عجباً لقلبك/بقلم الشاعر محمد أحمد
عجباً لقلبك فقد طننت
سيكون طبيب أوجاعي
لكنه كان خنجراً إستنزف
دمي وحطم شراعي
حاولت أنساك ولكني لم استطع
وتشهد أدمعي
وياحبيبا رفقا بفؤادي فإني قد
أسكنتك أضلعي
لما الهجروأنت تعلم أن صوتك
يطيب مسمعي
وأرك عصي مودتي وهل
يرضيك مصرعي
ماعاتبتك الالوصل الهمس أو
لعلك تغنم بدلعي
لاتراوغ ولو تحبني تعال أضئ
قناديل أشمعي
لا تحسبني اشتري ودك غصباً
فالكره مُوجعي
أريدك عود ياسمين لين فبلينك
ترتقي مواضعي
وإن كان قلبك لايهواني أخبرني
وتركني لدمعي
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران
تعليقات
إرسال تعليق