صريع العشق/بقلم الشاعرة فاطمة رشيد معتوق
صريع العشق ...
سِهامُ العِشقِ تَخترقُ القَوافي
فتَجتاحُ البَوادِيَ والفَيافي
لتَسْلُكَ في قلوبٍ الهائمينَ
وتغشاهُم بهَولِ الإرتجافِ
بِحارُ الحُبِّ تَغمرُ كلَّ صَبٍّ
فتُغْرِقُهُ بأطْيَافٍ عِجَافِ
ويتَقِّدُ لَهيبُ الشَّوقِ جَمْراً
وصِرُّ الرِّيحِ يَنفخُ بالشِّغافِ
شِهابُ العِشقِ يَضْطَرِمُ اِتقاداً
فتَلْتَهِبُ القَوادمُ والخَوافي
ونَوْبَاتُ الجُنونِ تَهيْجُ حِدَّةْ /ه
ونارُ الوَجْدِ تَغلي في
القِحَافِ
صَريعُ الحُبِّ يَهوي في جَحيمٍ
ويُضْنِيهِ سَرابُ الإرتشافِ
فلا ماءُ الفُراتِ رَوَى غَليلاً
ولا الأنهارُ أو ماءُ الفِجَاجِ
فلا شَفٌّ .. ولاغَبَقً.. رَواهُ
ولاسيلٌ .. كَسُّمٍ منْ زُعَافِ
/نوفمبر/2020
فاطمة رشيد معتوق
تعليقات
إرسال تعليق