السباحة بالفراغ // بقلم الشاعر د. نغيم الدغيمات
(السباحه بالفراغ)
لقد كان الليل مظلماوطويلاً
من شِدةٍ أصابتني في مقتل
لحظة العزوف عن السباحه
بالأفاق وبالفراغات
لان كل من بالكون
ذهبوا ألى التيه ذات شعر
للدوران حول النهر
مع من يشبهني بالبؤس
فتريث يارفيقي
ولا تصرخ يا ريح أنطلقي
وأنت تعلم أني منذ كَوْن
لم أكن نداً لك
فهلا تذكرت يوم لمعان البرق
كأنه يغازلني في رحلتي
والعشب الاخضربأرضي
يطالع معي بكتب التاريخ
التي إحترقت عند المساءً
من غضبي
فها أنا بلجة البحر
وبمخوف الموج أغرق
بعد أن حزمت ألأمر
للسفر البعيد
صوب الأشعه التي تتلألأ
بعدان غادرت ضوء القمر
فيا عجبي من نجمه الصبح
في ليالي سهري
كيف عرفت تاريخ ميلادي
والشمس تدور
والارض تدور والقمر يدور
وكل شيء بحسبان
فيا أيها الضحى
إنهم يشربون الخمر من دمنا
ويحملون فوق رؤوسهم الخبز
حتى تأكل الطير من رأسي
لتمارس الطيران المرتفع
عبربياض ألرؤى
بحثا عن التأويل
فيا لرطوبة السجن
التي نخرت في عظامي
وتركت الفِتْيَان
يصارعون شرطي النهر
حتى لا يذهبوا معي ليلا
فيصبحون رهن الاعتقال
بقلمي د.نغيم الدغيمات
تعليقات
إرسال تعليق