حريق الذكريات/بقلم الشاعر د عصام حسن قاسم
حريق الذكريات ..لشاعر القيود
............................
كَانَ أُنْسًا و وِدَادَا.........أصْبحَ الماضي رَمَادَا.
كَمْ دفنَّا مِنْ حُروفٍ...........زَادَتِ النَّارَ اِتِّقَادا.
حَيْثُ كُنَّا كَيْفَ كُنَّا............نَكْتُبُ الْعِشْقَ فُرَادَا.
وَاِجْتَمَعْنَا كَالْحُروفِ........مِنْ شَرَايِينِي الْمِدَادَا.
كَمْ تَسَامَرنَا بِلَيْلٍ...............كَمْ تَحَاشِيِنَا الرُّقَادَا.
نَسْتَقِي عَذْبَ الرُّضَابِ..نَجْعَلُ الاحضان زَادًا.
نَعْتَلِي فَوْقَ الْغَمَامِ.................وَاِلْأَمَانِيُّ حِصَادًا.
كَمْ سَبْقِنَا خطُو دَرْبٍ..........وَالْحَنِينُ وَقَدْ تَمَادَى.
مِثْلُ أفراح الطفوله............صَدرُ أم قَدْ تَهَادَى.
كُنْت آمال تَجَلَّت..............صرْتَ لِلرَّوْحِ مُرَادًا.
ياسميري ياخليلي...صَوْتُ صَبِّ الْعِشْقِ نَادِي.
كَيْفَ ضَاعَ الامسُ مِنَّا..كَىْ نَرَى الْجَهْلَ رَشَادًا.
؟ كَيْ نَرَى التِّيهَ طَرِيق...كَيْ نَرَى الْخَيْرَ فَسَادًا.
؟ هَلْ حَسُودٌنَالَ مِنًّا?...... أهْلَكِ الصُّلْدَ الشِدَّادَا.
أم بَدونَا كَالْهشيمِ؟.............يَوْمَ اُصْرَرْنَا الْعِنَادَا.
كَمِ اضعنا مِنْ خوالي........نُلْبِسُ اللَّيْلَ الْحَدَّادَا.
هَا هِي الأيام تَجَرِي.......ثَلجُهَا فِي الرَّأسِ سَادَا.
فَاِمْضِ نحيا ما تبق............نُرْجِعُ الْعَهْدَ اِنْعِقَادًا.
د.عصام-حسن قاسم
تعليقات
إرسال تعليق