أكتب إليك/بقلم الشاعر د أنور شوشه
أكتب إليك إحدى رسائلي
راجية منك ألا تهملها كسابقاتها
فلو علمت كم أنا محتارة
فى كلماتها ومعانيها
لضممتها إلى صدرك
واستنشقت عطري الذى يحتويها
أكتب إليك وحنين شوقي يسبقني
فكم مضت من السنين
ولم ترك عيني
وحبك لا يزال كامنا في صدري
يا غائبا أنت...
ألا تعلم؟!
أن هواك باقٍ فى روحي...
كم مضى من السنين ما يجعلني
أؤمن بأن عشقك أصبح قدري
فأنت يا مهاجرا عني
أصبحت لي كل الحياة
وإليك ينبض قلبي
كم مضى من السنين
ولاتزال صورتك أمام عيني
أناجيها وأشكو لها لوعتي وحبي
أحكي لها عن حنيني إليك
وشوقي إلى حضنك الدافىء
أحدّثها عن غرامي
و احتياجي إلى قلبك الصافي
وأسالها فى نهاية حديثي
متى سيعود حبيبي ؟؟؟
وأجدني يا غائبا عن عيوني
قد احتل النوم عيوني
وأستيقظ ُ في صباحي
لأجدني قد ضممت صورتك إلى صدري
حينها تهدأ انفاسي وتطمئن روحي
وكأنما استنشقت عطرك في نومي
وضممتنى أنت إلى صدرك
فهذا حالي منذ يوم رحيلك...
أنتظرك باشتياق وحنين
فمتى عودتك يا نبع الحنين
فحبك باقي في قلبي
مهما بعادتنا السنين
وسلامي إليك يا ضي العين
من امراة لك عاشقة
وقلبها قد ذاب فيك
وعينيها اشتاقت لرؤياك
واستسلمت لهواك
وتمنت لحظة أن تكون معاك
تحتويها أنفاسك ويضمّها قلبك
.........من ديوان امرأة عاشقة........
بقلم
عاشق القلم
أنور شوشة
تعليقات
إرسال تعليق