على خشبة المسرح بقلم الأستاذ د. نعيم الدغيمات
(على خشبة المسرح)
عبثا كان السعي إلى أن ألقاك
وانا بلا أجنحه تطير
فلم لا تأتي انت
فلا حاجة لي بأماسي الشعر
بعد أن أبتهلت عند الفجر
حتى إرتاحت نفسي
فأذهبِ أنت الى النشيد
فانا لست من شعراء القوم
وأتركني بين الالحان
والنايات والمعازف
فها انا أخطربعرجتي
على خشبة المسرح
معي بطاقة للدخول خضراء
لكني عبثا حاولت الصعود
فالمشهد الاخير
فيه الكثير من الحزن
والقصائد المجروحه
التي أصابها اليُتم ذات شعر
لموت الشاعر الوحيد
الذي لم يقضم الشعر
وظل يعاقرالقصيده
ثم بات الليل يغني للنسيم
ومن سكر يميد حتى قضى
يا وجعي لقد أعيتني الجراح
لان جرحي عميق
فهل ياترى للحياة ألوان
حتى تراني بجانب قوس قزح
لتختار لونا لسحنتي
تريث حتى ترى لون الدم
وتشم ريح المسك
فتكف عن الرحيل
حتى لا تغتالك اللحظه
فلا ترى لونا لحزنك
ففي ربيع الحياه
إخضرالعشب فهل رأيته
هذا سؤالي الاخير
فكيف سيهيج العشب ويصفر
وتظل قطرت الندى
تعشقني حتى التلاشي
يارفيقي أنا ماتوجست خيفه
فطبب أنت وجعك
ووجع القصيده بالنشيد
وابتهل أن يحفظ الله الشعراء
فكلهم في سويداء قلبي
يحدثون القوم بلسانهم
يا أبا العتاهية وياعمربن هند
ويا الاعشى قيس لافض فوك
فقد ربح البيع في سوق عكاظ
وبيعت فرس الحبيب بن اوس
بثلاث قصائد عصماء
فقل ما شئت
فياويح من تاهت خطاهم
وظلت تتزاور
عن خطى جدي المتنبي
حتى بلغت مطلع الشمس
ومجمع أماسي الشعر
وأناعلى ظهر ذات ألواح
فيا حزن أقداري التي انتشت
عند حزون الملك الظليل
فلا تبكي ياصديقي
سنحاول ملكا أونموت فنعذرا
فذق انت طعم الحياه
واترك فرحي يجتاحني
حتى لا يُغتال حزني
آه يا ربيع العمر
لقد آثرت أن أكتم وجعي
وأصعدخشبة المسرح
وأقول شعراعتيقا
كالذي قالتة الريح النسيم
بقلمي د.نعيم الدغيمات
تعليقات
إرسال تعليق