في القناعة/بقلم الشاعر اسماعيل رزق الله
في القناعة رضىً!
كالنائمِ يغفو طويلاً طويلاً
ولا يبالي بما يدورُ
كذلك الوهْمِ، يُلهيكَ حيناً
لكأنَّكَ عالقٌ، يضلُّكَ الديجورُ
فتمرَّدْ ولا تستكنْ، أبداً ترَ
الوجودَ جميلاً، ويغمرُكَ السرورُ
فليس لحياةٍ، يشوبُها أسىً إلا
الإيمانُ بالله وبهِ نستجيرُ
فدعْ عنك الهمومَ وما إليها
وتفاءلْ بالخيرِ، تجدْهُ وفيرا
فتسموَ بك الحياةُ وتغدو
قدوةً صالحةً لمن حولك وخبيرا
ففي القناعة، ما يُرضي، حقّاً
كأنَّك تبتغيَ الخيرَ للآخرينْ
تباركَ من أحبَّ الغيرَ، وأرضى
اللهَ، فأراحَ قلبَهُ واليقينْ.
نظم م. اسماعيل رزق الله
تعليقات
إرسال تعليق