أيها الحبيب/بقلم:أ.علي مهنا
الأكاديمية السورية الدولية للثقافة والعلوم
أيها الحبيب
لا تسألني كيف أنا وكيف أصبحت...لاتسأل عن حروفي وبراكين أشعاري
أيها النجم المحلق في السماء...المتوهج نورا"...؟!
أما أهدتك الشمس وأغصان اهدابها جمال وطعم تفاح حروفي وكلماتي ؟!
أيها الغالي والحبيب
سااهديك كمشة عطر من قصائدي....تطير إليك.. وأخرى أعلقها. ..في كبد السماء لتكون قريبة منك وأخرى
أسيلها بحارا"وأنهارا"كي تراها
من علياك...
إلى الحبيب الشهيد الغالي الرائد وليم علي مهنا في الذكرى السادسة لأستشهاده
28/9/2017
..........الرحيل.......
أبكى رحيلك أرواحا"ووجدانا
والكل كابد أوجاعا"وأحزانا
هذي الجواهر ذابت قبل موعدها
ونار بعدك في الإحشاء أدمانا
لله ماشاء في أمر العباد وما
نخافه اليوم في دنياك قد كانا
شاء الإله فجاء الموت في عجل
ومن ضلوعك سل الروح أذعانا
كأنما أستل أرواحا" بنا سكنت
وأغمد الحزن في الأحشاء أشجانا
ياباسم الثغر في وجه الجميع ويا
أيقونة الروح إطرابا"وسلوانا
تبكي النفوس على فرقاك في أسف
لله قد كنت في معناك إنسانا
أرثيك
والدمع فوق السطر يسبقني
فيشعل الجمر في الأكباد نيرانا
بقدر ماكنت قبل اليوم تسعدنا
غمرت بالحزن أرواحا"وأبدانا
لو الدموع تفيد الروح أسكبها
على فراقك أنهارا"وغدرانا
والحزن لو كان يجدي كنت أشعله
في الروح والقلب نيرانا"وبركانا
لكنه الموت لاحزن سيردعه
ولا الدموع ولو شقت خلايانا
فالموت حق وكل الناس ذائقه
لاشك يوما" ومر العيش أضنانا
فنم بروضك ياغالي على أمل
عسى تنال رضى المولى ورضوانا
عساك تمسي بقبر مشرق وترى
من حولك الورد والأزهار ألوانا
وإن تنال جنان الخلد حيث بها
طه الحبيب وخير الصحب جيرانا
تعليقات
إرسال تعليق