صورتها/بقلم الشاعر موريس منير محمد
صورتها..
بحت لكم عما سرى في خاطري....
عما جرى فوق الثرى في داثري..كانت تلوذ بحسنها..وتغيب في جسدي المضمخ بالغرام.
لا تبغي مني غير ما جاء بقلبي من هيام.
أما أنا..عبد فقير للإله وللبشر..
عبد تأله بالجمال من الصور..
كيف لقلبي ألا يتوه بلحظها..
جاءت تسامر خافقي..من أفقها طل القمر.
حينا بدت ..دهرا تغيب.
كل العيون باصرة..كل الشفاه تلثم من خدها تجني درر.
كل الأيادي لوصلها تمتد كالغيم المدلى مثل عنقود من الشوق انهمر..
عصرا أتاني كأسها خمرا مصفى بل منقى من القذر.
يا لوعتي كم شاق قلبي وصالها..فتمنعت وتسترت..بين البشر.
لم أدري ما كون الجمال بحسنها فلكل من جالت بقلبي صورة..
غلبت صور
موريس منير محمد....29/11/2021
تعليقات
إرسال تعليق