تبا ‏لمن ‏ضر ‏العباد ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏كمال ‏الدين ‏حسين ‏القاضي ‏

تبًّا لمنْ ضرَّ العبادَ بحِقده
والطعنُ ضدَّ مواهبِ الأنوارِ
خالَ التربُّعَ فوقَ كلِّ منابرٍ
والسبقُ عندَ براعةِ الأفكارِ
النارُ تحرقُ في جيوبِ فؤادهِ
منْ مبدعِ الأشعارِ والأدوارِ
خداعُ لفظٍ والضميرُ مخادعُ
خاطَ الغرورَ بنفخةِ الأنصارِ
هدَّامُ فكرٍ منْ خلالِ معاولٍ
بالنقدِ ثمَّ طلاسمِ المكاَّرِ
كمْ كانَ يرسمُ للوجاهةِ لوحةٌ
منْ كلِّ وهمٍ زائلِ الآثارِ
إنِّي أراهُ على الطلولِ كتلةٍ
رحلتْ بفعلِ غزارةِ الأمطارِ
ظن الخلائق كالسوائم فكرها
والكل عين غباوة الأحجار 

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي