذلى
وقبلك كنت في سجني أسيرا
فعيني من جمال الحِبِّ سكرى
وكأسي قبلُ لم تملا خمورا
بطرفك قد رميت القلب سهما
ألا فلترحمي الأسد الهصورا
إمام في غرامك يا حياتي
أمام النَّاس أعلنها فخورا
تجلى نورك البراق حينا
فصار عماي من ألقٍ بصيرا
وقبلك كنت أعمى في دياج
من الظلماء تكتنف الشرورا
إذا ناديتني والبعد بينٌ
إليك أخوض مشتاقا بحورا
بقلمي : رفيق سليمان سليماني
تعليقات
إرسال تعليق