انتابني القلق/بقلم الشاعر د ايةالله العمري

 انتابني القلق الشديد 

الحزن خيم 

الجو صار معكر

ضاعت ملامح بسمتي 

وسعادتي في لحظة 

والكل يسأل 

ماذا حصل 

ماذا جرى قل بل تكلم 

في لحظة تتغير الاحوال 

والابتسامة تختفي وتخيم الاحزان

قلت نعم 

أرايتم الطفل الصغير على الرصيف

قالوا نعم 

والام تجلس خلفه في حضنها ذاك الرضيع 

قالو نعم 

هل تعلمون بحالهم 

ولما هنا هم قاعدون على الرصيف 

لاتعلمون بأنهم قد شردو 

وتهدم البيت الوضيع 

قالوا السبب 

الحرب قلت لهم 

الاب صار قتيل 

واخ لهم استاسروه المعتدين 

وقذيفة سقطت بسطح البيت 

فتهدم البيت الوضيع 

هم من نجاء وتشردو 

هربوا الى هذا الرصيف 


لابيت يأويهم 

لافرش او سجاد يفترشونه 

لا عيش يقتاتونه 

لجوؤ الى ذاك الرصيف 

الجوع ينهشهم 

واليائس يبدو في ملامح امهم 

تبكي وتنظر للرضيع 

ماتت ضمائركم  

قست القلوب 

لارحمة فيكم 

انتم توحشتم فأنتم كاالقطيع 

 يأرب سترك ياالهي 

انت العليم بحالنا 

ارحم عبيدك واحفظ الطفل الرضيع  


         بقلمي 

أيةالله قائد العمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يا ‏سيدة ‏الجمال ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏لؤي ‏الشولي ‏

أيقونة الصباح // بقلم الشاعرة منيرة سلمان تفوح

ما حيلة المشتاقِ/بقلم الشاعر د علاء الدين آله رشي