هات يدكَ / بقلم الشاعر الأصيل أحمد جغبير
هاتَ يَدُكَ
:
اشْتاقُكَ في حُلُمي
غَــيْرَ أَني
في دُجاكَ أَحْتَمِيَ وَطَناً
وَفي شَوقِيَ صَفْوَةٌ وَكِتابا
هات يَدكَ أَنَني
في غَدائِرَ نَشْأَتي
عَشِقْتُك ارْتِقابا
فَلاٰ تَلُمْنِيَ في خٰافِقي
فَلَوْ كانَ
غَيْرُكَ لَنَبَضَ القَلب إِضْطِرابا
لَمْ يَكُنْ داخِلي أَيُّ أُنْسٍ
بَعْدَما رَأَيْتُ عَيْناكَ
عَشِقْتُكَ إِقْتِرابا
لاٰ تُحِلَّ سَفْكَ دَمي
فَجَلجَلَةَ رَوْحِك تُزيدَني
العِشْقَ وَالحَياةَ اقْتِظاظا
فَلَنْ أَبٔحَثَ في خلْقٍ عَنْكَ
فَأَنْتَ في عَيْنَيَّ نوراً
وفي وطَنِيَ شَرْعٌ
وكُلُ حَبّٰاتَ التُرابا
أَيّٰا قــــاتِلي
أَيُّ البَشَرِ !!!
سَيَحْمِيَكَ مِنْ يَدي
وأَنْتَ
في روحيَ تَزْداد اشْتِعالاٰ
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
تعليقات
إرسال تعليق